شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، الاحتفال الذى أقامته مديرية الأوقاف، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1446 هـ/2024 بقاعة الاحتفالات الكبرى بديوان عام المحافظة.

جاء ذلك بحضور اللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظة للادارة العامة لشئون المكتب الفني، وإسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، والشيخ الدكتور محمود سعد جاهين وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور محمد عبد اللطيف مدير عام الدعوة، والشيخ ناصر محمد مدير المتابعة بمديرية الأوقاف، ولفيف من قيادات مديرية الأوقاف وأئمة المساجد بجميع المراكز والمدن والأحياء.

حيث بدأ الاحتفال بالسلام الجمهوري ثم الاستماع إلى آيات من القرآن الكريم للشيخ هاشم حسين ثم كلمة مديرية أوقاف أسيوط للشيخ الدكتور محمود جاهين والتي نقل خلالها تحيات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لجميع الحضور وتهنئتم بهذه الذكرى العطرة.

كما استعرض أهم الدروس المستفادة من سيرة النبي العطرة مشيراً إلى بعض المشاهد التاريخية عن مولده صلى الله عليه وسلم داعياً الجميع بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، موجهاً تحية اعزاز وتقدير لرئيس الجمهورية بهذه المناسبة العطرة، داعياً المولى عز وجل أن يعم الخير والسلام والأمان على كافة ربوع مصر.

وخلال كلمته نقل محافظ أسيوط تحيات وتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لكافة الحضور والمشاركين في الاحتفالية بمناسبة حلول الذكرى العطرة لمولد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، داعياً المولي عز وجل أن يديم على مصرنا الغالية نعمة الاستقرار والرخاء، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على شعبها بكل الخير، وأن يحفظ مصرنا ويحقق لها الخير والتقدم، متمنياً أن تكون ذكرى مولد الرسول، تذكيرا بأهمية الاقتداء واتباع منهجه القويم موجهاً رسالة إلى الجميع بأن يتجه إلى التعليم والبناء وتبنى الأفكار الوسطية للحفاظ على هويتنا ومصرنا الحبيبة لتظل قوية شامخة بين الأمم.

كما حث المحافظ أئمة الأوقاف على نشر الدعوة الوسطية وتكثيف برامج التوعية وحث المواطنين على التحلي بمكارم الأخلاق والبعد عن التشدد والأفكار الهدامة وتوعيتهم بكافة القضايا المجتمعية الملحة وخاصة قضية حرق المخلفات الزراعية التي تضر بصحة المواطنين وتلوث البيئة وتسبب أضرار كبيرة وتوعيتهم بأن المحافظة على استعداد بشراء المخلفات منهم ونقلها إلى أماكن مخصصة لفرمها وتحويلها لسماد فضلاً عن توعية المواطنين بأهمية الاستفادة من القوانين التي أصدرتها الدولة للتقنين والتصالح واستغلال كافة التسهيلات التي تقدمها الدولة لتقنين أوضاعهم سواء بالتمليك أو حق الانتفاع أو الايجار التمليكي كما طالب بعدم تعليق لافتات تهنئة بالمناسبات في الشوارع أو الهيئات والشركات والاستفادة من نفقاتها في عمل الخير ودعم مشروعات التنمية بالإضافة إلى توعيتهم بالحفاظ على مكتسبات التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها مصر في الوقت الحالي.

وحرصا من محافظ أسيوط على تشجيع المواهب استمع جميع الحضور إلى الطفل أحمد خلف 5 سنوات والذي تحدث عن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والمبادرات الرئاسية التي أطلقتها الدولة كمبادرة حياة كريمة والمبادرات الصحية وتكافل وكرامة وكافة المشروعات التي تشهدها مصر وسط تفاعل من جميع الحضور ثم صافح المحافظ الطفل والتقط صورة معه كما حرص في نهاية الاحتفالية على التقاط الصور التذكارية مع كافة الائمة الحاضرين بمناسبة هذه الذكرى العطرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسيوط المولد النبوى الأئمة ذكرى احتفال الأوقاف الاقتداء بالرسول محافظ أسیوط

إقرأ أيضاً:

10 مآذن تصدع بالأذان بالمسجد النبوي الشريف

تعد مآذن المسجد النبوي معلمًا إسلاميًا وإرثًا حضاريًا منذ القدم، ويبلغ عددها عشر مآذن تبهر الزوار وقاصدي المسجد النبوي بشموخها وهويتها الإسلامية، فلم يكن للمسجد النبوي مآذن في عهد المصطفى ولا في عهد خلفائه الراشدين، وإنما كان المؤذن يصعد على شيء مرتفع، فكان بلال بن رباح رضي الله عنه يؤذن للفجر من فوق بيت امرأة من بني النجار, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يسمع مدى صوت المؤذن، جن ولا إنس ولا شيء، إلا شهد له يوم القيامة” رواه البخاري.

