المفتي شريفة :إتقوا الله في وطنكم وسارعوا الى الحلول قبل انحلال البلد
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
إعتبرإمام مسجد الصفا المفتي الشيخ حسن شريفة في خلال خطبة الجمعة، "أن اجرام العدو ليس بجديد على لبنان وسوريا وفلسطين ومطامعه ليست خافية علينا نحن ندرك أن هذا العدو لا يرحم حجرا ولا بشرا لا طفلا ولا شيخا ولا يفرق بين كنيسة ومسجد مجازره تعبر عن وحشيته منذ إحتلاله فلسطين، إنما الاستغراب من دول عربية واسلامية تخلت عن مسؤولياتها وتغاضت عن قرارات دولية".
ولفت الى "ان الرهان على المقاومة بكل انواعها وعلى ثقافة رفض الاحتلال وعدم القبول بالأمر الواقع وما كان فعل ذلك البطل الأردني ماهر الجازي الذي حملته الغيرة والحمية دفاعا عن مظلومي الشعب الفلسطيني وغيرها من العمليات الجريئة الا تعبيرا حقيقيا عن وجدان الشعوب الذين يرفضون التعامل مع الكيان كأنه طبيعي بل يبقى جسما غريبا عن بيئة العرب والمسلمين مهما جمل التطبيع وزين السلام بالوعود الكاذبة سيبقى الكاتب يكتب عن جرائم العدو وسيبقى المؤرخ يسرد لنا الجرائم في حق شعوبنا وسيبقى المثقف يحمل روح الوعي".
أضاف :"وهذا الواقع الحر الذي لن تقدر إسرائيل عليه لأن اجيالا ولدوا بعد النكبة والنكسة الا انهم رضعوا حليب المقاومة ..وستبقى إسرائيل بقاموسهم شرا مطلقا والتعامل معها حرام .. لن يطوي الزمن قضية حق" .
وأسف المفتي شريفة انه "أمام هذا المشهد، ما زال البعض في لبنان يشهر سيف التشكيك بالمقاومة التي تقدم الشهداء حفاظا على أرض لبنان ووحدة لبنان وكرامة لبنان وهناك فريق ما زال يرفض الحلول المطروحة وحتى يرفض أي حوار، غير مبالين بالمواطن الذي يحار ويتخبط بين الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية"، وقال : "نحن الان على أبواب موسم دراسي وكأنه كابوس بالنسبة للأهل نتيجة زيادة الأقساط بطريقة جنونية رغم انهم فضلوا المدرسة الرسمية باعتبارها مجانية الا انهم فوجئوا برسم 50$ وفقدان الكتب الضرورية".
وسأل :هل أن المطلوب من هذا الشعب أن ينتحر أو يتوه بين الهجرة وغيرها من الحلول المرة؟ وقال :"اتقوا الله في وطنكم وانسانكم وسارعوا الى الحلول قبل انحلال البلد". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: خبيب بن عدي كان مثالا حيا للصحابي الذي باع نفسه لله
فسر الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، الآية القرآنية «ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله»، راويًا قصة الصحابي الجليل خبيب بن عدي الذي ضحى بنفسه في سبيل الله، موضحًا كيف أن خبيب كان أحد الصحابة الذين أرسلهم النبي لتعليم الناس القرآن في منطقة نجد، وقد أُسر خبيب على يد المشركين في مكة وواجه مصيرًا قاسيًا عندما تم صلبه.
التمسك بالعقيدةوتساءل «رمضان عبدالمعز»، خلال تقديم برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة «dmc»، اليوم الاثنين: كيف أن خبيب لم يبدِ أي خوف من الموت، بل أصر على التمسك بعقيدته، قائلاً: «ما سلمت من الأذى ولا أصاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى ولو تساقطت قطرة دم من أنفه».
وأضاف: «خبيب بن عدي أصر على إتمام صلاته قبل تنفيذ قتله، ليعلمنا درسًا في الصبر والإيمان، حتى في أصعب الظروف، خبيب بن عدي كان مثالًا حيًا للصحابي الذي باع نفسه لله، كما ذكر في القرآن الكريم عن الذين يبيعون أنفسهم ابتغاء مرضاة الله».