الابيض: للمشاركة والتعاون بين القطاعين العام والخاص لتقديم العناية الجيدة للمواطنين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أقامت جمعية "إدراك" مؤتمرا بعنوان:"أيْن نحْن الآن؟ الصحة النفْسية في لبْنان بعْد الأزْمات المتعددة "برعاية وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض في جامعة القديس جاورجيوس ـ الأشرفية.
وفي الكلمة التي ألقاها لفت الوزير الأبيض إلى أن "الشعب اللبناني يمتاز بالصمود ، ولكن عند تكرار الأزمات يتراجع هذا الصمود تدريجيا".
وأضاف:" من الطبيعي أن يصبح موضوع الصحة النفسية أكثر أهمية مع تتالي الأزمات وتعددها"، مبديًا اعتقاده بأن" لكل منا أقارب أو أصدقاء يعانون من تدهور الصحة النفسية بسبب ما نتعرض له يوميا من ضغوط ".
وأبدى الأبيض ارتياحه" لإصدار مجلس الوزراء أمس السقوف والتعرفات الجديدة ولاسيما للمستشفيات التي تعنى بالصحة النفسية".
وأوضح أن" لدى وزارة الصحة العامة شراكة مع القطاع الخاص لان الدولة لا تستطيع وحدها تلبية كل المهام ولاسيما في الأزمة التي تمر بها البلاد وقلة الموارد، فكان من الطبيعي القيام بشراكة بين القطاعين العام والخاص والتعاون مع عدد من الجمعيات ومنها جمعية IDRAAC وغيرها من الجمعيات المحلية والدولية لتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين".
ولفت وزير الصحة العامة إلى أن" الدراسات العلمية كالدراسة التي أعدتها IDRAAC تساعد على حسن استخدام الموارد وتوزيعها في الأماكن الصحيحة على الرغم من شحها"، داعيا إلى" المشاركة والتعاون لتقديم العناية الجيدة بأقل كلفة ممكنة". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟.. حاجات لو عملتها مش هتشوف كوابيس
الأحلام جزء لا يتجزأ من عالمنا، وأمر يتكرر يوميًا بدون تفسير، لكن هل يمكن للقصص والحكايات التي نراها ليلًا أن تؤثر على حالتنا النفسية أو تتأثر بتفكيرنا؟، هذا السؤال اختفلت فيه الإجابات التي جاء مضمونها أنه سواء كانت الأحلام ممتعة أو مخيفة، فإنها قد تكون انعكاسا لحالتك النفسية أو الصحة العقلية، وغالبًا ما يتم استخلاص محتوى الأحلام من هذه التجارب، لذا هناك بعض النصائح التي يمكن أن يستعين بها الفرد إذا كان يعاني من الأحلام المرعبة أو الكوابيس، نسردها فيما يلي.
كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟تقول الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الأحلام لها علاقة بالأفكار السابقة للفرد، فما يراه النائم يكون جزء منه انشغالا بما حدث في اليوم السابق، أو ترتبط الأحلام بالحالة النفسية كأن تكون تنفيس لرغباته والأشياء التي يحلم بها، على سبيل المثال الشخص الذي ينام وهو يفكر في الطعام يحلم به بسبب جوعه.
وبحسب تصريحات «حمودة»، لـ«الوطن»، فمن الممكن أن تكون رؤيا، يرى الشخص شيئا ثم يتحقق في المستقبل، وهناك أحلام تعكس قلق الشخص أو توتره من شيء، وتؤثر على الحالة النفسية: «لو إحنا قلقانين من حاجة معينة ومش مدركينها ومتخزنة في العقل الواعي ونحلم بيها زي حد عزيز يتوفى أو حاجة عزيزة تتسرق في الحلم، الحلم دا هيأثر نفسيًا بالسلب هيبقى الشخص متشائم أو بمزاج سيئ نتيجة إنه واجه مخاوفه في قصة كاملة في الحلم».
كيف يرى الشخص أحلاما سعيدة؟بحسب «حمودة» فإن متابعة الأشياء التي تثير الجهاز العصبي وتسبب التوتر ورؤية أفلام الرعب والأكشن كلما كانت الأحلام مزعجة وبها كوابيس والعكس صحيح، قراءة القرآن ومتابعة الأخبار والقصص السعيدة والجيدة أو سماع موسيقى هادئة تؤثر بالإيجاب على الأحلام.
كيف تؤثر الصحة العقلية على الأحلام؟يمكن أن تؤثر الصحة العقلية على محتوى الأحلام وتكرارها، قد يعاني الأشخاص الذين يمرون بحالات صحية عقلية مثل القلق أو الاكتئاب من أحلام أكثر إزعاجًا، من ناحية أخرى، قد يكون لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة عقلية جيدة أحلام أكثر إيجابية.
يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج حالات الصحة العقلية أن تؤثر أيضًا على الأحلام، على سبيل المثال، الكوابيس هي أحد الآثار الجانبية لاستخدام بعض مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذهان والانسحاب منها.