بوابة الوفد:
2024-09-18@02:23:38 GMT

صواريخ ستورم شادو تنفد لدى الجيش الأوكراني

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

أعلنت وسائل إعلام بريطانية، أن أوكرانيا تمتلك عددًا صغيرًا من صواريخ "ستورم شادو" البعيدة المدى تكاد تنفذ، بعد الهجمات على شبه جزيرة القرم.

وقالت الصحيفة البريطانية: "لم يتبق لدى أوكرانيا سوى عدد قليل نسبيا من صواريخ "ستورم شادو" بعد استخدام أعداد كبيرة منها لمحاربة روسيا في شبه جزيرة القرم".

 

الرئيس الأوكراني: روسيا قصفت سفينة حبوب متجهة إلى مصر زيلينسكي: روسيا بدأت هجومًا مضادًا في كورسك

 

في الوقت نفسه، أشارت عضوة الكونغرس من أصل أوكراني، فيكتوريا سبارتز، التي تمثل الحزب الجمهوري الأمريكي، في مقابلة مع صحيفة "التلغراف" البريطانية، إلى أن رفع الحظر على ضربات القوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة غربية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية يمكن أن يثير رد فعل من روسيا، وفي هذه الحالة سيتعين على الولايات المتحدة إرسال "تعزيزات" إلى أوكرانيا.

التعزيزات من الولايات المتحدة

في الوقت نفسه، اوضحت الصحيفة أن التعزيزات من الولايات المتحدة يجب أن تتكون من إمدادات أكبر من الأسلحة إلى أوكرانيا، وليس من قواتها الخاصة.

وتقوم المملكة المتحدة وفرنسا بتزويد كييف بصواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى. وتستخدم كييف هذه الصواريخ لمهاجمة المناطق الروسية والأهداف المدنية، وعلى وجه الخصوص، تم استخدامها لمهاجمة لوغانسك والجسور بين مقاطعة خيرسون وشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول.

سيعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الجمعة، من المتوقع أن يتخذا قرارا بشأن إمكانية رفع الحظر الحالي على الضربات العسكرية الأوكرانية بأسلحة غربية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الخميس، إن أوكرانيا، دون مساعدة الغرب، غير قادرة على شن ضربات في عمق أراضي الروسية، ولهذا تحتاج إلى بيانات استخبارية من الأقمار الصناعية لدول الناتو ومهام الطيران. وحذر بوتين من أن المشاركة المباشرة للغرب في الصراع الأوكراني تغير جوهره؛ وستضطر روسيا إلى اتخاذ قرارات بناء على التهديدات التي تواجهها بهذه الطريقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صواريخ شادو الجيش الأوكراني وسائل إعلام بريطانية أوكرانيا صواريخ ستورم شادو شبه جزيرة القرم ستورم شادو

إقرأ أيضاً:

روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟

قررت روسيا رفع عدد أفراد الجيش في الخدمة إلى 1.5 مليون جندي، بزيادة قدرها 180 ألف فرد جديد، ليكون الجيش الثاني أكبر عددا بعد الصين.

وفي مرسوم نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بزيادة الحجم الإجمالي للقوات المسلحة الروسية إلى 2.38 مليون فرد على أن يكون 1.5 مليون منهم في الخدمة.

وبحسب بيانات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث عسكري رائد، فإن مثل هذه الزيادة ستدفع بروسيا لتخطي الولايات المتحدة والهند من حيث عدد الجنود الموجودين في الخدمة لتصبح في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث حجم الجيش.



وقال المعهد إن بكين لديها ما يزيد قليلا على مليوني فرد في الخدمة الفعلية.

وتأتي هذه الخطوة، وهي المرة الثالثة التي يزيد فيها بوتين حجم الجيش منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط / فبراير 2022، في الوقت الذي تتقدم فيه قواته في شرق أوكرانيا بعدة مناطق على امتداد خط المواجهة البالغ طوله 1000 كيلومتر، وسعي الجيش أيضا لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.

ورغم أن عدد سكان روسيا يبلغ ثلاثة أمثال عدد الأوكرانيين فإن الجيش الروسي، شأنه شأن القوات الأوكرانية، تكبد خسائر فادحة في ساحة المعركة. ولا تلوح في الأفق أي بادرة على قرب انتهاء الحرب.

في وقت سابق، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، من اقتراب نفاد صبر روسيا حيال عدم الرد النووي على التدخلات الغربية في أوكرانيا.

وبحسب وكالة "تاس" الروسية، أكد مدفيديف أن روسيا حتى الآن قد أظهرت ضبط النفس في ما يتعلق باستخدام قدراتها النووية، رغم الضربات الغربية الدقيقة في عمق الأراضي الروسية. وأوضح قائلاً: "رغم أنه لا مصلحة لأي طرف في نزاع نووي، إلا أن للصبر حدودًا".



يأتي هذا التحذير في أعقاب المناقشات الأمريكية حول تقديم أنظمة صواريخ تكتيكية لأوكرانيا، ما قد يمكن كييف من توجيه ضربات أعمق داخل روسيا. وأشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا تستعد لاتخاذ تدابير مضادة لمواجهة التهديد المتصاعد.

وأضاف دميتري مدفيديف: "لا أحد يرغب فعلاً في صراع نووي، فهو سيناريو كارثي ذو نتائج لا يمكن التنبؤ بها. ولهذا السبب، لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية، سواء كانت غير الاستراتيجية أو الاستراتيجية، رغم وجود شروط مسبقة واضحة لذلك، تتوافق مع عقيدة الردع النووي الروسية".

وتابع مدفيديف: "روسيا تتحلى بالصبر، لكن كما في معركة كورسك، كل صبر له حدود. الرد النووي هو قرار صعب وله عواقب لا رجعة فيها".

وأشار إلى أن "الغطرسة الأنجلوسكسونية" ترفض الاعتراف بأن صبر روسيا قد ينفد. وأوضح أن المحللين الغربيين الذين يعتقدون أن روسيا قد لا تلجأ إلى هذا الرد قد يكونون على حق، ولكن هناك احتمال أن يتغير الوضع.

 وأضاف: "قد يكون الرد عبر استخدام أنظمة إطلاق غير نووية جديدة، ما قد يحوّل كييف إلى كتلة منصهرة".

مقالات مشابهة

  • بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير
  • لماذا تريد أوكرانيا ضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى؟
  • الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا
  • بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
  • واشنطن: الولايات المتحدة ليست مستعدة لرفع القيود المفروضة على أوكرانيا
  • روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟
  • ‏صحيفة "التايمز": بريطانيا لن تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا دون موافقة الولايات المتحدة
  • أوكرانيا تطلب من واشنطن السماح باستخدام صواريخ لضرب أهداف في روسيا
  • هل ستضرب صواريخ الغرب العمق الروسي؟.. هذه أهداف خطة زيلينسكي السرية
  • تصل لقلب موسكو.. ألمانيا ترفض توريد صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا