في إنجاز طبي رائد للمرة الأولى في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أعلن مستشفى القاسمي بالشارقة، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن نجاح زراعة أول دعامة محملة بعقار "إيفروليموس" قابلة للذوبان بشكل تلقائي، لعلاج الأوعية الدموية وانسداد الشرايين المزمن المهدد للأطراف أسفل الركبة.

العملية أجريت في مركز القلب بمستشفى القاسمي بالشارقة، لمواطن يبلغ من العمر ثمانية وخمسين 58 عاماً ويعاني مرض السكري، واستغرقت نحو ساعتين وقام بها فريق طبي وطني، وأصبح المريض في حالة صحية جيدة بعد الإفاقة من العملية.



وتعد هذه الدعامة الأولى من نوعها وأحدث الحلول المخصصة، وقد حصلت الدعامة المبتكرة المكونة من مواد مشابهة للخيوط الجراحية على ترخيص منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA)) مؤخراً، لتقدم بذلك خياراً علاجياً جديداً يقلل من مخاطر المضاعفات طويلة الأمد.
الدعامة تعمل قبل ذوبانها على إبقاء الوعاء الدموي مفتوحا لحين إطلاق العقار الذي يساعد على شفائه وتقويته بما يكفي ليبقى مفتوحاً تلقائياً.

نجاح الفريق الطبي بالمستشفى في زراعة دعامة "إسبريت" الحديثة والمبتكرة يمثل إنجازاً فريداً وعلامة فارقة في مسيرة تطور القطاع الصحي بالدولة لما توفره هذه الدعامة من حل علاجي مبتكر من شأنه الإسهام في تحسين جودة حياة المرضى من خلال معالجة مشاكل الشرايين المتصلبة تحت الركبة، والتي غالباً ما تؤدي إلى بتر الأعضاء ونسب عالية من الوفيات بعد خمس سنوات من العلاج.

تزداد أهمية هذا الإنجاز الطبي الإماراتي، في ظل وجود أكثر من عشرين  20 مليون شخص حول العالم يعانون مرض نقص التروية المزمن المهدد للأطراف.
 وعلى الرغم من ذلك، فإن نسبة التشخيص لهذا المرض تقل عن عشرة في المئة  10%، ما يؤدي إلى تحديات كبيرة في توفير علاجات معتمدة.

 

أخبار ذات صلة نيلا الأحبابي تتألق في افتتاح كأس فاطمة بن مبارك لطائرة السيدات منتخب السيدات يكسب بالاو في «أولمبياد الشطرنج»

الإمارات تحقق إنجازاً طبياً جديداً الأول من نوعه أوسطياً

تقرير: سامي عبدالرؤوف
قراءة: فاطمة الشامسي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/xxYGluN0gi

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) September 12, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة الإمارات مستشفى القاسمي

إقرأ أيضاً:

الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين

 

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات وتقدم الدعم اللازم لهم ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني إستراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة “بركتنا” بالتعاون مع الجهات الشريكة:” إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبير السن من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية والتمكين له ولمن يعوله من أسرته، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته”.
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة رامية إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لإستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.وام


مقالات مشابهة

  • الشيخة فاطمة ترعى النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
  • الشيخة فاطمة: أعتز بابنة الإمارات وأشدُّ على يديها
  • برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها»
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك: المعرفة والعلم قوة
  • الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تكرم الخريجات المتفوقات من مؤسسات التعليم العالي
  • الشيخة فاطمة: مبادرة «بركتنا» تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
  • جامعة الطائف تحقق مركزًا متقدمًا في تصنيف التايمز للجامعات الآسيوية 2025م
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية في محافظة عدن
  • منتخب قفز الحواجز يشارك في «دوليتي إيطاليا»