قالت السفارة الأمريكية في العراق، يوم الجمعة، إن "الميليشيات المتحالفة مع إيران شنت هجوما الثلاثاء الماضي استهدفت به منشأة دبلوماسية تابعة للولايات المتحدة في العاصمة بغداد"، مجددة الدعوة للحكومة العراقية لحماية الدبلوماسيين والتحالف الدولي.

وأضاف المتحدث باسم السفارة الأمريكية في بيان الجمعة، أن "الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية كان يوم العاشر من الشهر الجاري، حيث لحسن الحظ لم ترد أنباء عن حدوث إصابات" وفق زعمه.



وأوضح، أن "الدلائل تشير الى أن الهجوم بدأ من قبل الميليشيات المتحالفة مع إيران والتي تعمل بحرية في العراق".



وأردف، "حكومة العراق عبرت مراراً وتكراراً عن التزامها بحماية البعثات الدبلوماسية، وكذلك الأفراد العسكريين الأمريكيين الذين هم متواجدون في البلد بدعوة منها"، مجددا دعوته الى الحكومة العراقية "لحماية الأفراد الشركاء من الدبلوماسيين، والتحالف ومنشآتهم".

وأكد بيان السفارة، على "الاحتفاظ بحقنا في الدفاع عن النفس وحماية أفرادنا في أي مكان في العالم".

ومساء الثلاثاء، نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية، قولها إن قصفا استهدف المركز اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية داخل مطار بغداد الدولي.

وذكرت المصادر، أن "القصف الذي لم تعرف طبيعته بعد إذا كانت صواريخ أو قذائف هاون، وقع بالقرب من الدعم اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية، وآخر بالقرب من مقر جهاز مكافحة الإرهاب، التي تقع جميعها ضمن مقتربات مطار بغداد الدولي".

من جانبه، وصف الناطق العسكري لكتائب حزب الله جعفر الحسيني، فجر الأربعاء، القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد بـ"المشبوه".

وقال الحسيني: "استهداف مطار بغداد، وفي هذا التوقيت، تقف خلفه أيادٍ مشبوهة، والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد، وندعو الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين".



وجاء الهجوم بعد أيام من إعلان الحكومة العراقية الاتفاق على انسحاب القوات الأمريكية من العراق.

وأعقب الاتفاق محادثات استمرت أكثر من ستة أشهر بين بغداد وواشنطن بدأها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في كانون الثاني/ يناير، وسط هجمات شنتها جماعات مسلحة عراقية مدعومة من إيران على قوات أمريكية متمركزة في قواعد بالعراق.

وتعرضت السفارة والقواعد الأمريكية في العراق، عدة مرات لقصف بالصواريخ والمسيرات إلا أن العمليات توقفت بعد اغتيال قيادي في "كتائب حزب الله" وسط بغداد في آذار/ مارس الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السفارة العراق إيران الهجوم العراق إيران هجوم الولايات المتحدة السفارة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار بغداد

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: التطورات بلبنان مرتبطة بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية وتشمل حزب الله

قالت راشيل كرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن التطورات الأخيرة في لبنان مرتبطة بشكل وثيق بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تشمل هذه المفاوضات 3 ملفات رئيسية الملف النووي الإيراني، الصواريخ طويلة المدى، وأذرع إيران في المنطقة، ومن بينها حزب الله.

وأوضحت كرم، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في لبنان، واليمن، وغزة، وحتى على الحدود اللبنانية-السورية، هو جزء من هذه المعادلة، خاصة أن بعض المعابر الرئيسية لحزب الله تخضع لرقابة مشددة، باستثناء بعض النقاط في البقاع التي تُعدّ ذات أهمية استراتيجية لربط لبنان بالساحل السوري.

الدعم الأمريكي خبير: إسرائيل تعتمد على تدوير الصراع لإبقاء المنطقة في حالة توترخبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنانالحوثي: مستعدون لمساعدة حزب الله ضد إسرائيلبسام القواسمي: إسرائيل تخالف القانون الدولي وتفرض واقعا جديداناجي ملاعب: إسرائيل تقوم بأعمالها وغاراتها بشكل دائم

وأضافت أن إسرائيل، رغم قدرتها العسكرية والدعم الأمريكي الذي تحظى به؛ لا تسعى في الوقت الحالي إلى حرب شاملة، بل تعتمد على استراتيجية "جس النبض"، حيث جاءت الضربات الأخيرة كتحذير ضمني بأن أي تصعيد إضافي من جانب حزب الله أو إيران قد يؤدي إلى حرب أوسع.

وأشارت إلى أن الصواريخ التي أطلقت من الجنوب اللبناني بدائية الصنع، ومن غير المرجح أن تكون صادرة عن حزب الله، بل ربما تكون من تنفيذ عملاء يخدمون المصالح الإسرائيلية بهدف إعطاء ذريعة لتل أبيب لتصعيد هجماتها.

وترى كرم، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى فرض شروط صارمة على إيران، بما في ذلك سحب سلاح حزب الله والفصائل المسلحة في المنطقة، وإذا لم تمتثل طهران لهذه المطالب، فقد نشهد تصعيدًا أوسع في لبنان، واليمن، وغزة، وربما حتى العراق، حيث تسعى القوى الإسرائيلية-الأمريكية إلى تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
  • وسط تخوف بغداد.. إيران تطلع العراق على مضمون رسالة ترامب
  • احتجاجات أمام السفارة العراقية في عمّان بسبب نفاد تذاكر مباراة العراق وفلسطين
  • العراق تتهم إيران بانتحال وتزوير وثائق سفنها النفطية عبر البحار
  • بغداد تبلغ واشنطن: إيران استخدمت وثائق عراقية لبيع نفطها
  • انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا
  • باحثة سياسية: التطورات بلبنان مرتبطة بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية وتشمل حزب الله
  • باحثة سياسية: التطورات في لبنان مرتبطة بالمفاوضات "الأمريكية-الإيرانية" وتشمل حزب الله
  • الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون وحاملة الطائرات الأمريكية ترومان
  • الأعرجي:حماية إيران يعزز من أمن المنطقة