استدعت وزارة الخارجية الفرنسية القائم بالأعمال الإيرانية على خلفية الاتهامات الأوروبية حول قيام إيران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا على وقع تواصل الحرب الروسية الأوكرانية للعام الثالث على التوالي.

وذكرت وكالة رويترز، الجمعة، نقلا عن مصدر دبلوماسي، لم تسمه، أن الاستدعاء الفرنسي للقائم بالأعمال الإيرانية جرى يوم الخميس الماضي.



يأتي ذلك على وقع اتهامات وجهتها العديد من الدول الغربية بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا إلى إيران حول تزويدها روسيا بصواريخ باليستية قصيرة المدى، وهو ما نفاه كل من طهران وموسكو.


والثلاثاء، اتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني في لندن، إيران بأنها تزود روسيا بصواريخ باليستية، مشيرا إلى أن موسكو تستعد لاستخدامها في أوكرانيا خلال أسابيع.

وشدد بلينكن على عزم واشنطن فرض عقوبات على طهران لتجاهلها التحذيرات الغربية بهذا الشأن.

وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أشار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بلينكن في لندن، إلى وجود "وتيرة مقلقة من الدعم الإيراني المتزايد لروسيا"، حسب تعبيره.

والخميس، أعلنت وزار الخارجية الإيرانية استدعاء سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا لدى طهران بسبب الاتهامات بنقلها صواريخ باليستية إلى روسيا.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، فإن الاستدعاء الإيراني لسفراء الدول الأوروبية الأربع جاء بهدف إدانة الاتهامات الموجهة إلى طهران.


وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني صحة الاتهامات بنقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا، مشيرا إلى أن التقارير المتعلقة بهذا الملف "دعاية قبيحة" لإخفاء الدعم العسكري الغربي للاحتلال الإسرائيلي.

وكتب كنعاني في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "نشر تقارير كاذبة ومضللة عن نقل أسلحة إيرانية إلى بعض الدول ما هو إلا دعاية قبيحة لإخفاء الدعم الكبير غير المشروع بالأسلحة الذي تقدمه الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية للإبادة الجماعية في غزة".

من جهته، نفى الكرملين التقارير التي تفيد بأن إيران شحنت صواريخ إلى روسيا، موضحا أن "المزاعم بشأن عمليات نقل الأسلحة المختلفة لا أساس لها من الصحة"، وفقا لوكالة رويترز.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية روسيا فرنسا إيران فرنسا روسيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

جدعون ساعر: لم نتخذ قرارا بضرب إيران.. وسنرد على اعتراف فرنسا بفلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل لم تتخذ قرارا بضرب إيران وأنها منفتحة على حل دبلوماسي يوقف طموحات إيران النووية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن إسرائيل سترد بقرارات أحادية الجانب على فرنسا إذا اعترفت بدولة فلسطين.
وأوضح ساعر في مقابلة مع صحيفة التليجراف البريطانية نشرت، اليوم الأحد، إنه لا علم له بقرار إسرائيلي بشن ضربة على المنشآت النووية الإيرانية، وأنه سيقبل بحل دبلوماسي يوقف فعليًا طموحات طهران النووية.
 وذكر ساعر ردًا على سؤال حول تقرير صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي الذي أفاد بأن إسرائيل خططت لهجوم على إيران في مايو المقبل، قبل أن يعرقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربة المقترحة لمواصلة المحادثات النووية مع إيران: "أنا عضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر، وفي جميع الهيئات الداخلية، ولا أتذكر اتخاذ مثل هذا القرار".
وأضاف: "لا أعتقد أن مثل هذا القرار قد اتُخذ. لكن إسرائيل ملتزمة بهدف منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. إذا كان من الممكن تحقيق هذا الهدف من خلال المسار الدبلوماسي، فهو مقبول".
وعن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، حذر ساعر  من أن إسرائيل قد ترد من جانب واحد إذا اختارت فرنسا التحرك لأن هذا القرار الفرنسي سيُضيق الخناق على إسرائيل، ويُجبرها على اتخاذ قراراتٍ أحادية الجانب. 
وفي سياق متصل، أعرب ساعر عن أمله في إبرام صفقة جديدة مع حماس، محذرا بقوله:" إذا لم نتمكن في النهاية من تحقيق هدفنا عبر مسار دبلوماسي أو سياسي، فيتعين علينا تجديد العملية العسكرية، وليس عملية محدودة، بل عملية قوية".
وخلال الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، بعضها في أواخر الربيع والصيف، وفقًا لمصادر مطلعة.
وفي غضون ذلك، صرّح مسؤول في إدارة ترامب لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأنه تم إحراز "تقدم جيد جدًا" خلال الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في روما أمس.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن الجانبين، اللذين يعتزمان مواصلة المحادثات يوم السبت المقبل، اتفقا على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل.
 

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني
  • الخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت
  • الخارجية الإيرانية تطالب بضرورة رفع العقوبات المفروضة على طهران
  • مناقشة جوانب التعاون بين وزارتي الخارجية والصحة ومصلحة الضرائب
  • الخارجية الإيرانية: رفع العقوبات عن طهران مطلب أساسي في محادثاتنا مع واشنطن
  • أمير الرياض يستقبل القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة
  • مفاوضات روما.. كيف تقرأ الأوساط الإيرانية التقدم في المباحثات النووية؟
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات
  • المفاوضات الأمريكية - الإيرانية.. طهران تتشبث بالأمل لتجنب المواجهة العسكرية
  • جدعون ساعر: لم نتخذ قرارا بضرب إيران.. وسنرد على اعتراف فرنسا بفلسطين