لماذا تنتظر الإمارات عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟.. نخبرك كلمة السر
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تترقب الإمارات العربية المتحدة، كما بقية دول العالم، نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ينبني عليها الكثير من المتغيرات في العلاقات الدولية، لكن كلمة السر في انتظار الإمارات احتمالية عودة دونالد ترامب إلى سدة الحكم هي "F-35".
مؤخرا
كشفت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر خاصة أن الإمارات تريد إحياء صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات "F-35" الأمريكية لكن العائق الوحيد هو احتمالية خسارة دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ما المهم في الأمر؟
المهم في الأمر أن ترامب لا يمانع بيع الإمارات طائرات مقاتلة حديثة لا تملكها في المنطقة سوى دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن إدارة بايدن علقت بعض اتفاقيات بيع السلاح لمراجعتها بعد وصول الأخير إلى السلطة.
ماذا قالوا؟
◾تقول مصادر رويترز إن الإمارات ستطالب ترامب حال انتخابه بالوفاء باتفاق عام 2021 الذي أعقب اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال التي توسط فيها ترامب.
◾قالت الإمارات بعد قرار إدارة بايدن إنها يمكن أن تلغي الصفقة بسبب الشروط "المرهقة" إلى جانب قيود تشغيلية سيادية ومتطلبات تقنية.
◾قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلاده ترغب في المضي قدما في عملية البيع لكن واشنطن تريد التأكد من أن إسرائيل تحافظ على "تفوقها العسكري".
◾قال السفير الإماراتي لدى واشنطن إثر تعليق الاتفاق إنه بيع الطائرات للإمارات سيسمح لبلاده بالحفاظ على رادع قوي لـ"العدوان" ويجعل القوات الأمريكية والإماراتية أكثر فعاليا معا.
◾قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي إثر تعليق الاتفاق إن بيع الأسلحة للإمارات والسعودية غذى سباق تسلح خطير في الشرق الأوسط في حين استخدم السلاح الأمريكي لقتل الأطفال في المدارس، ووصل إلى أيدي المليشيات المتطرفة.
هل عارضت إسرائيل الصفقة؟
في 18 آب/ أغسطس 2020 (بعد أيام على اتفاق التطبيع، وقبل أشهر من الصفقة) قال رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب ستعارض أي مبيعات أمريكية لطائرات حربية من طراز F-35 للإمارات.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2020 تراجع نتنياهو، وقال في بيان مشترك مع وزير الحرب آنذاك بيني غانتس إن إسرائيل لن تعترض على بيع طائرات مقاتلة من طراز F-35 للإمارات.
أين العقبة إذن؟
ليست إسرائيل هي العقبة الوحيدة في وجه وصول الطائرات الأمريكية المتطورة إلى الإمارات، لكن الصين أيضا، حيث وقعت بكين وأبوظبي اتفاقا في عام 2019 أي قبل صفقة الطائرات بعامين، يمكن الإمارات من استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات من شركة هواوي الصينية.
وتخشى واشنطن من أن وجود شبكة صينية للجيل الخامس من الاتصالات تضم مئات الأبراج الخلوية في الإمارات، قريبا من مرابض الطائرات، قد يساعد الصين على تعقب المعلومات بالطائرات والتجسس عليها.
ماذا ننتظر؟
◾لا يبدو أن الإمارات ستلغي اتفاق تشغيل الاتصالات من الجيل الخامس الصينية على أراضيها من أجل إتمام الحصول على الطائرات لكونه غالبا ليس الشرط الوحيد المعلن.
◾ستحاول الإمارات إحياء الصفقة إذا وصل ترامب إلى البيت الأبيض مجددا من باب الالتزام بتوقيعه الصفقة، الأمر الذي لا تعتبره إدارة بايدن ملزما لها.
◾أما إذا وصلت هاريس إلى البيت الأبيض فربما لن تكون الإمارات مهتمة بدفع المحادثات المتوقفة قدما خصوصا مع توقيع صفقة لشراء طائرات رافال الفرنسية المتطورة التي ستجعل من الإمارات أول من يمتلك هذا الطراز خارج فرنسا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإمارات ترامب الاحتلال التطبيع نتنياهو احتلال نتنياهو الإمارات تطبيع ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترامب إلى البيت الأبيض
ألمانيا – أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن “حزنها” لعودة دونالد ترامب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة “منافسة بين “أنت” و “أنا””.
وفي مقابلة مع مجلة “دير شبيجل” الألمانية الأسبوعية قالت ميركل إن ترامب هو “تحد للعالم، خاصة للتعددية”.
وقالت: “في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا”، لأن “أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس”، حيث إن الدولار عملة مهيمنة.
وقد عملت ميركل مع أربعة رؤساء أمريكيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترامب الأولى، والتي كانت بكل بساطة أكثر فترة توتراً في العلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما قضتها في المنصب، انتهت أواخر 2021.
وتذكرت ميركل لحظة “غريبة” عندما التقت ترامب للمرة الأولى في البيت الأبيض خلال شهر مارس 2017. وردد المصورون: “مصافحة”! فسألت ميركل ترامب بهدوء: “هل تريد أن نتصافح؟” ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.
ونقلت المجلة عن ميركل قولها: “حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة.. بالطبع، رفضه كان محسوبا”. ولكن الاثنين تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.
ولدى سؤالها، ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترامب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، “ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين”.
وأضافت: “كلما كان هناك أشخاص أكثر في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز. لا يمكنك الدردشة معه”.
وقالت ميركل إنها “حزينة” لفوز ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر. وخلصت: “لقد كانت خيبة أمل لي فعلًا لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت لأفضّل نتيجة مغايرة تماما”.
المصدر: وكالات أنباء ألمانية