إنجاز حفر بئر نفطية جديدة في حقل الناصرية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النفط، اليوم الجمعة، إنجاز حفر البئر النفطية ناصرية/ 60 في حقل الناصرية النفطي.
وقالت الوزارة في بيان، إن "الملاكات الفنية والهندسية في شركة الحفر العراقية، أنجزت عمليات حفر البئر النفطي ناصرية /60 بمحافظة ذي قار بعمق 2110 متراً ضمن أعمال مشروع (تكوين مشرف) للعقد المبرم مع شركة نفط ذي قار الذي يتضمن حفر 20 بئراً نفطية في حقل الناصرية النفطي، بالتعاون مع شركة وذر فورد للخدمات النفطية".
وأشار البيان، إلى أن "عمليات الحفر تمت باستخدام جهاز الحفر 46 IDC ذي القدرة الحصانية 1000حصان، وهو البئر الرابع عشر الذي تنجزه الشركة ضمن هذا العقد" .
وأضاف، أن "الشركة تمتلك 43 جهاز حفر واستصلاح من ضمنها 30 جهازاً حديثاً تتراوح قدرتها بين 500 - 3000 حصان، يمتد مساحة عملها على امتداد الرقعة الجغرافية من الشمال إلى الجنوب".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استنفار أمريكي في قاعدة حقل العمر النفطي بسوريا وسط مخاوف من تهديدات أمنية - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
أكد مصدر مطلع، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، وجود حالة استنفار غير مسبوقة في صفوف القوات الأمريكية المنتشرة في قاعدة حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور السورية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الأمريكية دخلت في حالة استنفار منذ 24 ساعة بعد ورود معلومات عن تسلل مسلحين إلى المناطق القريبة من الجزءين الغربي والشرقي للقاعدة".
وأضاف أن "أجواء المنطقة شهدت تحليقاً مكثفاً للطائرات المروحية من نوع أباتشي والمسيرات، مع انتشار دوريات آلية مكثفة حول أسوار القاعدة الخارجية"، مبينا ان "هذا الاستنفار يُعد الأكبر منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي".
وأشار المصدر إلى أن "القوات الأمريكية تتخوف من احتمال امتلاك المسلحين صواريخ دفاع جوي محمولة على الكتف، مما قد يهدد طائرات الشحن العسكري التي تهبط بشكل دوري في القاعدة لنقل الجنود والمعدات".
وأكد أن "قاعدة حقل العمر تعد من القواعد الاستراتيجية لدعم العمليات العسكرية في المناطق المحيطة، خاصة في الحسكة وبقية المواقع الأخرى"، مشيرا الى "وجود قلق متزايد لدى القوات الأمريكية من احتمالية حدوث مواجهات مع المقاتلين المنتشرين في المنطقة، ممن تصنّفهم واشنطن ضمن قوائم الإرهاب الدولي، وسط حالة من الفوضى والإرباك التي يشهدها الملف السوري بشكل عام".
هذا وكشف مصدر مطلع، يوم السبت (28 كانون الأول 2024)، عن وجود 3 اسباب وراء زخم الأجواء في عين الأسد غرب العراق وتحولها الى نقطة تمركز وتجهيز لباقي القواعد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "حركة طائرات الشحن الكبيرة في عين الأسد غرب البلاد بدأت ترتفع بوتيرة متصاعدة بعد 8 من كانون الأول الجاري لتصل الى مرحلة الذروة خلال الأيام الماضية بعضها قادم من قواعد أمريكية في الخليج العربي والبعض الاخر من قواعد في أوروبا وهي تحمل جنود ومعدات واعتدة".
وأضاف أن " عين الأسد تحولت الى اشبه بنقطة تمركز مؤقتة هي الأكبر في الشرق الأوسط قبل ان يتم نقل تلك القوات والمعدات الى 7 قواعد أمريكية في سوريا خاصة الحسكة وسط معلومات بان واشنطن اخذت ضوء اخضر بإنشاء 3 قواعد جديدة في دمشق ودرعا والقنطيرة".
وأشار الى أن " 4 طائرات شحن متوسطة الشحن نقلت جنود ومعدات من عين الأسد الى قاعدة أمريكية في ريف الحسكة خلال الأيام 3 الماضية اي ان اسباب زخم الأجواء هي بداية اكبر عملية إعادة انتشار للقوات الامريكية في الشرق الأوسط ستكون بداية وجود اكثر كثافة ونقل الالاف من الجنود".
وتابع: " لايمكن المضي بنقل الالاف الجنود من القوات الامريكية لولا انها كانت جاهزة منذ اشهر لهذا الخيار ويبدو ان سيناريو اسقاط الاسد كان من ضمنها وهذا مايفسر تدفق القوات باعداد كبيرة الى قواعد عدة في سوريا دون اي ردة فعل من قبل حكام دمشق الجدد".