أثار احتفال الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، خلال الساعات القليلة الماضية بعيد ميلاد خطيبها رجل الأعمال السوري ناريج ناربيكيان، في احتفالية خاصة حضرها عدد من الأصدقاء المقربين لهما، تساؤلات عدد من متابعيها حول موعد حفل الزفاف، خاصة أن إعلان الخطوبة كان في شهر فبراير من العام الماضي.

كيف احتفلت نادين نسيب نجيم بعيد ميلاد خطيبها؟

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الفيديوهات والصور لاحتفال نادين نسيب نجيم بعيد ميلاد خطيبها ناريج ناربيكيان من خلال حسابات أصدقائها على السوشيال ميديا، وظهرت «نادين» ترقص معه على أنغام الموسيقى، وسط تفاعل من قبل كل الحضور.

لما المرأة تلاقي في شريكها الحب والاهتمام وتلاقيه دايم واقف معها ومساندها وداعمها كذا تكون النتيجة ..
سعيدة ومبسوطة وطايرة مثل الفراشة ‍
الله يديمكم لبعض ????#5N@nadinenjeim #نادين_نسيب_نجيم pic.twitter.com/Tw06eUN90N

— شروقـ (@Shrouq_no1) September 12, 2024

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديوهات المنتشرة لنادين نجيم، وجاء من بين التعليقات: «لما المرأة تلاقي في شريكها الحب والاهتمام وتلاقيه دايما واقف معها ومساندها وداعمها هكذا تكون النتيجة.. سعيدة ومبسوطة وطايرة مثل الفراشة الله يديمكم لبعض».

وكانت نادين نجيم، قد نشرت في الساعات الماضية مجموعة من الصور بصحبة خطيبها رجل الأعمال، عبر حسابها على «إنستجرام»، سيطر عليها الطابع الرومانسي، مكتفية برسالة صغيرة: «عيد ميلاد سعيد حبيبي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نادين نسيب نجيم نادين نجيم خطيب نادين نجيم بعید میلاد خطیبها نادین نسیب نجیم

إقرأ أيضاً:

أموال بلا أثر.. كيف يدير “اقتصاد الظل” المليارات بعيدًا عن أعين الدولة؟

17 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أظهرت التجربة العراقية أن اقتصاد الظل يفوق حجم الاقتصاد الرسمي، وهو ما يضع الجهات المعنية أمام تحدٍ كبير. المحاولات السابقة للسيطرة عليه فشلت بسبب قدرته على التكيف مع الظروف الجديدة ومناورة أي إجراءات تنظيمية.

ويشكل النظام المصرفي الموازي نحو 84% من الاقتصاد غير النظامي في البلاد، وهو ما يحد من قدرة الجهات الرسمية على مراقبة حركة الأموال.

وقال المحلل الاقتصادي منار العبيدي إن النظام المصرفي الموازي يمثل تحديًا كبيرًا لاستقرار الاقتصاد العراقي.

و ظهرت هذه المؤسسات بشكل تدريجي خلال السنوات العشرين الماضية، وبدأت بأنشطة مالية بسيطة قبل أن تتوسع إلى كيانات تقدم خدمات مصرفية كاملة، مثل الإقراض، والتسهيلات الائتمانية، وتحويل الأموال داخليًا وخارجيًا.

و أوضح أن غياب الرقابة الفعالة سمح لهذه المؤسسات بالانتشار، حيث توفر خدمات أكثر مرونة مقارنة بالمصارف الرسمية، ما جعلها وجهة مفضلة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين يشكلون نحو 84% من الاقتصاد غير النظامي في العراق.

و هذا الواقع أدى إلى زيادة حجم الاقتصاد الموازي، مما يعيق قدرة الدولة على تحصيل الضرائب ومكافحة غسيل الأموال.

و اعتبر أن الفجوة بين النظامين المصرفيين تمثل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد، إذ تتيح المجال لممارسات غير قانونية، مثل التهرب الضريبي وتمويل الأنشطة غير المشروعة. رأى أن الحل يكمن في تقليص هذه الفجوة عبر تقديم حوافز لتشجيع المؤسسات غير الرسمية على الانضمام إلى الاقتصاد الرسمي، مع فرض رقابة صارمة على الأنشطة المصرفية غير المرخصة.

و يكشف التحليل أن انتشار النظام المصرفي الموازي في العراق لم يكن نتيجة غياب الرقابة فقط، بل يعكس فشل المنظومة المالية الرسمية في استيعاب احتياجات قطاع واسع من المجتمع. المصارف التقليدية لم تقدم بدائل مرنة، ما جعل الكثيرين يتجهون نحو المؤسسات المالية غير الرسمية التي توفر خدمات أسرع وأكثر ملاءمة.

ولم ينشأ النظام المصرفي الموازي  فقط من الحاجة إلى بدائل مصرفية، بل استفاد من ثغرات قانونية وسياسية سمحت له بالتوسع. بعض الجهات المرتبطة بهذه المؤسسات تملك نفوذًا سياسيًا، مما يجعل من الصعب اتخاذ إجراءات صارمة ضدها. الإصلاح لا يمكن أن يقتصر على فرض القوانين فقط، بل يجب أن يترافق مع إصلاحات مالية واقتصادية تتيح للقطاع الرسمي أن يكون أكثر قدرة على المنافسة.

و يتطلب التحول نحو دمج الاقتصاد الموازي استراتيجيات متعددة الجوانب. توفير حوافز ضريبية، تسهيل إجراءات تسجيل الشركات، وتحسين الخدمات المصرفية الرسمية هي خطوات ضرورية. أما الخيار المتعلق بإغلاق المؤسسات غير الرسمية بشكل كامل، فقد يكون غير واقعي، نظرًا لاعتماد شريحة واسعة من المواطنين على خدماتها. البديل هو وضع إطار قانوني ينظم عمل هذه المؤسسات تدريجيًا، بحيث تصبح جزءًا من النظام المالي الرسمي دون أن تفقد مرونتها.

ويعتمد مستقبل الاقتصاد العراقي على مدى قدرته على تحقيق التوازن بين الرقابة الصارمة وخلق بيئة اقتصادية جاذبة. السياسات المتبعة يجب أن تتجاوز الحلول المؤقتة نحو بناء نظام مالي شامل يوفر بدائل قانونية، مما يقلل من الحاجة إلى اقتصاد الظل. هذا التحدي لن يُحسم بسهولة، لكنه يمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة العراق على إصلاح منظومته المالية والاقتصادية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مبابي: مواجهة أتلتيكو ستكون أفضل لأننا لن نضطر إلى السفر بعيدًا
  • أحمد موسى: قمة الأهلي والزمالك الأهم وتحتاج لتشجيع إيجابي بعيدًا عن الشتائم|فيديو
  • شاهد.. كيف احتفلت حنان ماضي بنجاح أغنية «كسبنا مشاعرنا»
  • آمال ماهر تحتفل بعيد ميلادها الـ 40 على طريقتها الخاصة
  • وزير الدفاع الإيطالي: قرار إعادة «نجيم» لليبيا اتخذ لصالح مصلحتنا الوطنية
  • "تحدي الفراشة" المميت على تيك توك يودي بحياة مراهق
  • معها 6 قاصرات.. الإطاحة بعصابة للإتجار بالبشر في بغداد
  • صحيفة إيطالية: بدء تحقيق الجنائية الدولية بشأن أسامة نجيم وسط عدم امتثال روما
  • ناقد رياضي: الزمالك ليس بعيدًا عن قمة الدوري
  • أموال بلا أثر.. كيف يدير “اقتصاد الظل” المليارات بعيدًا عن أعين الدولة؟