كيكل يسجل اعترافات خطيرة .. اختراق قوات العمل الخاص وكشف قائمة قادة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وقال كيكل في اعترافات انه تم تغلغل كبير لقوات العمل الخاص التابعة للجيش داخل قواتهم بالولاية متهما إياها باغتيال رئيس شعبة الإعلام بالجزيرة
تاق برس – اعترف القائد العسكري لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل، بفقدان قواته لعدد من الضباط وبرتب مختلفة في الحرب ضد الجيش السوداني.
وقال كيكل في عزاء رئيس شعبة الاعلام التابعة لقوات الدعم السريع بولاية الجزيرة صديق عباس بمنطقة المحيريبا، إن قواته فقدت عددا كبيرا من الضباط برتب لواء وعقيد ومقدم.
وأضاف “فقدنا من كل أشاوس الدعم السريع”.
واعترف كيكل بتغلغل قوات العمل الخاص داخل قواته بولاية الجزيرة، وقال إن قوات العمل الخاص استغلت الظرف لتنفيذ مهمتها واتهمها باغتيال قائد شعبة الإعلام بقواته
واشار الى أن ما حدث لقائد شعبة الاعلام يمكن أن يحدث له هو شخصيا ولبقية القادة ما لم يتم نظافة قوات العمل الخاص من وسط قواته.
وقتل صديق عباس حسب مصادر في خلاف نشب بينه وبعض المكونات القبلية بقوات الدعم السريع التي رفضت تكليفه بقيادة القوات بمنطقة المحيريبا، حيث أطلق عليه النار ومات متأثرا بإصابته.
وصديق عباس حسب مصادر هو أحد كوادر حزب المؤتمر السوداني ونفذ العام الماضي عملية إطلاق نار على النقيب طيار وضاح في الأرض بعد هبوط طائرته المظلية بمنطقة المنصورة بأم درمان حسب فيديو سابق بالحادثة.
في الاثناء أعلن مستشار قائد الدعم السريع عمران عبد الله مقتل القائد عبد الرحمن قرن شطة” ونعاه على حسابه على منصة إكس “تويتر” وقال انه مات قرن شطة ولكن قضيته لم تمت.
وقالت مصادر عسكرية إن قائمة من اخطر قادة الدعم السريع حال تم القضاء عليهم ستنتهي الحرب وضمت القائمة بحسب المصادر : كيكل جلحة، عبدالرحيم دلقو، لواء المجزرة، عبدالله حسين، عبدالله شغب، السافنا، النور قبة، بشير عجيل، حسين برشم، عصام فضيل، عثمان عمليات، أبوشوتال.
الدعم السريعطيار وضاحقوات العمل الخاص
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع قوات العمل الخاص قوات العمل الخاص الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مع احتدام معارك الفاشر.. الدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش
عرضت قوات الدعم السريع فتح ممرات آمنة لمقاتلي الجيش والقوة المشتركة المتحالفة معه للخروج من الفاشر عاصمة إقليم دارفور التي تزايدت فيها حدة المعارك بشكل كبير خلال الساعات الماضية، واعتبرت الأعنف منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.
وتعتبر الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة التي لا يزال للجيش وجود فيها في إقليم دارفور الذي يشكل نحو ربع مساحة البلاد البالغة نحو 1900 كيلومتر مربع، ويرتبط بحدود مباشرة مع 4 بلدان هي ليبيا من الشمال الغربي، وتشاد من الغرب وإفريقيا الوسطى من الجهة الجنوبية الغربية، إضافة إلى دولة جنوب السودان.
ومنذ الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب، ظلت الفاشر تشهد معارك طاحنة أدت إلى فرار الآلاف من المدينة.
وقال بيان صادر عن قوات الدعم السريع: "حرصا على حقن الدماء وصون الأرواح نتوجه بنداء إلى جميع المسلحين من عناصر الجيش والقوات المشتركة، ندعوهم فيه إلى إخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة، مع التزام قواتنا بتأمين ممرات الخروج وضمان سلامة كل من يستجيب ويلوذ بخيار إلقاء السلاح".
وتعهدت قوات الدعم السريع التي تقول إنها تقترب من السيطرة الكاملة على المدينة "بحسن معاملة كل من يضع السلاح ويلتزم بخيار السلام".
وجددت أيضا "التزامها بمواصلة" فتح وتأمين ممرات للمدنيين الذين يرغبون في الخروج طوعاً من مدينة الفاشر عبر الممرات التي فُتحت سابقاً، والتي أُجلي عبرها آلاف المدنيين إلى مناطق آمنة وتوفير الحماية اللازمة لهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وقدرت فرق ميدانية تابعة لمصفوفة تتبع النزوح العالمية أن ما يقرب من 81 في المئة من الأسر المسجلين في مخيم زمزم للنازحين داخليا في إقليم دارفور والبالغ عددهم نحو 400 الف، نزحوا مرة أخرى في أعقاب انعدام الأمن المتزايد منذ أبريل 2025.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحذير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من الكلفة الإنسانية الكبيرة التي يدفعها الشعب السوداني ومستقبله جراء الحرب المستمرة في البلاد.
وقال غراندي: "كل يوم يمر دون أن يجلس أطراف النزاع السوداني إلى طاولة التفاوض يجعل الحرب أكثر سوءًا، وأكثر تعقيدا".