إسرائيل: مساعٍ لتشكيل حكومة بديلة للدفع باتجاه صفقة مع حماس
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، عن محاولات تجريها أحزاب المعارضة بإسرائيل، للترويج لتشكيل حكومة بديلة، للدفع باتجاه صفقة تبادل مع حركة حماس .
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن لابيد، وآيزنكوت، اجتمعا مع أرييه درعي للترويج لتشكيل حكومة بديلة من أجل الدفع باتجاه صفقة تعيد المختطفين، وتوقف التصعيد بالشمال.
وأضافت أن اللقاء حضره وزير الداخلية من حزب شاس الذي يتزعمه درعي، موشيه أرييل، الذي يدعم صفقة أسرى، ووقف الحرب ب غزة .
اقرأ أيضا/ يديعوت: الجيش الإسرائيلي ينتظر منذ شهر قرارًا بشأن انسحابه من رفح
وتابعت يديعوت: لا يتحدث أي طرف عن تشكيل "حكومة وحدة" أو "حكومة طوارئ"، بل عن حكومة سيتم تشكيلها بهدف الترويج للصفقة مع حماس وتقوم على مبدأ: تشكيل حكومة لفترة زمنية محددة (ربما ستة أشهر) لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، ثم إجراء انتخابات توافقية.
وقال مسؤول كبير في شاس مُطلع على تفاصيل الاتصالات: إن نتنياهو يدرك أنه حتى لو أتيحت له الفرصة للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين، فإنه لن يحظى بدعم سياسي في الائتلاف الحالي.
وأضاف، "لذلك من المهم تشكيل تحالف يركز على عودة المختطفين وإنهاء الحرب .. إن حكومة الوحدة هي تعبير "كبير جدا" لذا يجب تحديد أهدافها أولا وأهمها إعادة المختطفين".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية
#سواليف
حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.
وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.
وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.
ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.
وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.
وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.
وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.
وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.