غارات إسرائيلية تستهدف عدداً من المناطق في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على عدة مناطق في جنوب لبنان.
ووفقاً لما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم، مرتين على مدينة بنت جبيل، واستهدفت الغارة الأولى منزلاً في حي "العويني"، والغارة الثانية استهدفت منطقة "الوادي".
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف منطقة "الصالحاني"، وأطراف بلدة "يارون" في جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة "عيتا الشعب" الجنوبية، كما قصفت أطراف بلدة "علما الشعب" بقذائف الهاون.
الوكالة الوطنية للإعلام - غارتان على بنت جبيل فجرا https://t.co/EolMUPLKy1
— National News Agency (@NNALeb) September 13, 2024 رد حزب اللهومن جهتها، أعلنت ميليشيا حزب الله، في بيان، اليوم الجمعة، أن عناصرها استهدفت القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي، التابع لقيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية، في ثكنة "بيريا" بصواريخ الكاتيوشا، رداً على الاغتيال الذي نفذته إسرائيل في بلدة "كفرجوز" الجنوبية.
وكانت غارة إسرائيلية قد استهدفت مساء أمس الخميس، بلدة "كفرجوز"، وأدت إلى مقتل 3 أشخاص من بينهم طفل، وإصابة 3 أشخاص بجروح.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان، تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم حماس على أراضيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله غزة غزة وإسرائيل حزب الله لبنان فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
DJI تزيل حظر الطيران في المناطق المحظورة بالولايات المتحدة
أعلنت شركة DJI في منشور على مدونتها يوم الاثنين أنها قررت رفع السياج الجغرافي الذي كان يمنع المستخدمين في الولايات المتحدة من التحليق في المناطق المحظورة، مثل محطات الطاقة النووية، والمطارات، ومناطق حرائق الغابات.
ابتداءً من 13 يناير، ستتم إعادة تصنيف المناطق التي كانت تُعرف سابقًا كمناطق محظورة أو مناطق حظر الطيران إلى "مناطق تحذير معززة"، وهي المناطق التي تحددها إدارة الطيران الفيدرالية (FAA). وأوضحت الشركة أن تطبيق DJI Fly سيعرض تحذيرًا عند الاقتراب من تلك المناطق، لكنه لن يمنع المستخدمين من الطيران داخلها.
وأضافت DJI في منشورها أن التنبيهات داخل التطبيق ستنبه المشغلين الذين يحلقون بالقرب من المجال الجوي الخاضع للرقابة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية، مما يعيد التحكم للمشغلين أنفسهم، وفقًا للمبادئ التنظيمية التي تشير إلى أن المسؤولية النهائية تقع على عاتق المشغل.
كما أشارت إلى أن التقنيات مثل Remote ID، التي تم تقديمها بعد تنفيذ السياج الجغرافي، تتيح للسلطات "الأدوات اللازمة لتطبيق القوانين الحالية، وفقًا لما ذكره رئيس السياسة العالمية لشركة DJI، آدم ويلش، لموقع The Verge.
ومع ذلك، يعتبر هذا التحديث خطوة مثيرة للدهشة، خاصة أن DJI تواجه تحديات كبيرة في الولايات المتحدة، حيث من المحتمل أن يتم حظر بيع منتجاتها في وقت لاحق من هذا العام. وقد انتقد بريندون شولمان، رئيس السياسة السابق لشركة DJI، هذا القرار عبر سلسلة تغريدات على تويتر، مؤكدًا أن هناك أدلة قوية على أن السياج الجغرافي للطائرات بدون طيار قد ساهم بشكل كبير في تعزيز سلامة الطيران.
وتوجد مشكلة أخرى تتعلق بالطائرات بدون طيار التي يقل وزنها عن 250 جرامًا، حيث كانت هذه الطائرات مشمولة سابقًا ضمن السياج الجغرافي في المناطق المحظورة لمنع الطيران غير المقصود، ولكن مع التحديث الجديد، سيتم إزالة هذا السياج الجغرافي، مما يتيح إمكانية إيقاف تشغيل معرف Remote ID للطائرات خفيفة الوزن.
تجدر الإشارة إلى أنه في الأسبوع الماضي، تسببت طائرة بدون طيار من طراز DJI يقل وزنها عن 250 جرامًا في إصابة جناح طائرة Canadair Super Scooper التي كانت تعمل على إطفاء حرائق الغابات في لوس أنجلوس، مما أدى إلى توقف الطائرة عن الخدمة مؤقتًا. من المحتمل أن هذه الطائرة لم تكن ترسل معرفًا عن بُعد، وبالتالي كان من الضروري أن يستخدم مكتب التحقيقات الفيدرالي وسائل تحقيق أخرى لتحديد هوية الطيار.
كانت DJI قد بدأت في تطبيق السياج الجغرافي (المسمى GEO) حول المطارات منذ عام 2013، وأضافت مناطق جديدة في عامي 2015 و2016 بعد حادث هبوط طائرة بدون طيار في حديقة البيت الأبيض.
وقد تم تنفيذ هذه الخطوة طواعية، حيث كانت إدارة الطيران الفيدرالية تتطلب فقط تحذير المشغلين بشأن المناطق المحظورة، بينما كانت DJI تأخذ خطوة إضافية من خلال منع الطائرات من التحليق في هذه المناطق، ومع التحديث الأخير، يتحمل المشغلون المسؤولية الكاملة عن الابتعاد عن مناطق حظر الطيران.
وأكدت DJI في منشورها أن الطيارين يجب أن يحرصوا دائمًا على إجراء الرحلات الجوية بأمان وفقًا للقوانين واللوائح المحلية، مشيرة إلى أن الرحلات التي تتم في "مناطق التحذير المعززة" تتطلب من المشغلين الحصول على تصريح من إدارة الطيران الفيدرالية واستشارة المورد المعتمد من قبل إدارة الطيران الفيدرالية للحصول على مزيد من التفاصيل.