رائد في جيش الاحتلال: موافقة نتنياهو على إعفاء الحريديم من التجنيد خطأ
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بعد وعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزير الإسكان الاحتلال، إسحاق غولدكنوف، أمس الخميس، بتمرير قانون إعفاء يهود الحريديم من التجنيد مقابل تصويت حزبه "يهودية التوراة" لموازنة عام 2025، علق رائد احتياط في "جيش" الاحتلال، دافيدي بن تسيون، قائلا: أنّ "جيشنا الصغير غير قادر على الجلوس على أكتافنا فقط"، ولهذا السبب فإنّ اجتماع نتنياهو - غولدكنوف بشأن قانون التجنيد، الذي لن يجلب آلاف الجنود الذين نحتاجهم، هو "خطأ فادح" و"يلحق الضرر بأمن إسرائيل".
وفي مقال لبن تسيون في صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تحدث عن تأييده للمطالبات الإسرائيلية التي تُريد تحقيق "النصر المطلق وإلحاق هزيمة بحماس"، إلا أنه اعتبر أنّ تحقيق هذا الطلب "صعب" بوجود مشكلة أنّ "إسرائيل في حرب وجودية، مع جيش تقلص على مدى سنوات"، ومعنى "النصر المطلق" هو استمرار الحرب لفترة طويلة وعلى عدّة جبهات في نفس الوقت.
خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال طرد الفلسطينيين من أكثر من 13 تجمعا سكانيا الاحتلال يعلن اغتيال 9 من عناصر حماس في الهجوم على مدرسة الجعوني النصر المطلق
ووصف طلب "النصر المطلق" دون فهم ما يترتب على ذلك، بـ "سذاجة طفولية" في أحسن الأحوال، أو "غض طرف" في أسوأ الأحوال، مشيراً إلى وجود جبهات كثيرة تواجه "إسرائيل"، من حزب الله في لبنان، وحماس في قطاع غزة، والجهاد والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وأنّ "إيران تخيّم فوق كل هذه الجبهات".
كما شدّد على أن شعار "معاً سننتصر" لا قيمة له، إذا كان المقصود بـ "معاً" هو أن "تذهب أنت إلى الاحتياط ونحن سننتصر".
وتجدر الإشارة إلي تواصل المواجهات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي وعشرات المستوطنين "الحريديم"، على خلفية صدور قرار يُلزمهم بالخضوع للخدمة الإجبارية في "الجيش" الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رائد جيش الاحتلال نتنياهو الحريديم التجنيد
إقرأ أيضاً:
رفضا للتهجير القسري.. التنسيقية تؤكد دعمها المطلق للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعمها الكامل وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع ضد الاحتلال.
وأكدت التنسيقية في بيانها رفضها القاطع لكافة محاولات التهجير الطوعي أو القسري التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وذلك انطلاقًا من دورها الوطني ومسؤوليتها تجاه القضايا العربية العادلة.
وشددت على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في تقرير مصيره.
وأشارت إلى أهمية الاصطفاف الوطني خلف القيادة المصرية، مشيدة بوحدة وتماسك الأحزاب والقوى السياسية المصرية بمختلف أطيافها وأيديولوجياتها في دعم الموقف الرسمي للدولة المصرية، والذي يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهديد الأمن القومي المصري والعربي.
وأشادت بالموقف الوطني المشرف لمجلس النواب المصري، في دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لمحاولات التهجير، سواء تحت قبة البرلمان، أو في المحافل الدولية والإقليمية، ومواقفه التي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وثمنت التنسيقية دعوة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بتشكيل وفود شعبية تتوجه إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، تدعو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كافة القوى السياسية المصرية، للانطلاق بوفود سياسية وشعبية، للتعبير عن تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني.
كما تعلن التنسيقية عن إطلاق أكثر من وفد سياسي، وشعبي لدعم الأشقاء في الأراضي المحتلة، ورفض محاولات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.
كما تدعو التنسيقية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وإجراءاته غير القانونية التي تهدد الاستقرار في المنطقة.