رئيس جمهورية سيراليون يلتقي مع السفير المصري بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
استقبل جوليوس مآدا بيو - رئيس جمهورية سيراليون، شريف رفعت، سفير مصر لدى جمهورية سيراليون، بمقر رئاسة الجمهورية، وذلك بمناسبة قرب انتهاء فترة رئاسته للبعثة فى سيراليون وفقاً للعرف الدبلوماسى المتبع.
وقد حضر اللقاء كل من فرانسيس الغالى – نائبة وزير الخارجية والتعاون الدولى، ولامين فامبوى مدير المراسم الرئاسية.
وأعرب الرئيس السيراليونى فى مستهل اللقاء عن شكره وتقديره للجهود التى قامت بها السفارة المصرية تحت رئاسة السفير المصرى فى سيراليون خلال العامين الماضين، وما تحقق من إنجازات ساهمت فى تعزيز العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين، وكان لها أكبر الأثر على تعميق العلاقات الثنائية، مؤكداً أن الشعب السيراليونى ممتن لما تم تقديمه من خدمات ودعم لدولة سيراليون.
من جانبه، قدم السفير المصرى الشكر إلى رئيس جمهورية سيراليون على حفاوة الاستقبال، مؤكداً على تقديره للدعم الذى قدمه له الرئيس السيراليونى وحكومة سيراليون والوزارات والمؤسسات المختلفة فى الدولة، والتى ساهمت دون شك فى نجاح السفارة فى القيام بعملها خلال العامين الماضيين لتعزيز التعاون وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات.
وأضاف السفير المصرى فى هذا الصدد أن تجربته كسفيراً فى سيراليون كانت ثرية، مشيراً إلى ما لمسه من مودة ومحبة من الشعب السيراليونى.
كما استعرض السفير المصرى أهم إنجازات السفارة خلال العامين الماضيين فى إطار تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث أشار إلى إتمام التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة أهمها بروتوكول تعاون لتطوير منظومة الإدارة العامة، والتطور الرقمى والتكنولوجى فى كافة الأجهزة الحكومية السيراليونية، وكذا مذكرة تفاهم للمساهمة فى التطوير المؤسسى للأكاديمية السيراليونية للخدمة الخارجية لتدريب الكوادر الدبلوماسية.
فضلاً عن عدد من مذكرات التفاهم الجارى دراستها للتوقيع عليها خلال الفترة القادمة فى مجال التدريب الشرطى، والنقل والطرق، والنقل البحرى والموانئ، والخدمات الجوية، والزراعة، والسياحة، والمصايد السمكية، وذلك فى إطار دعم الإطار التعاهدى بين البلدين لتطوير التعاون فى تلك المجالات الحيوية والهامة للجانب السيراليونى سعياً لتحقيق التنمية المستدامة.
وأعربت نائبة وزير الخارجية والتعاون الدولى السيراليونية خلال اللقاء عن تقديرها للدور الذى قامت به السفارة المصرية على مدار العامين الماضيين لتعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، خاصة فى مجال تأهيل الكوادر السيراليونية وذلك من خلال دورات تدريبية متخصصة ساهمت فى رفع الكفاءات والقدرات للعاملين فى مختلف المؤسسات والوزارات السيراليونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة سيراليون جوليوس مادا بيو مصر التعاون الدولي الزراعة وزير الخارجية جمهوریة سیرالیون السفیر المصرى بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية أنجولا وحرمه يزُوران المتحف الوطني
العُمانية: قام فخامةُ الرئيس جواو مانويل لورينسو، رئيسُ جمهورية أنجولا وحرمُه، والوفد المرافق لهما بزيارة إلى المتحف الوطني صباح اليوم في إطار الزيارة الرسميّة لسلطنة عُمان.
وكان في استقبال فخامةِ الرئيس والوفد المرافق له، سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمينُ العام للمتحف الوطني، وعددٌ من المعنيين بالمتحف.
وتجوّل فخامةُ الضيف، والوفد المرافق له، في أروقة المتحف واستمع إلى شرحٍ وافٍ عما يحويه من قاعات متنوعة تُبرز جوانب مهمة من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان.
وشاهد فخامةُ الرئيس خلال جولته في قاعة التاريخ البحري نماذج من السفن البرتغالية، ومكتشفات من حطام السفينة الغارقة من أسطول فاسكو دي جاما، والوقوف على إصدار مخطوط "مجموع في علم البحار"، وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي، وقد جاء وصف "أنجولا" في أحد موضوعاتها، "ودار للمغارب والشمال، [وهناك صحارى وبحور خارجات]، وهناك أول الظلمات"، كما كانت هناك إشارات إلى أن العُمانيين وصلوا إلى "أنجولا" قبل البرتغاليين.
وتعرّف فخامةُ الضيف في قاعة ما قبل التأريخ والعصور القديمة على أبرز الحقب الزمنية الرئيسة التي مرت بها عُمان، ومنها ظهور حضارة "مجان" الغنية بالنحاس خلال العصر البرونزي في الألفية الرابعة قبل الميلاد، وعلى مواقع بات والخطم والعين المدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة (اليونسكو)، وتُعد إحدى أكثر مستوطنات الألفية الثالثة قبل الميلاد تكاملًا على مستوى العالم، كما تعرّف الضيف على تجارة اللبان الدولية منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، والمواقع الأثرية الأربعة المرتبطة بها، والمدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة (اليونسكو).
واطّلع في قاعة عُمان والعالم على عددٍ من المقتنيات التي تمثل أبعادًا تاريخية للدور الحضاري العُماني في شرق إفريقيا، كما وقف على ركن السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور" أعزّ الرجال وأنقاهم" بقاعة عصر النهضة، حيث اطّلع على أصل الرسالة رقم "١" للسُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور-طيب اللهُ ثراه- الموجهة إلى أصحاب السُّمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع، إلى جانب عددٍ من المقتنيات السُّلطانية.
وشاهد فخامةُ الضيف خلال جولته في قاعة السينما عرضًا مرئيًّا يُعرّف بالمتحف الوطني وأهميته، وما يحويه من كنوز عُمان التاريخية.
وفي ختام الزيارة، قام فخامةُ الضيف بتسجيل كلمته في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن إعجابه بما شاهده من مقتنيات، حيث يتيح لزواره فرصة اكتشاف ثراء وتاريخ سلطنة عُمان.
وقدم سعادةُ جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، لفخامة الضيف، إصدارًا متحفيًّا بعنوان "مجموع في علم البحار"، وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي.
رافق فخامةَ الرئيس جواو مانويل لورينسو، رئيسَ جمهورية أنجولا وحرمَه خلال الزيارة، معالي الدّكتور سعيد بن محمد الصقري، وزيرُ الاقتصاد "رئيسُ بعثة الشرف"، ومعالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرةُ التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وأعضاء بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف.