ستارمر: لندن وواشنطن لن تبحثا اليوم السماح لكييف باستخدام أسلحتهما لضرب العمق الروسي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
إنجلترا – صرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه لا ينوي خلال لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض اليوم بحث منح كييف إذن استخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى ضد روسيا.
ونقلت قناة “إي تي في” عن ستارمر قوله أنه خلال لقائه في البيت الأبيض مع الرئيس بايدن لن يتطرق لتخويل أوكرانيا باستخدام الصواريخ الغربية لضرب القواعد الجوية والصاروخية في روسيا، وأنه سيبحث معها قضايا استراتيجية.
ومن المقرر أن يجري ستارمر محادثات ثنائية مع بايدن اليوم في واشنطن.
ورجحت وسائل إعلام غربية أن يبتّ الجانبان في هذه المباحثات بإمكانية رفع الحظر عن ضرب القوات الأوكرانية أراضي روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى.
من جهته أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن دول الاتحاد الأوروبي ستقرر على أساس ثنائي مع أوكرانيا ما إذا كانت ستسمح باستخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا.
ورفض وزير الدفاع الألماني التعليق على تصريحات السلطات البريطانية والأمريكية حول تفويض كييف استخدام الأسلحة بعيدة المدى.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من الإقدام على مثل هذه الخطوة “التي ستعني دخول “الناتو” المباشر في النزاع”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
السماح لمؤسس تطبيق تلغرام بمغادرة فرنسا مؤقتا
سمحت السلطات الفرنسية لمؤسس تطبيق "تلغرام" بافيل دوروف بمغادرة البلد مؤقتا أمس السبت، رغم اتهامه بارتكاب مخالفات متعددة مرتبطة بتمكين الجريمة المنظمة، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحسب الوكالة، فإن مصدرا مطلعا على القضية قال إن دوروف "غادر فرنسا هذا الصباح"، موضحا أن ذلك تم بإذن من السلطات.
وذكر مصدر آخر أن قاضي التحقيق أذن لدوروف بمغادرة فرنسا "لعدة أسابيع"، في حين أكد مصدر ثالث أن دوروف غادر إلى دبي، وقال المصدر المطلع على القضية إن قاضي التحقيق وافق على طلب دوروف بتعديل شروط مراقبته قبل عدة أيام.
ورفضت متحدثة باسم تلغرام التعليق عندما اتصلت بها وكالة الأنباء الفرنسية، قائلة إن الشركة ستصدر بيانا في وقت لاحق.
وأُوقف مؤسس تلغرام في أغسطس/آب في مطار لوبورجيه قرب باريس، ووُجهت إليه اتهامات بارتكاب سلسلة من الانتهاكات المتعلقة بتطبيق المراسلة الشهير الذي أسسه، ومُنع من مغادرة البلاد بعد أيام من الاستجواب، ووُجهت إليه عدة تهم تتعلق بعدم العمل على الحد من المحتوى المتطرف والإرهابي على التطبيق، وأُفرج عنه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو.
وانتقد دوروف، الذي يحمل جوازات سفر روسية وفرنسية وإماراتية، توقيفه في البداية، لكنه أعلن بعدها عن خطوات تبدو كأنها تستجيب لمطالب باريس.
إعلانوفي يناير/كانون الثاني، أبلغ دوروف قضاة التحقيق في فرنسا أنه "يدرك خطورة جميع الادعاءات"، بحسب مصدر.