 

ودعت الحاجة إلى رفع الأذان من مكان عال، فدفعت المسلمين إلى الانتقال بوضع الأذان من مستوى سطح المسجد إلى سطح أعلى المنازل المجاورة، ثم إلى سطح المسجد النبوي فيما بعد، مع بناء شيء يزيد من ارتفاعه، ثم إلى اتخاذ المآذن على مختلف ارتفاعاتها.

 

واستمرت توسعات المسجد النبوي وأجرى الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- تحسينات أولى ما بين أعوام 1370 – 1375هـ، أبقى خلالها على مئذنتي الجهة الجنوبية للمسجد النبوي، وأزيلت الثلاث الأخريات، حيث شيّد عوضًا عنها مئذنتين جديدتين في ركني الجهة الشمالية يبلغ ارتفاع الواحدة منهما سبعين مترًا وتتكون من أربعة طوابق، الأول مربع الشكل يستمر أعلى سطح المسجد وينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مربعة، والثاني مثمن الشكل زين بعقود وتنتهي بشكل مثلثات، وفي أعلاه مقرنصات تعلوها شرفة، والثالث مستدير حُلي بدالات ملونة وينتهي بمقرنصات تحمل في أعلاها شرفة دائرية، والرابع مستدير أيضا له أعمدة تحمل عقودا تنتهي بمثلثات في أعلاها مقرنصات وفوقها شرفة.

اقرأ أيضاًالمجتمعمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان

 

وفي الأعوام من 1406هـ إلى 1414هـ، أضيفت ست مآذن أخرى على ارتفاع 104 أمتار لتصبح عشر مآذن، وصممت بحيث تتناسق مع مآذن التوسعة السعودية الأولى، وتصطف أربع منها في الجهة الشمالية والخامسة عند الزاوية الجنوبية الشرقية من مبنى التوسعة والسادسة في الزاوية الجنوبية الغربية منها أيضًا.

 

وتتكون كل مئذنة من خمسة طوابق، الأول مربع الشكل، والثاني مثمن الشكل قطره 5.50م، مغطى بالحجر الصناعي الملون وعلى كل ضلع ثلاثة أعمدة من المرمر الأبيض فوقها عقود تنتهي بشكل مثلثات وبين الأعمدة نوافذ خشبية تنتهي بمقرنصات تحمل شرفة مثمنة، والثالث مستدير قطره 5 أمتار وارتفاعه 18 مترًا، صُبغ بلون رصاصي داكن، وحلي بدالات بارزة مموجة شكلت اثني عشر حزامًا ينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مستديرة، والرابع دائري الشكل قطره 4.50 م، وارتفاعه 15 مترًا عليه ثمانية أقواس تستند إلى أعمدة رخامية بيضاء، تعلوه مقرنصات تحمل شرفة دائرية، والخامس يبدأ بشكل أسطواني مضلع، وينتهي بتاج مشرشف يحمل الجزء العلوي المخروطي الشكل، يتلوه قبة بصلية تحمل هلالًا برونزيًا ارتفاعه 6.70 أمتار، ووزنه 4.5 أطنان مطلية بذهبٍ عياره 14 قيراطًا.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يشهد احتفالية الجامعة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الجامع الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
  • محافظ قنا يشهد احتفال الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي
  • محافظ قنا يشهد احتفال الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • محافظ الغربية يشهد احتفالية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
  • محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
  • 10 مآذن تصدع بالأذان بالمسجد النبوي الشريف
  • بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور
  • محافظ كفرالشيخ يشهد احتفال التحالف الوطني بتكريم حفظة القرآن الكريم | صور
  • بحضور محافظ دمشق.. احتفال مركزي في ساحة الأمويين في الذكرى الرابعة عشرة لثورة الحرية والكرامة