"حكايات من التاريخ الفرعوني" ضمن لقاءات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة.
وفي هذا السياق، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس لقاء ثقافيا بعنوان "حكايات من التاريخ الفرعوني" استهل فيها الكاتب أحمد حلمي قائلا أن الدولة المصرية هي أول دولة في العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة، وابتدعت الحروف والعلامات الهيروغليفية، وحرص المصريون القدماء على تدوين وتسجيل تاريخهم بالإضافة إلى الأحداث التي صنعوها وعاشوها وبذلك انتقلت مصر من عصور ما قبل التاريخ وأصبحت أول دولة في العالم لها تاريخ مكتوب ولها نظم ثابتة.
كما ناقش شريف ربيع -مدير بيت ثقافة سنورس- قصة الملكة نفرتيتي؛ زوجة الملك أمنحوتب الرابع، وكانت تعد من أقوى النساء في مصر القديمة عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها وساعدت توت عنخ أمون على تولي الملك.
حوار مفتوح حول انجازات الدولة الحديثة بفرع ثقافة الفيومفيما أعدت مكتبة الطفل والشباب بطامية حوارا مفتوحا حول انجازات الدولة وبناء الدولة الحديثة، أدارتها ياسمين ضياء -مديرة المكتبة- حيث تحدثت عن أهم المشروعات القومية الحديثة، وسعي الدولة نحو بناء الدولة الحديثة التي تواكب التطور والحداثة، كما أشارت إلى مبادرة حياة كريمة، لتطوير القرى والريف المصري وتنمية الأسرة المصرية.
ةوعقدت أيضا مكتبة منية الحيط الفرعية مسابقة ثقافية في المعلومات العامة بعنوان هل تعلم؟ أدارها إبراهيم معوض دهشان، كما قامت مكتبة الطفل لقصر ثقافة الفيوم بورشة حكي لقصة "بنات الصياد" بقلم عفاف عبد الباري، قدمتها مشرفة المكتبة رضا سيد، وشهدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة عرض مسرح عرائس بعنوان "الذئب القاتل" من أداء الأطفال، إلى جانب عرض معلومات عامة ومناقشة الأطفال فيها، إشراف هناء حسن فرج مسئول مكتبة الطفل
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الدوله مكتبة الفيوم الدولة الحديثة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم مکتبة الطفل
إقرأ أيضاً:
محامون: الإمارات وفرت بيئة تشريعية نموذجية لحماية الطفل ورعايته
قدمت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً متميزاً في حماية حقوق الطفل وضمان رعايته في مختلف المجالات، من خلال سنّ القوانين وإصدار القرارات التي تعزز مكانته في المجتمع، كقانون وديمة لحماية الطفل وتعديلاته، الذي يعد أحد أبرز التشريعات التي تكفل حقوق الطفل وتوفر لهم الحماية الشاملة.
ولفتت نائب رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، موزة الشومي، عبر 24 إلى أن "الدولة توفر لأطفال الإمارات كل سبل الدعم والتمكين، وأفضل سبل الرعاية الإنسانية والصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، كما وتوفر لهم الأمن والأمان، وتتخذ كل السبل لحماية حقوقهم ورعايتهم أفضل رعاية بما يساهم بشكل فاعل في تنشأتهم بشكل سليم في بيئة صحية وآمنة ومستقرة".
بيئة تشريعية مناسيةوقالت: "أوجدت الدولة البيئة التشريعية المناسبة ليكون الطفل الإماراتي شريكاً مهماً في المجتمع وصنع المستقبل، وعززت حقوق مشاركته من خلال إعلان المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن إنشاء أول برلمان للطفل الإماراتي بموجب اتفاقية وقعها مع المجلس الوطني الاتحادي، كما عززت الدولة حقوق الطفل في المجتمع من خلال سن تشريعات تحميه وتحافظ على حقوقه كإقرار قانون حقوق الطفل "وديمة"".
أسرة متماسكةوأكدت الشومي أن قانون "وديمة" ضمن كل أوجه الرعاية والحماية للطفل، وكفل كافة حقوقه المتعلقة بحقه في الحياة والبقاء، وكذلك الحقوق الأساسية والصحية والتعليمية وغيرها من الحقوق، فضلاً عن حماية الطفل من كل مظاهر الإهمال والاستغلال وسوء المعاملة وحمايته من أي عنف بدني أو نفسي. وفي وآخر تعديل نصت المادة 15 على أن يلتزم والدا الطفل ومن في حكمهما والقائم على رعاية الطفل بتوفير متطلبات الأمان الأسري للطفل في كنف أسرة متماسكة ومتضامنة".
مناسبة وطنيةمن جهته أكد المحامي الدكتور يوسف الشريف، أن يوم الطفل الإماراتي، مناسبة وطنية للاحتفاء بالتزام الدولة الراسخ بحماية الطفولة عبر تشريعات متقدمة تواكب التحديات الحديثة.
ولفت إلى أن القوانين الإماراتية عززت حقوق الطفل، مؤكدة على رعايته وحمايته من أي إساءة أو إهمال، مع ضمان بيئة آمنة تُمكّنه من النمو السليم.
تعزيز الثقافة القانوينةوقال د.الشريف: "التعديلات الأخيرة في القانون الإماراتي جاءت لتشدد الرقابة على الانتهاكات، وتفرض مسؤوليات أكبر على الأسرة والمجتمع، مما يعكس حرص القيادة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والتميز".
وأضاف: "تعزيز الثقافة القانونية حول حقوق الطفل ضرورة ملحّة لضمان تطبيق القوانين بفعالية، وتحقيق بيئة داعمة تكفل لكل طفل مستقبلاً مشرقًا، بما ينسجم مع رؤية الإمارات الطموحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".