رفض القضاء التونسي جميع مطالب الإفراج عن المرشح للانتخابات الرئاسية، العياشي زمال، وقرّر إبقاءه في حالة إيقاف مع تأجيل النظر في القضية.

وأجلت المحكمة الابتدائية في جندوبة، الأربعاء، النظر في قضية زمال إلى 18 سبتمبر الجاري.

وكانت النيابة العمومية في المحكمة الابتدائية في جندوبة، قد أوقفت زمال، الأسبوع الماضي، بتهمة تزوير التزكيات الخاصة بالترشح للانتخابات الرئاسية.

يذكر أن زمال يحاكم بنفس التهمة في أكثر من محكمة. وكانت هيئة الدفاع عنه قد أفادت في بيان سابق، بأن موكلها صدرت في حقه تبعات أخرى بنفس التهمة في محافظات منوبة وسليانة.

أساتذة قانون في تونس يحذرون: الانتخابات الرئاسية قد تفقد شرعيتها حذر عشرات من أساتذة القانون البارزين وعمداء كليات الحقوق التونسية في بيان، الخميس، من أن الانتخابات الرئاسية مهددة بفقدان شرعيتها ومصداقيتها إذا لم تعد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ثلاثة مرشحين إلى السباق تنفيذا لقرار المحكمة الإدارية.

واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" هيئة الانتخابات التونسية بـ"تمهيد الطريق" لولاية ثانية للرئيس قيس سعيّد.

وقالت المنظمة، الأربعاء، إن الهيئة وافقت هذا الأسبوع على 3 مرشحين فقط للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر، من بينهم الرئيس الحالي ومرشح محتجز، متجاهلة الأحكام القضائية المهمة التي سمحت لـ3 منافسين آخرين بالعودة للترشح في الانتخابات.

وسعيد، الذي انتخب ديمقراطيا عام 2019، أحكم قبضته على جميع السلطات، وبدأ في الحكم بالمراسيم عام 2021، في خطوة وصفتها المعارضة بأنها "انقلاب". وقال العام الماضي إنه "لن يسلم تونس إلى غير الوطنيين".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

القضاء يرفض السماح لضابط أمن متابع في ملف "إسكوبار الصحراء" بمغادرة سجنه وتشييع جنازة والدته

رفضت محكمة الاستئناف في  الدار البيضاء، اليوم الجمعة، الملتمس الذي تقدم به، دفاع الضابط المتهم في ملف « إسكوبار الصحراء »، في الإفراج المؤقت من أجل حضور مراسيم جنازة والدته.

هذا الضابط يدعى »سعيد.ا » متهم بالتزوير في محرر رسمي، إلى جانب تهم أخرى تتعلق مباشرة بعمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية.

وتقدم دفاع الضابط بملتمس الإفراج المؤقت من أجل حضوره مراسيم جنازة والدته، غير أن النيابة العامة التمست من المحكمة عدم قبول الملتمس. وبعد مداولة، قضت المحكمة بعدم قبول الملتمس المذكور.

وكانت المحكمة استمعت إلى الضابط لساعات طويلة في جلسات سابقة، حيث نفى جميع التهم المنسوبة إليه، وقال إن لا علاقة له في الملف الذي يتعلق بالمخدرات، وأنه مظلوم.

ويتابع في هذا الملف المثير، القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد النبي بعيوي، وسعيد الناصري، بالإضافة إلى متهمين آخرين من عناصر درك ورجال أمن وموظفين ورؤساء جماعة وبرلمانيين.

كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري

مقالات مشابهة

  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • انطلاق مرحلة تسجيل الناخبين بالمجموعة الثانية للانتخابات البلدية
  • الشباب والرياضة تطلق اللقاءات الحوارية لتعزيز المشاركة السياسية
  • القضاء يرفض السماح لضابط أمن متابع في ملف "إسكوبار الصحراء" بمغادرة سجنه وتشييع جنازة والدته
  • القضاء يرفض تأسيس "حزب التجديد والتقدم" لمخالفته قانون الأحزاب
  • رئيس الوطنية للانتخابات يكشف حقيقة الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية
  • الإفراج عن الصحفي التونسي محمد بوغلاب مع منعه من السفر خارج البلاد
  • القضاء التونسي يفرج عن المعارضة سهام بن سدرين  
  • القضاء التونسي يفرج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
  • ترامب يعرب عن رغبته في إضافة عامين آخرين إلى فترته الرئاسية الثانية