بكل هدوء! دعونا نتناقش!
منذ العام السابق وبداية الحرب، قلت ان مليشيا الدعم السريع ستدان بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وغالبا من تصنف كمنظمة ارهابية. وقلت ان هذا الامر ستعاكسه حكومات أربعة جهات حسب الترتيب ( الإمارات، الاتحاد الاوروبي، السعودية وامريكا ) وذلك بسبب استخدامها للدعم السريع، كل في مرحلة ما، وكذلك قلت انهم لن يستطيعوا الوقوف أمام هذا الامر لفترة طويلة وسيرتفع صوت المجتمع المدني ومنظماته بالتدريج لادانة الدعم السريع وانا أصر ان هذا الامر سيحدث لا محالة.
الان صوت المجتمعات المدنية وصل حتى المنظمات والمؤسسات الدولية ، وها هو جون جيمس ممثل الولايات المتحدة وهو رجل أعمال ومحارب قديم وسياسي يشغل منصب ممثل الولايات المتحدة عن الدائرة العاشرة في الكونجرس بولاية ميشيغان منذ عام 2023. وهو عضو في الحزب الجمهوري، وكان مرشح الحزب لمجلس الشيوخ الأمريكي في عامي 2018 و2020. يقول ما كنت اقول فيه قبل عام .
احضروا كلمته في مجلس الأمن الاخيرة، وركزوا على نقطتين :
– ان كل جرائم الدعم السريع مرصودة جرائمهم وحرائم وكل من يدعمهم
– توعد جون جيمس حتى السياسيين من بلاده بأنهم سيحاسبون على ذلك .
والقطر ماااشي
وليد محمدالمبارك احمد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمات الإنسانية والصحية بمدينة الأبيض وسط حصار «الدعم السريع»
تعيش مدينة الأبيض أوضاعًا إنسانية متدهورة، تشمل أزمات المياه، والمواصلات، والصحة، وسط سيطرة قوات الدعم السريع على الموارد الحيوية..
التغيير: الأبيض
تواجه مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان ظروفًا إنسانية واقتصادية متفاقمة منذ أكثر من ثلاثة أشهر نتيجة حصار فرضته قوات الدعم السريع، إلى جانب ضعف مستمر في شبكات الاتصالات.
ووفقًا لمصدر محلي، تعاني المدينة أزمة مياه شرب حادة، حيث ازدحمت مصانع المياه والمحلات بالمواطنين، وارتفع سعر برميل الماء إلى 350 جنيهًا سودانيًا، ما أثقل كاهل السكان المتأثرين بتدهور الأوضاع المعيشية.
وتتحكم قوات الدعم السريع بمصادر المياه الرئيسية في “ود البقة” جنوب المدينة و”آبار بارا” شمالًا، إضافة إلى سيطرتها على محطة الكهرباء الرئيسة الواقعة بالقرب من جبل كردفان.
وأشار شهود عيان إلى أزمة مواصلات خانقة بالمدينة، حيث ارتفعت تعرفة التنقل الداخلي إلى ألف جنيه سوداني نتيجة زيادة أسعار الوقود.
وعلى الصعيد الصحي، تشهد الأبيض انتشارًا متزايدًا لحالات حمى الضنك والكوليرا وسط قلة مراكز العزل المتاحة، حيث يعتمد السكان على مركزين فقط في مستشفى الكويتي للأطفال ومستشفى الأبيض التعليمي، مما يزيد من تعقيد الوضع.
وأفادت مصادر بأن الإضراب بمستشفى الأبيض التعليمي دخل أسبوعه الثاني، ما أدى إلى توقف خدمات الإصابات والطوارئ وحوادث الأطفال بسبب تأخر صرف أجور العاملين.
ورغم هذه الأزمات، تشهد المدينة هدوءًا عسكريًا نسبيًا بعد تراجع المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي تحاصر المنطقة منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي.
وتعد الأبيض مدينة ذات أهمية استراتيجية، إذ تضم أكبر سوق عالمي لمحصول الصمغ العربي، إضافة إلى أسواق المحاصيل والماشية، وارتباطها بطريق الصادرات الذي يخدم ولايات غرب السودان.
اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي، ما أدى إلى تصاعد العنف في مدن ولاية شمال كردفان، وخاصة الأبيض، حيث سقط مئات القتلى والجرحى جراء القصف العشوائي والمعارك بين الطرفين.
الوسومأزمة إنسانية الأبيض الدعم السريع السودان ولاية شمال كردفان