صحيفة اليوم:
2024-09-18@02:39:40 GMT

إمام الحرم: محبة النبي حق على أمته

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

إمام الحرم: محبة النبي حق على أمته

قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط، لئن كثرت نعم الرب على عباده وعظمت آلاؤه فاستوجبت شكرا يعقب لهم منه المزيد فإن النعمة العظمى بعد نعمة الهداية لدين الله القويم، هي المنة الربانية الكريمة ببعثة النبي الكريم، يقرأ عليهم آيات كتابه العظيم ويطهرهم من ذنوبهم باتباعهم إياهم وطاعتهم فيما يأمرهم به وينهاهم عنه ويعلمهم كتاب ربهم ويوضح لهم سنته التي سنها للمسلمين فيستنقذهم مما كانوا فيه من الضلالة ويبصرهم بعد العماية.


وأكد أن النبي مرسل من ربه إلى قومه بلسانهم، فليس متهما عندهم ولا يأنفون من الأخذ عنه، وهو في غاية النصح لهم والسعي لكل ما فيه صلاح أحوالهم ونجاتهم، ويحب الخير لهم ويسعى جاهدا في إيصاله إليهم، ويحرص على هدايتهم، وذلك لشدة رأفته ورحمته بهم.

فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ أسامة خياط: اقتدوا بنبيكم واعملوا بسنته وتأدبوا بآدابه #الإخبارية pic.twitter.com/lBtFU7XKko— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 13, 2024محبة النبيولذا كان حقه صلى الله عليه وسلم، على أمته مقدمًا على كل الحقوق، ومن ذلك وجوب الإيمان به أنه خاتم النبيين، والإيمان بأنه صاحب الشفاعة العظمى التي يتخلى عنها أولو العزم من الرسل يوم القيامة.
أخبار متعلقة لقاح الإنفلونزا الموسمية.. درع يقلل فرص الإصابة ويخفف الأعراضوزير التعليم: إصدار دليل يوضح القواعد المنظمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي قريبًاوبين أن من حقه عليه الصلاة والسلام، محبته محبة تفوق الولد والوالد والناس كافة، وإن الصادق في محبته لا بد أن تظهر علامة صدقه، وإلا كانت دعوى لا بينة عليها.
وأوصح أن البينة الدالة على صدق دعوى المحبة، تتجلى في علامات، أهمها الاقتداء به والعمل بسنته والتأدب بآدابه في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وإيثار ما سنه صلى الله عليه وسلم على هوى النفس ونصرة دينه والذود عن شرعه وكثرة ذكره، فإن من أحب شيئًا أكثر من ذكره، والشوق إلى لقاءه صلى الله عليه والسلم، والإكثار من الصلاة عليه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام الحرم المكي خطبة الجمعة المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

إمام وخطيب المسجد الحرام يكرم الفائزين في الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم بجنوب إفريقيا

