فتح باب الترشّح لمسابقة "أصدقاء اللغة العربية" حتى 28 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب الترشـّح للدورة الرابعة من مسـابقة "أصدقاء اللغة العربية"، حتى 28 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وتنظّم إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في المركز المسابقة للأطفال واليافعين من عمر 8 سـنوات إلى 16 عاماً، من الناطقين باللغة العربية والناطقين بغيرها.
المسابقة تستهدف الأطفال واليافعين من سنّ 8 سنوات إلى 16 عاماً
ووجه مركز أبوظبي للغة العربية دعوة لأولياء الأمور والأهالي لتشجيع أبنائهم الطلبة على المشاركة في المسابقة والتفاعل من خلال تقديم فيديوهات مبتكرة تعكس علاقتهم باللغة العربية، وتقدم نماذج ملهمة عنها، ودعمهم لإتقان اللغة العربية لما لها من تأثير إيجابي في بناء شخصيتهم، وتوسيع مداركهم.ويمكن للأطفال العرب من سن 8 إلى 16 عاماً، والأجانب من سن 12 إلى 18 عاماً من الراغبيـن فـي المشـاركة بالجائزة، تقديم مقطع فيديو لا يتجاوز دقيقتيـن، يتناول موضوعات تعكس تجارب المتسابقين مع اللغة العربية، ويهدف ذلــك إلى تعزيــز اهتمامهــم باللغــة وإبــراز جمالهـا وقدرتهـا علـى التعبيـر عـن تجـارب إنسـانية، وذلك ضمن فئات المسابقة الثلاث: إلقاء أبيات من الشعر العربي بلغة عربية سليمة للناطقين باللغة العربية وللناطقين بغيرها، أو تقديم نبذة عن تاريخ الإمارات، أو إنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إلى جانب تقديم تجربة خاصة للمشارك مع تعلّم اللغة العربية لغير للناطقين بغيرها.
ويستطيع الراغبين بالمشاركة إرسال الفيديو بصيغة (MP4) للجنة المسابقة، مع إرفاق استمارة موافقة الأهل، وهوية الطالب وولي الأمر، ضمن معايير محددة أبرزها أن يظهر المتسابق في الفيديو المصور بصوت وصورة واضحة، ويكون المحتوى حول موضوع المسابقة، بالإضافة إلى ضرورة خلو الفيديو من أي إساءات دينية، أو مجتمعية، أو إنسانية.
ولا شك أن المســابقة خطوة لتشجيع الــطلاب الناطقين بغير العربية علــى تعلــمها واســتخدامها فـي حياتهـم اليوميـة، وتقدم المسابقة فرصـة للمشاركين للفوز بجائـزة ماليـة تصـل قيمتهـا إلى 10,000 درهم إماراتي، حيث ستقيم المشاركات المرسلة من لجنة متخصصة بناءً على مؤشرات محددة تشمل عدد مشاهدات الفيديوهات الفائزة في المسابقة، وعدد المشاركين، ليعلن عن الفائزين في مرحلة لاحقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مركز أبوظبي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
حقيقة الفيديو المتداول لتوغل دبابات إسرائيلية في سوريا.. هذا مكان التقاطه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية، منسوب إلى لحظة توغل دبابات الجيش الإسرائيلي في بلدة سويسة بريف محافظة القنيطرة في جنوب سوريا.
وجاء انتشار المقطع، الذي حصد عشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات على الأقل، وسط تقارير لوسائل إعلام سورية عن دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدة سويسة، الأربعاء.
وأظهر الفيديو تحرك دبابات ترفع العلم الإسرائيلي، بينما يوجه عدد من الأشخاص كاميرات هواتفهم في اتجاهها لتسجيل ما يجري.
ورافق الفيديو تعليق يقول: "الجيش الإسرائيلي يتوغل في بلدة سويسة وسط ترحيب الأهالي عفوًا وسط تصوير الأهالي"، وذكر آخر أنه "في الجنوب السوري يستقبلون الدبابات الإسرائيلية تتوغل بالصور والفيديوهات. شعوب فارغة من كل شيء".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أنه ليس من سوريا، وإنما تم تصويره في نطاق مدينة جنين بالضفة الغربية لدى وصول دبابات إسرائيلية إلى أطرافها في 23 فبراير/شباط الماضي.
إحدى نسخ الفيديو، الذي زُعم أنه من سوريا، كانت منشورة آنذاك في حساب الصحفي الفلسطيني ماهر أبو عرّام.
في بداية الفيديو، ظهرت لافتة مكتوبًا عليها "شركة ومحامص أبو عطية"، وهي شركة فلسطينية متخصصة في المكسرات والبهارات والقهوة. ويقع مقرها الرئيسي في مخيم جنين.
ويمكن ملاحظة اللافتة بشكل أوضح في خلفية صورة نشرتها وكالة غيتي للصور، في 23 فبراير/شباط الماضي.
وبالاستناد إلى الطوابع الجغرافية في المشاهد، مع لقطات مصورة لشبكة CNN ووسائل إعلام عربية، حدّد موقع CNN بالعربية مكان التقاط الفيديو المتداول. ويتيح فيديو CNN لمحات إضافية للمكان بداية من الدقيقة الأولى.
وكان ذلك في نطاق دوار الأحمدين المتقاطع معه شارع حيفا في جنين، كما نرى في الخريطة أدناه.
ونُشرت دبابات إسرائيلية في الضفة الغربية للمرة الأولى منذ عام 2002، عندما اندلعت "الانتفاضة الثانية". وارتبط ذلك بما تسميه إسرائيل عملية "الجدار الحديدي". وتركزت أنشطتها على مخيم جنين للاجئين. وتقول إسرائيل إن العملية ضرورية لاستئصال المسلحين المدعومين من إيران. وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن إسرائيل تطبق استراتيجيات غزة على الضفة الغربية.
وأجبرت العملية الإسرائيلية أكثر من 40 ألف فلسطيني على ترك منازلهم في الضفة الغربية، وفقًا للأمم المتحدة. وقتل الجيش أكثر من 1000 فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.