بكل هدوء! دعونا نتناقش!
منذ العام السابق وبداية الحرب، قلت ان مليشيا الدعم السريع ستدان بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وغالبا من تصنف كمنظمة ارهابية. وقلت ان هذا الامر ستعاكسه حكومات أربعة جهات حسب الترتيب ( الإمارات، الاتحاد الاوروبي، السعودية وامريكا ) وذلك بسبب استخدامها للدعم السريع، كل في مرحلة ما، وكذلك قلت انهم لن يستطيعوا الوقوف أمام هذا الامر لفترة طويلة وسيرتفع صوت المجتمع المدني ومنظماته بالتدريج لادانة الدعم السريع وانا أصر ان هذا الامر سيحدث لا محالة.
الان صوت المجتمعات المدنية وصل حتى المنظمات والمؤسسات الدولية ، وها هو جون جيمس ممثل الولايات المتحدة وهو رجل أعمال ومحارب قديم وسياسي يشغل منصب ممثل الولايات المتحدة عن الدائرة العاشرة في الكونجرس بولاية ميشيغان منذ عام 2023. وهو عضو في الحزب الجمهوري، وكان مرشح الحزب لمجلس الشيوخ الأمريكي في عامي 2018 و2020. يقول ما كنت اقول فيه قبل عام .
احضروا كلمته في مجلس الأمن الاخيرة، وركزوا على نقطتين :
– ان كل جرائم الدعم السريع مرصودة جرائمهم وحرائم وكل من يدعمهم
– توعد جون جيمس حتى السياسيين من بلاده بأنهم سيحاسبون على ذلك .
والقطر ماااشي
وليد محمدالمبارك احمد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه تنظيمات عسكرية للقمع وأغطية كثيفة لأنشطة اقتصادية بالداخل والخارج تمارس تحايلا علي العقوبات المفروضة علي الكتلة الصلبة أو الدولة العميقة في كلا البلدين !!..
ghamedalneil@gmail.com
هل اكتشف الشعب السوداني الطيب أن الدعم السريع إضافة الي دوره في قمع الشعب كانت له وظيفة أخري تتناقض تماما مع دوره العسكري وهي التغلغل في الشؤون الاقتصادية وتراكم المال وتكوين الشركات وتعدين الذهب وغيره من المعادن الثمينة والتجارة في المحروقات وانشاء البنوك والصرافات وشركات الطيران وتمويل بعض الفضائيات والمطبوعات وتكوين مراكز إعلامية باهظة الثمن لتلميع الدعم السريع وقادته واظهارهم كحادبين علي مصلحة الشعب ورفاهيته للوصول به الي الحكم الديمقراطي مع توفير الحرية وحقوق الإنسان حتي يلحق الوطن بركب الحضارة والتقدم والازدهار !!..
نريد أن نقول إن الحرس الثوري الإيراني تم تعديل مهامه من فصائل قتالية الي بيوتات تجارية وشركات تسجل بأسماء أفراد سواء كانوا إيرانيين أو أجانب والغرض الزوغان من عقوبات الدول الكبري وخاصة امريكا وهذا يفسر لنا لماذا لم تتأثر الأنظمة بهذه العقوبات في حين أن الشعب حصريا يعاني من ويلات العقوبات هذه ويجد نفسه محاصرا بين مرض وجوع وفقر مدقع ومنع من السفر وحبسه مسجونا في بلده فلا توفر له الحياة الكريمة ولا يجد الفرصة لكي يهاجر ويضرب في فجاج الأرض بحثاً عن اللقمة الحلال والتعليم الجيد والعلاج والرفاهية وتطوير الذات .
إذن قياسا علي الدور المزدوج للحرس الوطني الذي يحمل البندقية بيد وباليد الأخري الاقتصاد نجد أن الإنقاذ قد صنعت الدعم السريع واسسته ماليا من أخمص قدميه الي قمة راسه وجعلت من حميدتي رجل دولة يجتمع مع بوتين ومع أمراء الخليج ورؤساء الدول العربية والإفريقية والأسيوية وصار له جيش موازيا للجيش الوطني وكم خرج من دفعات جديدة بمراسم فخمة في استادات العاصمة وهذا التخرج يحضره قادة الجيش الذين يظهرون الانبهار والفرحة العامرة بهذا الحدث الفريد !!..
وانت ايها المواطن ما رأيك في أن الإنقاذ ونظام الملالي في إيران من طينة واحدة لايمدون أرجلهم علي قدر لحافاتهم ويعملون اذكياء علي الدول الكبري وعندما يقع صقرهم وتفرض عليهم العقوبات يخرجون أنفسهم منها مثل الشعرة من العجين ليتحمل الشعب جريرة خطأ لم يرتكبه وبالتالي يدفع الفاتورة من قوت عياله وصحته وتعليمه وطمأنينة نفسه والدولة العميقة يزداد المال عندها تكدسا وتتضخم الأنا عندهم وينظرون الينا من فوق لتحت تظللهم ابتساماتهم الصفراء !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .