أطلقت وزارة الصحة حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية للعام الجاري، داعيةً الجميع إلى المبادرة بتلقي اللقاح للوقاية من الفيروس ومضاعفاته، خاصةً مع اقتراب فصل الشتاء الذي تزداد فيه حالات الإصابة.
وأشارت إلى أن اللقاح يمثل وسيلة فعالة للحد من انتشار الإنفلونزا الموسمية وتقليل المضاعفات المحتملة، لا سيما بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل كبار السن، الأطفال، الحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة.


أخبار متعلقة إمام الحرم: محبة النبي حق على أمتهوزير التعليم: إصدار دليل يوضح القواعد المنظمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي قريبًاوأكدت الصحة على إمكانية الحصول على اللقاح من خلال حجز موعد مسبق عبر تطبيق صحتي الذي يسهل الوصول إلى المراكز الصحية المعتمدة في مختلف مناطق المملكة. يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز صحة المجتمع والوقاية من الأمراض المعدية.خفض فرص الإصابةفي سياق متصل أوضح مختصون لـ"اليوم" بأن لقاح الإنفلونزا الموسمية يعد أحد أهم التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها مع اقتراب موسم الشتاء للوقاية من الفيروس وتخفيف الأعراض المصاحبة له.
وقالت استشارية الأمراض المعدية د. حوراء البيات: "أن أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية مبكرًا يلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من الفيروس وتخفيف الأعراض المصاحبة له". وتابعت: "اللقاح يساعد في تقليل فرص الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، وإذا حدثت الإصابة فإن الأعراض تكون أخف وأقل حدة، مما يقلل من الحاجة إلى زيارة المستشفيات أو تناول الأدوية".د. حوراء البيات
وأضافت: "أن الوقاية المبكرة، خاصة قبل انتشار الفيروس على نطاق واسع، تساهم في حماية الأفراد من المضاعفات الخطيرة التي قد تنشأ عن الإصابة، خصوصًا لدى الفئات الضعيفة مثل كبار السن، الأطفال، النساء الحوامل، والمصابين بالأمراض المزمنة كالسكري وأمراض الجهاز التنفسي".
وأشارت د. البيات إلى أن الإنفلونزا الموسمية ليست مجرد حالة بسيطة، بل قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تستدعي دخول المستشفى أو حتى الوفاة في بعض الحالات. لذلك، يُنصح بتلقي اللقاح سنويًا لضمان حماية مستمرة من مضاعفات الفيروس.
كما شددت على أن التأخير في أخذ اللقاح يقلل من فعاليته ويزيد من خطر الإصابة في وقت انتشار العدوى. وتكمن أهمية أخذ اللقاح بشكل مبكر في تعزيز المناعة لدى الأفراد قبل وصول موسم الإنفلونزا إلى ذروته، مما يسهم في تقليل معدلات الإصابة وانتشار الفيروس في المجتمع، ويحافظ بالتالي على الصحة العامة ويخفف من الضغط على المرافق الصحية خلال فصل الشتاء.الفئات الأكثر عرضة وتأثروقالت الطبيب الحاصل على شهادة البورد السعودي في تخصص طب الأسرة د. ريم الخالدي: "أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يعد أحد أهم التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها مع اقتراب موسم الشتاء، حيث يساعد في الحماية من الفيروس والحد من انتشاره".د. ريم الخالدي
وأشارت إلى أن أخذ اللقاح في وقت مبكر يوفر حماية فعالة قبل زيادة معدلات الإصابة، مما يساهم في تقليل الأعراض المصاحبة للعدوى في حال الإصابة ويمنع تطور المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى دخول المستشفى.
وأضافت د. الخالدي أن الإنفلونزا الموسمية ليست مجرد نزلة برد عادية، بل قد تكون خطيرة لبعض الفئات مثل كبار السن، النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو أو السكري. لذلك، يُوصى بتلقي اللقاح كل عام لتعزيز المناعة والحفاظ على الصحة العامة.
وأكدت د. الخالدي على أن الوقاية بالتطعيم تسهم في تقليل العبء على النظام الصحي، خاصة خلال أشهر الشتاء التي تشهد ارتفاعًا في حالات الإصابة. واختتمت بالتأكيد على أهمية الالتزام بأخذ اللقاح بشكل سنوي لضمان حماية أفضل للمجتمع من تداعيات الإنفلونزا والمضاعفات المرتبطة بها.التطعيم يقلل احتمالية الإصابة ولا يمنعهاوأكدت استشارية طب الأسرة وطب نمط الحياة، الدكتورة شروق إبراهيم، أهمية الوقاية من الإنفلونزا الموسمية، مشيرةً إلى خطورة المضاعفات التي قد تصاحب المرض، والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى التنويم في المستشفى أو الوفاة.د. شروق إبراهيم
وذكرت أن هناك فئات معرضة بشكل أكبر للإصابة، مثل النساء الحوامل، والمصابين بالأمراض المزمنة كالربو والسكري وأمراض القلب، بالإضافة إلى كبار السن.
وأوضحت الدكتورة شروق أن أخذ التطعيم لا يمنع الإصابة بشكل كامل، لكنه يقلل من احتمالية حدوثها، وفي حالة الإصابة تكون الأعراض أخف وتقل فرص حدوث المضاعفات، مؤكدةً أن ذلك يعتمد على عمر الشخص وحالته الصحية.
وشددت على أهمية الحصول على اللقاح فور توفره، وعادةً ما يتوفر في شهر أكتوبر، مع إمكانية الحصول عليه في أي وقت خلال فترة الشتاء وحتى نهاية موسم الفيروس في شهر يناير. وأكدت أن التطعيم آمن ومتاح في جميع المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة، داعيةً الجميع إلى الاستفادة من هذه الخدمة الوقائية الهامة للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من مضاعفات الإنفلونزا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس وزارة الصحة الإنفلونزا الموسمية اعراض فصل الشتاء لقاح الإنفلونزا الموسمیة أخذ اللقاح من الفیروس الوقایة من کبار السن فی تقلیل التی قد