أقام المجلس الأعلى للقرآن الكريم وعلومه بجمهورية جنوب إفريقيا، أمس، الحفل الختامي الرابع عشر لمسابقة القرآن الكريم بمسجد مركز نور الإسلام الإسلامي في لنيسيا، بحضور وتشريف فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الأستاذ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، الذي يزور جنوب إفريقيا حاليًّا ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد،
وشارك في المسابقة التي حضرها الملحق الديني بسفارة المملكة في جنوب إفريقيا المهندس محمد بن عبدالسلام عاشور، ورئيس المجلس الأعلى للقرآن الكريم وعلومه الشيخ قاري بشير بتيل، وعدد من الشخصيات الإسلامية ورؤساء الجمعيات في جمهورية جنوب إفريقيا. قرابة 400 متسابق ومتسابقة، تأهل منهم 22 متسابقًا و13 متسابقة، تنافسوا في أفرع المسابقة الثلاثة: حفظ القرآن الكريم كاملًا، وحفظ نصف القرآن، وحفظ خمسة أجزاء، وقد فاز فيها 9 متسابقين و7 متسابقات بجوائز تصل قيمتها 200.000 ألف ريال.
وخلال الحفل، ألقى إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ياسر الدوسري، كلمة أكد فيها أن القرآن هو دستورُ هذه الأمة، ومصدرُ عزها وفخرها، ومنه تستمد نهجَها ومنهاجها، وأنه هو الضياءُ الذي تحمله الأمة للعالمين؛ لتخرج الناس من الظلمات إلى النور والحق المبين، فيه الشـرائع والأحكام والمواعظ والأمثال والقصص والأخبار، ونظام الكون ومفهوم الحياة، فما من شيء من أمور الدين إلا بيَّنه، ولا من نظام الكون إلا وضّحه.
وأكّد في كلمته أن المملكة أولت اهتمامًا عظيمًا بالقرآن الكريم وأهله ونشره والتسابق في رحاب حفظه وتلاوته وتفسيره وتعليمه منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، وسار على ذلك أبناؤه البررة من بعده إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وفي ختام كلمته قدم الدوسري شكره للقيادة الرشيدة على ما تقوم به من جهود مباركة وعناية كبيرة بالقرآن الكريم، وخدمتها للإسلام والمسلمين في جميع دول العالم، وكذلك لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وحرصها على تسخير جميع الإمكانات لإنجاح هذه الزيارات ليتحقق الهدف المنشود منها.
من جانبه، أكد الملحق الديني بسفارة المملكة في جنوب إفريقيا المهندس محمد عاشور، أن انطلاقة المسابقة بدأت عام 2001م، وقد حظيت برعاية العديد من سفراء المملكة، مما يؤكد حرص المملكة وقيادتها الرشيدة -حفظها الله- على الاهتمام بالقرآن الكريم والعناية به.
فيما أشار رئيس المجلس الأعلى للقرآن الكريم وعلومه بجمهورية جنوب إفريقيا الشيخ قاري بشير بتيل في كلمته إلى أن زيارة إمام وخطيب المسجد الحرام إلى جمهورية جنوب إفريقيا لتشريف حفل تكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم لها الأثر الكبير في قلوب الناس، وتشجعهم على الاقتداء بأئمة الحرمين الشريفين في حفظ القرآن الكريم وتلاوته، وأنهم يتركون أثرا كبيرًا في نفوس المسلمين.
وفي ختام الحفل الذي حظي بتغطية واسعة النطاق عبر القنوات الفضائية والإذاعات والبث المباشر عبر الوسائط الإلكترونية تم تكريم الفائزين والفائزات، كما تم تقديم هدية تذكارية لفضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ياسر الدوسري، وتكريم لجان التحكيم للمسابقة.
وكان إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ياسر الدوسري قد أمّ المصلين في صلاتي المغرب والعشاء بمسجد مركز نور الإسلام الإسلامي في لنيسيا وسط حضور عدد غفير من المصلين.

مقالات مشابهة

  • ما حكم أداء الرجل لصلاة العصر إمامًا وهو لم يؤدِ الظهر؟
  • أذكار أوصانا بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
  • رغم التحذيرات من انفجار الوضع.. بن غفير يطلب السماح لليهود بالصلاة في الأقصى
  • سفير المملكة بجوهانسبرغ: عناية السعودية بالقرآن تدعم رسالتها في خدمة الإسلام
  • جُمعة: النبي كنز مخفي لمن أراد باب الله وعز الدنيا
  • إمام وخطيب المسجد الحرام يلتقي رؤساء الجمعيات الإسلامية بجنوب أفريقيا
  • إمام وخطيب المسجد الحرام يكرم الفائزين في الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم بجنوب إفريقيا
  • فضل زيارة مقام النبي عليه السلام وروضته الشريفة
  • إمام مسجد الحسين: ميلاد سيدنا النبي هو أعظم حدث في تاريخ البشرية
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم