صحيفة الاتحاد:
2024-09-18@02:39:08 GMT

العالم يودّع إريكسون إلى مثواه الأخير

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

 
تورسبي (أ ف ب)

أخبار ذات صلة تحدي السيتي» يعرض مباراة «البلومون» وبرينتفورد في «ياس مول» بيكهام يحضر جنازة إريكسون


ودّع عدة مئات من الأشخاص والمشاهير، من بينهم الإنجليزي ديفيد بيكهام، المدرب السابق لمنتخب «الأسود الثلاثة»، وعدة أندية أوروبية سفن-جوران إريكسون، في مسقط رأسه تورسبي في السويد.
وبعد صراع طويل مع سرطان البنكرياس، توفي المدرب السويدي في 26 أغسطس عن عمر يناهز 76 عاماً، محاطاً بأسرته في منزله.


بدأت مراسم الدفن وسط أمطار الخريف في كنيسة فريكسانده في تورسبي، في منطقة فارملاند، حيث نشأ إريكسون، ووُضِعَت شاشة عملاقة ومقاعد في الخارج لبث الجنازة على الهواء مباشرة للسكان المحليين والمشجعين.
وحضر المراسم من بين الضيوف الـ 600 الموجودين في الكنيسة نجم كرة القدم السابق الإنجليزي بيكهام ومواطنه المدرب، واللاعب السابق روي هودجسون وعائلته، وشريكته السابقة نانسي ديل أوليو.
قالت القس إنجيلا ألسكوبي، وهي صديقة مقربة للراحل إريكسون وعائلته في تأبينه، «على الرغم من مرضه، كانت أيام سفن-جوران الأخيرة مليئة بالحياة، لقد تلقى إشادة من جميع أنحاء العالم، والعديد منكم يحمل التزامه كمدرب في قلوبكم».
وتابعت «الكثير من الفرح، والكثير من الضحك، في وسط الحزن، هناك مجال للامتنان».
وتجمع خارج الكنيسة، عدة مئات من الأشخاص حاملين وردة في أيديهم.
وأضافت «كان سفن-جوران يحب الروتين والانضباط، لكنه كان أيضاً مفعماً بالحيوية، ويقدر الطعام الجيد والسفر في الدرجة الأولى».
وُلد إريكسون في 5 فبراير 1948 في سونه غربي السويد، وحظي بمسيرة تدريبية كبيرة، بعدما اعتزل لاعباً شغل مركز الدفاع، لكنه لم يلمع كثيراً.
في عام 1977، أصبح مدرب ديجيرفورس، وبعدما قاد النادي المتواضع إلى تحقيق النجاحات في الدرجات الدنيا، نال اهتمام العديد من الأندية الكبرى.
أشرف لاحقاً على نادي «أي أف كي» جوتيبورج، قبل أن ينقل تجربته إلى خارج الحدود من خلال تدريب بنفيكا البرتغالي، إضافة إلى العديد من الأندية الإيطالية بينها روما ولاتسيو وسمبدوريا، ثم مانشستر سيتي الإنجليزي.
قاد إريكسون المنتخب الإنجليزي إلى الدور ربع النهائي في مونديالي 2002 و2006، علماً أنه كان أول مدرب أجنبي على رأس «الأسود الثلاثة».
تأهل أيضاً برفقة إنجلترا إلى الدور ثمن النهائي في كأس أوروبا 2004 قبل أن يخسر أمام البرتغال بركلات الترجيح.
غادر منصبه مدرباً لإنجلترا عام 2006 بعد 5 خمس سنوات من توليه سدّة المسؤولية.
أشرف لاحقاً على كل من المكسيك، كوت ديفوار، والفلبين، لكنه لم يدرّب قط منتخب بلاده.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السويد إنجلترا بيكهام مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

ماثيو ماكونهي يثير رعب معجبيه بظهوره الأخير

أثار ظهور الممثل ماثيو ماكونهي ، نجم فيلم Mud and Magic Mike، صدمة بين الملايين من معجبيه حول العالم. 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عبر الكثير من عشاق ماثيو ماكونهي عن رعبهم من التغير الصادم الذي أصاب الممثل البالغ من العمر 54 عامًا والذي بدا حسب وصفهم "مختلفًا" عندما ظهر مع زوجته كاميلا ألفيس ذات الـ 41 عامًا، في حفل عشاء الأسبوع الماضي.

