أعلنت سلسلة متاجر التجزئة البريطانية "ويلكو" عن إفلاسها في ظل تراجع مبيعاتها والضغوط الاقتصادية التي تواجهها، ما يعرض 12 ألف شخص لفقدان وظائفهم.

وقالت "ويلكو"، التي تأسست قبل 93 عاما ولديها 400 متجر، إنها قررت الشروع في إجراءات الإفلاس بعدما فشلت في تغيير الأداء السيئ للشركة، وتعثر جهودها للحصول على تمويل طارئ.

ويبلغ حجم مبيعات شركة ويلكو السنوية نحو 1.2 مليار جنيه إسترليني (1.53 مليار دولار).

وقال مارك جاكسون الرئيس التنفيذي لشركة ويلكو البريطانية: "بذلنا قصارى جهدنا فيما يتعلق بالحفاظ على هذه الشركة الهائلة ولكن يجب أن نقر بأسف أنه ليس لدينا خيار آخر باستثناء اتخاذ القرار الصعب بوضع الشركة تحت إدارة التفليسة".

وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء، عين ويلكو في السابق مستشارين من شركة برايس ووتر هاوس كوبرز للتوصل إلى تمويل جديد ولكن المشترين المحتملين سحبوا عروضهم خلال الأيام الأخيرة.

ومن المتوقع أن تحرك سلسلة المتاجر منخفضة التكلفة، التي تبيع كل شيء من الأدوات المكتبية إلى الأجهزة المنزلية، طلبا بوضعها تحت إدارة التفليسة لدى المحكمة العليا، وستظل المتاجر مفتوحة على الأقل حتى نهاية الأسبوع المقبل.

وقال جاكسون إن الشركة "يجب أن تقوم بالأفضل للحفاظ على أكبر عدد ممكن من الوظائف لأطول فترة ممكنة".

وذكرت شركة برايس ووتر هاوس كوبرز أنه "إذا لم يتم العثور على مشترين لبعض أو كل المجموعة، فمن المحتمل أن يتبع ذلك إغلاق المتاجر".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا إفلاس أسواق

إقرأ أيضاً:

عدوان حوثي جديد يستهدف متاجر الذهب والمجوهرات في صنعاء

بدأت في صنعاء حملات جباية جديدة لجمع الأموال من متاجر الذهب والمجوهرات تحت أسماء متعددة، منها تحصيل مخالفات، وتحصيل تبرعات لتنظيم الفعاليات ذات المنحى الطائفي، وغرامات على التخلف عن دعم المجهود الحربي ورفد الجبهات.

 

ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط»عن مصادر تجارية في صنعاء، أن حملات جباية حوثية استهدفت خلال الأيام الماضية نحو 40 محلاً تجارياً لبيع الذهب والمجوهرات في مديرية معين غرب العاصمة المختطفة، وتحديداً في شارع الرياض ومحيطه وسوق السنينة، وفي شارع جمال الواقع في مديرية التحرير وسط المدينة، إلى جانب محلات أخرى في مجمعات تجارية في عدة مناطق.

وأجبرت الجماعة الحوثية عبر حملتها مُلاك محلات بيع الذهب الكبيرة والمتوسطة والأصغر في المناطق المستهدفة بصنعاء على دفع مبالغ مالية بالقوة تحت اسم «مخالفات» وأخرى «تأديبية»، تبدأ بنحو 93 دولاراً، وتصل إلى أكثر من 460 دولاراً (ما بين 50 ألف ريال و250 ألف ريال حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار يساوي 530 ريالاً).

ويكشف (عبد الله. م)، وهو تاجر مصوغات في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن إغلاق مشرفي الجماعة لعددٍ من المحلات خلال يومين من انطلاق حملة الجباية الجديدة، واختطاف ملاك بعضها، ثم الإفراج عنهم بعد إلزامهم بدفع المبالغ المفروضة عليهم.

 

ولفت التاجر إلى تصاعد غير مسبوق لوتيرة الجبايات الحوثية بحق تجار المجوهرات والذهب، وضد عموم السكان في العاصمة صنعاء خلال الآونة الأخيرة.

وتُجبر الجماعة، وفقاً للتاجر، ملاك متاجر المجوهرات والذهب في صنعاء على دفع مبالغ تقديرية، بحسب حجم وكمية المجوهرات التي يمتلكها كل منهم، متهماً إياها بالتضييق على ما تبقى من تجار المجوهرات والذهب في صنعاء وبقية المناطق تحت سيطرتها لإحلال طبقة جديدة من أنصارها وقادتها.

واشتكى مُلاك متاجر المجوهرات والذهب الذين طالهم التعسف الحوثي من البطش والابتزاز، مبينين أن الجماعة تواصل، بين فينة وأخرى، شن حملات ضدهم لجمع إتاوات نقدية بالقوة تحت أسماء متعددة؛ أبرزها تمويل الجبهات، ودعم إقامة الفعاليات.

ودفع الاستهداف الحوثي المستمر كثيراً من تجار المجوهرات والذهب في صنعاء وغيرها من المناطق تحت سيطرة الجماعة إلى إغلاق متاجرهم، بينما أوقف آخرون أنشطتهم التجارية ولجأوا إلى تسريح العاملين فيها، احتجاجاً على ذلك السلوك الذي يطالهم في كل مرة لنهب ما تبقى من أموالهم، طبقاً للمصادر.

 

ويطالب التجار في صنعاء بوضع حدّ لمثل تلك التعسفات الحوثية المتكررة ضد من تبقى من العاملين في قطاع الذهب المجوهرات، وجميع السكان في المناطق تحت سيطرة الجماعة.

وسبق للجماعة الانقلابية تنفيذ موجة ابتزاز وتعسف استهدفت متاجر بيع المجوهرات في صنعاء منتصف العام قبل الماضي، ما دفع أكثر من 22 متجراً إلى الإغلاق، تخوفاً من عمليات الجباية والسطو المنظمة التي ينفذها مسلحو الجماعة.

وسعت الجماعة الحوثية منذ انقلابها وسيطرتها على العاصمة صنعاء ومدن أخرى إلى مضاعفة حجم الإتاوات والجبايات المفروضة على السكان والتجّار في المناطق التي تحت سيطرتها، وسنَّت تشريعات رفعت بموجبها الرسوم الضريبية والجمركية والزكوية؛ بغية تغطية نفقات الحرب، وإثراء نفسها وقادتها.

 

مقالات مشابهة

  • تذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه إدارة امتحانات الشهادة السودانية
  • وفاة "شرطي بيفرلي هيلز" جون أشتون
  • وزير التموين يترأس اجتماع مجلس إدارة "الشركة القابضة للصناعات الغذائية" لمتابعة خطط التطوير وتوفير السلع الأساسية
  • عدوان حوثي جديد يستهدف متاجر الذهب والمجوهرات في صنعاء
  • المنشاوي يعلن عن خريطة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها جامعة أسيوط
  • الشركة العامة للكهرباء تطلق دورة تدريبية لرفع الكفاءات الوظيفية بالشركة
  • إدارة سجن النقب تتعمد تجويع المعتقلين وإهمال علاجهم
  • مأساة أم بريطانية توفي ابنها منذ 27 عاما.. تنتظر دفن خلايا جلده الشهر المقبل
  • 24 عاما على “انتفاضة الأقصى”.. زيارة شارون التي أغضبت الملايين
  • 24 عاما على انتفاضة الأقصى.. زيارة شارون التي أغضبت الملايين