تقرير: انخفاض التضخم في إسبانيا هذا العام رغم ضعف الإنتاجية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أفاد تقرير حديث بأن التضخم في إسبانيا قد شهد انخفاضًا هذا العام، على الرغم من ضعف إنتاجية البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن مشكلة التضخم في إسبانيا تمتد إلى عقد من الزمن، حيث يعاني البلد من ضعف اقتصادي مقارنة بجيرانه في أوروبا.
أفاد المعهد الوطني للإحصاء (INE) بأن التضخم -الذي يقاس سنويا- انخفض إلى 2.
أولا، شهدت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية زيادة طفيفة، حيث تراجعت إلى 2.5٪ في أغسطس بعد أن كانت 3.1٪ في يوليو. كما انخفضت تكاليف الكحول والتبغ، حيث تراجعت من 3.7٪ في يوليو إلى 3.6٪ في أغسطس.
ثانيا، انخفضت أسعار المطاعم والفنادق إلى 4.6٪ من 4.7٪ في يوليو، بينما تراجعت أسعار الأحذية والملابس إلى 0.7٪ في أغسطس بعد أن كانت 0.9٪ في يوليو.
في المقابل، زاد التضخم في قطاع الترفيه والثقافة ليصل إلى 2٪ في أغسطس بعد أن سجل 1.6٪ في يوليو. كما ارتفعت أسعار المساكن والمرافق إلى 4٪ في أغسطس، بزيادة قدرها 3.2٪ عن يوليو.
الإنتاجية ضعيفة.. لعدة عواملقالت المفوضية الأوروبية مؤخرًا في تقريرها لعام 2024 عن إسبانيا، إن الإنتاجية ما تزال ضعيفة في مدريد مقارنة بالاتحاد الأوروبي. وأضافت أن المشكلة تفاقمت على مدار السنوات العشر الماضية.
وتفيد التقارير أن التضخم يرجع إلى عدة عوامل منها المشاريع التجارية الفاشلة، وعدم الاستثمار في البحث والريادة، وعدم تبادل المعرفة بين المجالات العلمية والعملية. وساهم نقص المهارات، وتجزئة السوق في هذه الظاهرة.
مع ذلك.. يبدو أن الاقتصاد الإسباني ظل قويًا نسبيًاقال صندوق النقد الدولي (IMF) في تقريره الصادر في يونيو، إن الاقتصاد الإسباني تمكن من مواجهة سلسلة من التحديات بفعالية.
وأضاف الصندوق، أن السوق أظهر أداءً قويًا بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أن بعض العوامل السلبية قد تراجعت، مثل ارتفاع عدد الموظفين المؤقتين وارتفاع معدل البطالة.
وأوضح الصندوق أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الإسباني بنسبة 2.4٪ في عام 2024، وأن يقترب التضخم من الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي بحلول منتصف عام 2025.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب في غزة تعرقل إقرار ميزانية 2025: الاقتصاد الإسرائيلي يواجه تحديات متزايدة وزيرة الخزانة البريطانية: سنعمل على إدارة الاقتصاد بـ"انضباط حديدي" على عكس نشرات سابقة.. توقعات بنمو محدود جدًا للاقتصاد الألماني هذا العام الاقتصاد الإسباني سعر الفائدة أسواق أوربية الاتحاد الأوروبي تضخمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي الاقتصاد الإسباني سعر الفائدة الاتحاد الأوروبي تضخم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فلاديمير بوتين إيطاليا اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قصف هولندا روسيا فرنسا سوريا السياسة الأوروبية الاقتصاد الإسبانی یعرض الآن Next فی إسبانیا التضخم فی فی أغسطس فی یولیو
إقرأ أيضاً:
وفد قضائي فرنسي يتوجّه إلى لبنان لتسليم تقرير مفصّل بنتائج التحقيق الفرنسي في انفجار مرفأ بيروت
لبنان – أفاد مصدر قضائي لبناني بأن وفدا قضائيا فرنسيا يتوجّه إلى لبنان نهاية الشهر الجاري للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار ومسؤولين قضائيين.
وقال المصدر لوكالة “فرانس برس امس الثلاثاء إن قاضيين من دائرة التحقيق في باريس سيحضران إلى بيروت في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، ومعهما تقرير مفصّل بالمعطيات التي توصّل إليها التحقيق الفرنسي الذي انطلق بعد أيام قليلة من وقوع الانفجار في الرابع من أغسطس 2020″، وأسفر الانفجار حينذاك عن مقتل أكثر من 220 شخصا، بينهم ثلاثة فرنسيين، وإصابة أكثر من 6500 بجروح.
وأضاف أن القاضيين الفرنسيين “سيسلمان المحقق العدلي اللبناني تقريرا مفصّلا بنتائج التحقيق الفرنسي”، الذي “سيكون منفصلا عن التحقيق اللبناني”.
وكشف المصدر أن لبنان تلقى طلبات استفسار في الأيام الأخيرة من ألمانيا وهولندا وأستراليا وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار “لمعرفة آخر مستجدات التحقيق” والمدة التي سيستغرقها وموعد صدور القرار الاتهامي.
واستأنف البيطار في 16 يناير إجراءاته القضائية بالادعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، وحدّد مواعيد لاستجوابهم.
وجاء استئناف البيطار لعمله مطلع العام بعيد انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة.
وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما العمل على تكريس “استقلالية القضاء” ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.
ومن المقرر أن يعقد البيطار جلسة تحقيق الجمعة لاستجواب المدير العام السابق للأمن العام عباس إبراهيم، المعروف بعلاقته الجيدة بالقوى السياسية وخصوصا “حزب الله”. كما سيتم في الجلسة ذاتها استجواب المدير العام السابق لأمن الدولة طوني صليبا.
ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر الرقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.
وتبيّن لاحقا أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة الخطرة ولم يحركوا ساكنا.
المصدر: “فرانس برس”