أمريكا تسحب حاملة الطائرات تيودور روزفلت من الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
13 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن واحدة من حاملتي الطائرات التي نشرتهما الولايات المتحدة في الشرق الأوسط غادرت المنطقة.
وكانت واشنطن نشرت حاملتي طائرات لأهداف من بينها ردع إيران عن تنفيذ هجوم هددت بشنه على إسرائيل.
جاء قرار نقل حاملة الطائرات بعد ثلاثة أسابيع تقريبا من إصدار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمرا لحاملة الطائرات تيودور روزفلت بالبقاء في الشرق الأوسط حتى بعد وصول حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لتحل محلها.
وقال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر في إفادة صحفية إن روزفلت غادرت الشرق الأوسط وتتجه الآن إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وكان أوستن قد أمر باستمرار بقاء روزفلت في المنطقة في 25 أغسطس آب، عندما أطلق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن هجمات على لبنان بنحو 100 طائرة مقاتلة لإحباط هجوم من حزب الله، في واحدة من أكبر المواجهات في الاشتباكات عبر الحدود المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر.
ويخشى المسؤولون أيضا من أن تنفذ إيران تهديداتها بشن هجوم على إسرائيل ردا على مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في يوليو تموز.
وهون رايدر من شأن فكرة أن الولايات المتحدة لم تعد قلقة من عمل إيراني محتمل، وقال إن أساس القرار مرتبط بإدارة الأسطول.
وأضاف للصحفيين في البنتاجون “أشارت إيران إلى أنها تريد الرد على إسرائيل. ولهذا السبب سنستمر في التعامل مع هذا التهديد باهتمام شديد”.
وتعهدت إيران برد قوي على مقتل هنية في يوليو تموز أثناء زيارة لطهران وحملت إسرائيل مسؤولية مقتله. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف تورطها.
وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الحد من تداعيات الحرب في غزة بين حماس وإسرائيل، والتي تقترب الآن من دخول عامها الثاني.
وأدى الصراع إلى تدمير مساحات شاسعة من غزة، وأثار اشتباكات حدودية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، كما استدرج إليه الحوثيين في اليمن.
وقال رايدر “ما زلنا نركز بشدة على العمل مع الشركاء الإقليميين لتهدئة التوتر ومنع صراع إقليمي أوسع”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتحدث من روما عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والوضع في سوريا والشرق الأوسط
روما – تناول رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، خلال ندوة عقدت في العاصمة الإيطالية روما، مساء السبت، ملفات شملت اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والوضع في سوريا والشرق الأوسط.
وأكد ميقاتي خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني والذي عقد في روما: “أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، له أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم”.
وأضاف أن “هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم وهي الولايات المتحدة وفرنسا”.
وشدد على “الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
وتناول ميقاتي في كلمته العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، قائلا: “إننا على قناعة أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد”.
وتابع “من شأن تطبيق هدا التفاهم أن يمهد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده حكومتنا بالكامل، ويهدف هذا النهج إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701”.
وأردف: “العدوان الإسرائيلي على لبنان، زاد معاناة شعبنا وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، وأدى النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي”.
وقال “وفقا لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار”.
وحول الملف السوري، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال: “قبل أيام قليلة، شهدنا تحولا كبيرا في سوريا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة”.
وأوضح “ما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وعلى المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا، المساعدة في حل هذه الأزمة من خلال الانخراط في جهود التعافي المبكر في المناطق الآمنة داخل سوريا، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار”.
وحول الشرق الأوسط، أشار ميقاتي إلى أن “منطقة الشرق الأوسط التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار”.
ولفت بأنه “من أبرز عوامل التحول في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية وفي مقدمها السعودية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ الدولتين”.
المصدر: RT