واقترح البعض أن ذلك ليس بـ ماثيو ماكونهي من الأساس بل هو مجرد ممثل بديل له ومن ناحية أخرى أشار جراح تجميل أن تغير ملامح ماثيو ترجع ببساطة إلى فقدانه الكثير من الوزن.

 

نشر أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات على تطبيق TikTok  من حفل العشاء وقال إنه يبدو "مختلفًا"، وأشار المعلقون إلى عينيه، ما يوحي بأنها أصبحت الآن بنية اللون، بعد أن كانت زرقاء اللون في السابق.

 

ونشرت مستخدمة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي على X أيضًا أنه "بدا نحيفًا للغاية وغاضبًا إلى حد ما". وأضافت: "أتساءل عما إذا كان قد فقد الكثير من الوزن من أجل دور في فيلم".

واقترح الطبيب السيد رضا نسب، استشاري جراحة التجميل والترميم والتجميل في مانشستر وتشيشاير، أنه بدلاً من الخضوع لأي جراحة تجميل لتغيير شكل الوجه فإنه فقد بعض الوزن فقط. 

 

وقال الطبيب: "أنا شخصياً لا أعتقد أن ماثيو ماكونهي خضع لجراحة تجميل الأنف. أعتقد أن التغيير في حجم وشكل أنفه يمكن أن يعزى إلى فقدان الوزن، وخاصة في وجهه"، جاء ذلك تعليقًا من الطبيب لصحيفة ميل أون لاين.

وأوضح الطبيب أن خدود ماثيو ماكونهي النحيلة والتغير المفترض في شكل أنفه قد يكونا نتيجة لفقدان الدهون.

 

وأضاف أنه "عندما يفقد شخص ما قدرا كبيرا من الوزن، فإن انخفاض الدهون في الوجه يمكن أن يجعل ملامحه تبدو أكثر تحديدا وبروزا، بما في ذلك الأنف، هذا التحول الطبيعي في المظهر بسبب فقدان الوزن يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى دفع الناس إلى افتراض أن إجراءات تجميلية قد حدثت، ولكن في هذه الحالة، يمكن أن يكون التغيير في وجهه بسهولة بسبب فقدان الوزن."

 

هذه ليست المرة الأولى التي يغير فيها ماكونهي مظهره بشكل جذري، بعد أن سئم من المشاركة في أفلام الكوميديا ​​الرومانسية فقط، ادعى ماكونهي أنه أخذ فترة انقطاع لمدة عامين عن هوليوود بين عامي 2010 و2012 وكاد أن يترك الصناعة. 

 

وعاد ماثيو ماكونهي من جديد من خلال دوره كشخصية رون وودروف في فيلم Dallas Buyers Club في عام 2014، والذي شهد فقدانه لنحو نصف وزنه من أجل الفيلم المرشح آنذاك لجائزة الأوسكار.

واعترف الممثل، الذي يبذل جهودًا كبيرة للتحضير لكل دور، لراديو تايمز كان يتبع نظام غذاء يتكون من مشروب دايت وبياض البيض وقطعة دجاج يوميًا حتى تمكن من إنقاص وزنه إلى ما وصل إليه على الشاشة.

مقالات مشابهة

  • أول اتصال هاتفي بين ”السنوار” و ”عبدالملك الحوثي”.. ماذا طلب الأول وكيف فاجأة الأخير؟؟
  • ماثيو ماكونهي يثير رعب معجبيه بظهوره الأخير
  • ارتفاع أسهم اللاعبين اليابانيين في الدوري الإنجليزي
  • 5 مواهب يابانية في الدوري الإنجليزي
  • أبو الغالي يأمل إسقاط القيادة الجماعية لحزب "البام"... لكنه يتمهل اللجوء إلى المحكمة
  • هل يكون فرانسيس البابا الأخير؟.. خبير بشؤون الفاتيكان يجيب
  • ابن كيران: طلبت من الملك إعفائي مرات عدة لكنه قال: "إلى مشيتي غادي يطيح الدستور"
  • لوبوان: هل يكون فرانسيس البابا الأخير؟
  • مشروع إريكسون مع شركات الاتصالات لن يجعل واجهات برمجة التطبيقات منقذًا لشبكات 5G
  • الأخير هذا العام.. خسوف جزئي مرتقب للقمر