دغيم: أبلغتنا البعثة أنّها ستباشر بحث إلغاء كل القرارات الأحادية من كل المؤسسات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ليبيا – أكد ممثل المجلس الرئاسي في مباحثات حلّ أزمة المركزي برعاية البعثة الأممية زياد دغيم،أن البعثة الأممية سلّمتُ ملاحظات مكتوبة بطلب من المجلس الرئاسي تتضمن تعديل بعض المعايير الشخصية لاختيار المحافظ واللجنة المؤقتة.
دغيم وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، قال:” تضمّنت ملاحظاتنا أيضا بعض الضوابط القانونية التي تضمن انعقادًا صحيحًا وقانونيًّا لجلسات المجلسين بشأن أزمة المركزي”.
وبحسب دغيم، أكدت البعثة أنها أخذت بملاحظات الرئاسي بوصفه طرفًا أساسيًّا في المباحثات وصاحب مصلحة، منوهًا إلى أن البعثة أكدت رسميًّا التزام الرئاسي التزامًا دقيقًا بإجماع مجلس الأمن الذي عبّر عنه في بيانه الأخير.
وأضاف:”أبلغنا البعثة بانفتاح المجلس الرئاسي على إجراء نقاش مباشر مع مجلس النواب لوضع آليات لإلغاء جميع القرارات الأحادية الصادرة المخالفة للاتفاق السياسي وخارطة الطريق”.
وتابع دغيم حديثه:”أبلغتنا البعثة أنّها ستباشر بدءا من الخميس بحث سبل إلغاء كل القرارات الأحادية من كل المؤسسات، وأتوقّع انطلاق جولة رسمية الأسبوع القادم بعد العطلات”.
وختم دغيم:” لم أشارك في اجتماعات الأربعاء لاستمرار خلاف ممثلي المجلسين، مع وجودي في مقرّ البعثة الأممية في جنزور”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سيدة سورية تهاجم بحذائها البعثة الأممية أثناء زيارتها لسجن صيدنايا (شاهد)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لمهاجمة سيدة سورية، البعثة الأممية لسوريا، بقيادة غير بيدرسون، خلال زيارته لسجن صيدنايا، متهمة إياهم بالمسؤولين عن جرائم نظام الأسد.
ورفع السيدة حذاءها بوجه الوفد الأممي، وصرخت فيهم "بعد شو جيتو؟"، وقالت إن هذا الحذاء "لكم وللدول العربية أيضا".
وقامت السيدة رغم محاولات المرافقين منعها من مهاجمة الوفد الأممي، بإلقاء حذائها على سياراتهم قبل أن يغادروا المكان على عجل.
وأجرى المبعوث الأممي لسوريا زيارة إلى سجن صيدنايا سيء السمعة شمالي العاصمة دمشق، وذلك بعد يوم من وصوله إلى البلاد ولقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف بلقب "الجولاني".
وأظهرت لقطات مصورة لحظات تجول بيدرسون مع البعثة الأممية في أروقة السجن العسكري الذي يوصف بأنه "مسلخ بشري" بسبب صيته السيء كأحد المعتقلات الأكثر تنكيلا بالمعتقلين في عهد نظام الأسد المخلوع.
ويعد سجن صيدنايا واحدا من عدة سجون سيئة السمعة التابعة لنظام بشار الأسد، والتي شهدت انتهاكات واسعة النطاق على مدى سنوات بحق المعتقلين والمغيبين قسريا.
وبعد سقوط النظام، قامت فصائل المعارضة بإطلاق سراح المعتقلين في سجن صيدنايا إلا أن أهالي المختفين قسريا لا يزالون يعقدون الآمال حول وجود ذويهم داخل ما يقال إنه "سجون سرية" بالرغم من إعلان الدفاع المدني انتهاء البحث عن أي زنازين سرية.
"بعد ماذا جئتم؟"
سيدة سورية تهاجم بالحذاء بعثة بيدرسون من أمام سجن صيدنايا pic.twitter.com/pSKmg5gZWT — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 17, 2024