رحيل إيهاب جلال يفتح ملف الضغوط في الملاعب المصرية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
منذ يومين فجع الوسط الرياضي المصري، بوفاة إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي، بعد إصابته بجلطة دماغية في الأول من سبتمبر الجاري، ودخل المستشفى إلى أن توفي الأربعاء في عمر السابعة والخمسين عاماً.
وفاة إيهاب جلال كانت حديث الساحة الرياضية المصرية، نظراً لما كان يتمتع به المدرب من أخلاق عالية وهدوء، جعله على علاقة طيبة وود واحترام بالجميع.
بعضهم ربط بين وفاة مدرب الإسماعيلي، وبين وفاة أحمد رفعت لاعب فيوتشر الذي توفي قبل شهرين أيضاً، لا سيما أن بعضهم يرى أن الضغوط النفسية والكبت الداخلي، هما السبب وراء وفاة كل من إيهاب جلال وأحمد رفعت
الوقائع تؤكد أن الحالتين مختلفتان تماماً، وفي الوقت الذي تسبب فيه التعنت والإصرار على الإضرار بلاعب وتوريطه في أمور غير قانونية، بخصوص سفره إلى الخارج، في وفاة أحمد رفعت، إلا أن السبب في وفاة إيهاب جلال مختلف، ربما يتشابهان فقط في وجود ضغوط نفسية، وهو ما يفرض علامات استفهام على الملاعب المصرية، باستثناء واقعة خروج إيهاب جلال من تدريب المنتخب المصري، قبل أكثر من سنة، بشكل غير لائق لم يتعرض المدرب لأي أمور شبيهة بما حدث مع رفعت، كما أن واقعة المنتخب كانت في 2022 أي قبل عامين، وبعدها خاض المدرب أكثر من تجربة تدريبية مع فاركو والإسماعيلي.
وبعيداً عن أسباب الوفاة، فإن إيهاب جلال كان من أهم أسباب اعتماد الأندية على المدربين الشباب، لا سيما أن تجربته مع مصر المقاصة في عام 2014، والتي استمرت لثلاث سنوات، حقق خلالها نجاحات كبيرة، لتكون تجربة ملهمة للعديد من مدربي جيله.
وبدأ جلال مسيرته التدريبية عام 2007 مع كهرباء الإسماعيلية، وظل يتنقل بين الأندية، مثل الحمام وكفر الشيخ، حتى تليفونات بني سويف، إلى أن تولى تدريب مصر المقاصة التجربة التي جعلته أحد نجوم الشباك بين مدربي الدوري المصري.
أما عن مشواره لاعباً، خاض أكثر من تجربة، إلا أن تجربته قائداً لدفاع الإسماعيلي هي الأبرز، والتي قادته للانضمام إلى منتخب مصر. واعتزل جلال لعب كرة القدم عام 2004، في سن السابعة والثلاثين.،
وشهدت الساحة المصرية حالة من الحزن الشديد على المدرب الذي وصفه بعضهم بالهادئ، والآخر بالصامت، نظراً لعدم خروج أي انفعالات منه خلال المباريات التي قادها مع جميع الأندية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الدوري المصري منتخب مصر الإسماعيلي إيهاب جلال أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
طارق عبدالعزيز للحكومة : أبحثوا عن وسيلة لإعادة السياحة للمستوى الذي تليق به الدولة المصرية
قال النائب الوفدي طارق عبدالعزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ ؛ أشد على آيادي الزملاء النواب الذين تقدموا بطلبات مناقشة حول تطوير قطاع السياحة وتعزيز مكانة مصر سياحيًا، وأيضًا ضوابط عملية ترميم الآثار.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ الوفدى, أثناء مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة راجية سعد الفقي، بشأن "استيضاح السياسات والضوابط العلمية والقواعد الإدارية والفنية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار المصرية"، وأيضًا طلب المناقشة العامة المقدم من النائب جيفارا محمد الجافي، الموجه إلى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حول استيضاح سياسية الحكومة بشأن "آليات تعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وتحقيق التنافسية الدولية".
واستكمل النائب: أن الحديث حول قطاع السياحة ومشاكله أصبح حديث ثقيل على القلب، تحدثنا عن الأمر داخل المجلس مرة ومرات، ومصر بكل أجهزتها تتحدث عنه منذ 40 سنة، ورغم كل ذلك فنحن نتراجع في هذا القطاع، دون حتى أن نثبت على نفس المستوى، وقد حاول الكثيرين في أوقات متعاقبة إزالة العواقب أمام السياحة دون جدوى، لذا أرى أن الزملاء الذين تقدموا بالطلبات لهم كل الفضل.
واستكمل عبدالعزيز كلمته: أنا أقول هذا بالأرقام، حيث يستطيع أي باحث أو متصفح على التواصل الاجتماعي أن يعلم ترتيب مصر عالميًا من عدد الدول المستقبلة للسياح مقارنة بأسبانيا وفرنسا هؤلاء يستقبلون 90 مليون سائح سنويًا، ومصر تستقبل 5.3 مليون سنويًاص، وتحتل المستوى السادس عالميًا، يسبقها دول السعودية وقطر والإمارات!
وتساءل النائب؛ نريد معرفة المطلوب تطبيقه لكي تصبح مصر الوجهة الأولى عربيًا وعلى الشرق الأوسط في الجذب السياحي، وقد قامت الدولة بتسهيل حركة الطرق أمام السياح وأصبح الكل يتحدث عن شكل طرق القاهرة الآن.
وتابع: "أقول لوزير السياحة والحكومة؛ السياحة أهم رافد الآن للعملة الأجنبية، أبحثوا عن وسيلة لإعادة السياحة للمستوى الذي تليق به الدولة المصرية وكنوزها وآثارها، وأطالب بأن يكون لهذا الموضوع أهمية قصوى، لم يعد هناك أمل لدى الناس في الحديث مرة أخرى عن تطوير قطاع السياحة".