وزير الخارجية يثمن موقف مدريد الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، عن تقديره للعلاقات التاريخية بين مصر وإسبانيا، مثمنًا موقف مدريد الداعم للقضية الفلسطينية وخاصة قرارها الحكيم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الدكتور عبد العاطي، اليوم الجمعة، مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألبارس، وذلك في مستهل زيارته إلى مدريد للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن التطورات في غزة، والجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.
وذكر المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى أعرب عن تطلع مصر لاعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية، باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط.. مشيرا إلى أن وزير الخارجية أشاد بالعلاقات المتميزة بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية، مؤكدا أهمية تعزيز التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الإسبانية المُباشرة إلى مصر، والاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية في مصر ومنها البنية التحتية، والنقل، والمياه، والطاقة المُتجددة والخضراء، والربط الكهربائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية بدر عبدالعاطي وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
يمانيون../ رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون “أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله”، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني ، قوة الاحتلال غير الشرعي.
وشددت الوزارة في بيان على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب العدو الصهيوني اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني ، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها العدو الصهيوني ، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.