إقرأ أيضاً:

أضرار شرب القهوة سريعة الذوبان يوميًا| مخاطر على الصحة يجب الانتباه إليها

القهوة سريعة الذوبان تعتبر من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم بفضل سهولة تحضيرها وطعمها المنعش، إلا أن هناك جدلًا حول تأثير شربها يوميًا على الصحة، بينما تحتوي على الكافيين الذي يمنح الشعور بالطاقة والنشاط، إلا أن تناولها بشكل مفرط قد يتسبب في مشاكل صحية، وفيما يلي نقدم لك أضرار شرب القهوة سريعة الذوبان يوميًا وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الجسم.

 

القهوة سريعة الذوبانأضرار شرب القهوة سريعة الذوبان يوميًا

1. زيادة معدل القلق والتوتر

بسبب احتوائها على كميات عالية من الكافيين، يمكن لشرب القهوة سريعة الذوبان يوميًا أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين.

 

2. مشاكل في النوم

تناول القهوة سريعة الذوبان يوميًا، خصوصًا في أوقات متأخرة، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النوم، مثل الأرق وصعوبة الاستغراق في النوم، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم والصحة العامة.

 

3. تأثير سلبي على الجهاز الهضمي

الكافيين الموجود في القهوة قد يتسبب في تهيج المعدة، خصوصًا عند الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الحموضة أو قرحة المعدة. كما أن القهوة سريعة الذوبان قد تحتوي على مواد مضافة تؤثر على عملية الهضم.

 

4. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب

شرب كميات كبيرة من القهوة سريعة الذوبان يوميًا قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب بسبب محتوى الكافيين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

 

5. زيادة مستويات السكر في الدم

في بعض الأحيان، يتم تحضير القهوة سريعة الذوبان بإضافة كميات كبيرة من السكر أو المحليات الصناعية، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري على المدى الطويل.

 

6. التأثير على صحة العظام

قد يؤدي الإفراط في تناول القهوة إلى تقليل امتصاص الجسم للكالسيوم، مما يؤثر سلبًا على صحة العظام ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام على المدى البعيد.

 

في حين أن القهوة سريعة الذوبان تمنح شعورًا سريعًا بالنشاط والطاقة، فإن الإفراط في شربها يوميًا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية مثل القلق، اضطرابات النوم، وأمراض القلب، يُفضل تناولها باعتدال للحفاظ على الصحة العامة وتجنب الآثار الجانبية السلبية.

مقالات مشابهة

  • سروال ذكي.. يضيف 40% قوة للساقين ويخفف الوزن 13 كلغ!
  • لقاح للإيدز يقلل من خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 96%
  • أمير منطقة عسير يدشّن حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية
  • تقليل الأطعمة فائقة المعالجة يقلل خطر السكري من النوع الثاني
  • أضرار شرب القهوة سريعة الذوبان يوميًا| مخاطر على الصحة يجب الانتباه إليها
  • لقاح الإيدز يقلل من خطر الإصابة بالعدوى
  • مختص: الشوكولاتة من بين العناصر الغذائية التي تحفز على الإصابة بالصداع النصفي
  • الصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح mpox ما يمهد الطريق لاستخدامه في إفريقيا
  • نصائح مهمة تمنع الجلطة الدماغية المفاجئة.. وطبيبة أعصاب تحذر من كارثة
  • تعلميات من «الصحة» لحماية الطلاب من نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية