قطر تدين اقتحام نتنياهو منطقة الأغوار
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أدانت دولة قطر اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منطقة الأغوار الفلسطينية، وحذرت من تداعياته على الجهود الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واعتبرت الخارجية القطرية في بيان الاقتحام "تصعيدا خطيرا وامتدادا للسياسات الاستفزازية الهادفة لتوسيع الاستيطان وانتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334".
وحذرت من مغبة تأثير هذه التعديات المستمرة على الجهود الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الإنساني الدولي وحملها على احترام المواثيق الدولية.
وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للبيان.
والأربعاء، زار نتنياهو منطقة الحدود مع الأردن رفقة قادة بالجيش الإسرائيلي، وأعلن عزمه إقامة جدار على الحدود مع الأردن لمنع ما زعم أنها محاولات لتهريب أسلحة ومقاتلين من المملكة إلى الضفة الغربية وإسرائيل، في إحياء لمشروع سبق طرحه قبل نحو 20 عاما.
وجاءت زيارة نتنياهو بعد العملية التي نفذها الأردني ماهر الجازي الأحد الماضي وقتل فيها 3 إسرائيليين يعملون موظفين في معبر اللنبي (جسر الملك حسين كما يسمى في الأردن ومعبر الكرامة كما يسمى في الجانب الفلسطيني).
وقالت الخارجية الفلسطينية -في بيان- إنها تدين الاقتحام الاستفزازي الذي ارتكبه نتنياهو للأغوار تحت حجج وذرائع واهية لن تستطيع إخفاء البعد الاستعماري الاستيطاني لمخططات الاحتلال الهادفة لابتلاع الأغوار وتفريغها من أصحابها الأصليين.
واعتبرت أن ذلك "يمثل ترجمة للتحريض الإسرائيلي الرسمي الذي يمارسه نتنياهو وفريقه من اليمين واليمين المتطرف على طريق تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، عبر تصعيد العدوان على شعبنا بما يخلفه من جرائم متواصلة".
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية لتبلغ حصيلة الشهداء 703 وأكثر من 5 آلاف مصاب، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف شخص، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وأسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، بالإضافة إلى دمار كبير وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين خطة توسيع الاستيطان الإسرائيلي في الجولان
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشدة الأعمال الإسرائيلية المعادية والمتواصلة على أرض الجولان السوري المحتل التي كان آخرها موافقة حكومة الاحتلال على توسيع المستوطنات في الجولان المحتل لاستيعاب مزيد من المستوطنين على أرضه، ومضاعفة أعدادهم.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي في بيان له اليوم: "إن الإعلان الإسرائيلي عن تلك الخطوة التصعيدية الخطيرة يعد إمعانًا في تكريس الاحتلال وخرقًا وانتهاكًا للقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وتهديدًا بمزيد من التوتر في المنطقة، واستدعاء لمحاولات تخريب الفرص التي تسعى إليها سوريا لتثبيت أمنها واستقرارها".
أخبار متعلقة "لم أخطط للمغادرة".. بشار الأسد يدلي بأول تصريح له منذ الإطاحة بنظامهالمبعوث الأممي إلى سوريا يؤكد تطبيق القرار الأممي 2254 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مرتفعات الجولان المحتلة- د ب أجامعة الدول العربيةوأشار الأمين العام المساعد إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وهي تدين العدوان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على أرضه، تُعيد تأكيد عروبة الجولان السوري المُحتلّ، وحق الشعب العربي السوري في السيادة على هذا الجزء من الأرض العربية السورية، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تؤكد جميعها أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني لاغية وباطلة، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالوقف الفوري لتلك الأعمال العدائية، والالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية خاصة قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967 والقرار رقم 338 لعام 1973 والقرار رقم 497 لعام 1981 التي أكدت جمعيها وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة بما فيها الجولان العربي السوري المحتل.