تفعيل مبادرة "رعاية" في وحدات رعاية الأطفال المبتسرين بدمياط
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أجرى الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، جولة تفقدية مُوسعة، بعدد من المنشآت الصحية في محافظة دمياط، وذلك في إطار استكمال المرحلة الثانية من المرور الميداني الموسع وبناء على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتكثيف المرور على المنشآت ومتابعة الخدمات الصحية، ورصد وعلاج أي قصور في مستوى الخدمات المقدمة للمواطن.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور عمرو قنديل، استهل جولته التفقدية بالمرور على مركز طب الأسرة بقرية شطا التابعة لإدارة دمياط الصحية، حيث اطمئن على تواجد الفريق الطبي، وتفقد عيادة طب الأسرة وعيادة الأسنان، وأكد أهمية تنشيط التردد من خلال توعية المواطنين بالخدمات الصحية المتاحة كما تفقد جميع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من خلال المبادرات الصحية، وأوصى مدير مديرية الشئون الصحية بدمياط، بإعادة تدريب فنيي المعمل لتحسين الأداء والالتزام بإجراءات مكافحة العدوى.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن نائب الوزير توجه إلى مركز طب الأسرة بحي ثان دمياط، حيث تفقد انتظام العمل وميكنة استقبال المواطنين من خلال نظام الكتروني يربط جميع العيادات وغرفة الملفات المميكنة وجميع الخدمات بالمركز، كما تفقد غرفة الطوارئ والمعمل والفحوصات المتوفرة، وأوصى بتوفير كواشف وأجهزة تواكب حجم التردد على المركز.
وتابع أن نائب الوزير قام المرور على عيادات طب الأسرة والأطفال وعيادة الأسنان ومنفذ صرف الألبان الصناعية للأطفال، مع التنبيه بالالتزام بحوكمة منظومة صرف الألبان وضوابط الصرف، كما راجع منظومة التطعيمات، وآلية متابعة الأطفال وانتظام فحص المقبلين على الزواج، ومكتب استخراج الشهادات الصحية للمشتغلين بالأغذية، وأوصي بصرف مكافأة تشجيعية للعاملين في مركز طب الأسرة بحي ثان دمياط.
وأضاف «عبدالغفار» أن الدكتور عمرو قنديل استكمل جولته بزيارة مركز طب الأسرة بالعبيدية التابعة لإدارة فارسكور الصحية، حيث راجع توافر الأدوية والمستلزمات بغرفة الطوارئ، ومدى الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، كما تفقد عيادة طب الأسرة، وغرفة ملفات طب الأسرة، حيث أكد ضرورة استكمال جميع الملفات وكتابة التشخيص بالطريقة الصحيحة، كما راجع توافر الأدوية بالصيدلية، وزار عيادة الأسنان، وأوصى بسرعة إصلاح عطل بكرسي الأسنان وخلال زيارة عيادة الأطفال، أكد على أهمية الالتزام بمتابعة مؤشرات نمو الأطفال، وكذلك متابعة الحوامل، وسرعة الإجراءات الطبية اللازمة.
وقال «عبدالغفار» إن نائب الوزير، توجه إلى مركز طب الأسرة بقرية البساتين التابعة لإدارة كفر البطيخ، حيث تفقد عيادات الوحدة وغرفة الطوارئ، وأكد على توفير جميع المستلزمات والأدوية الضرورية، كما راجع خدمات المبادرات الصحية، ولاحظ بعض القصور في متابعة الحالات، وأوصى بضرورة التدقيق في تسجيل الفحوصات، ومتابعة المرضى، ثم تفقد معمل الوحدة، وأوصى مدير الإدارة الصحية بضرورة إعادة تدريب العاملين على الفحوصات المعملية.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن نائب الوزير اختتم الزيارة باجتماع مسائي مع مديري المستشفيات ومديري الإدارات الصحية، بحضور الدكتور محمد بدران مدير مديرية الشئون الصحية بدمياط، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، ورؤساء الإدارات المركزية، ومديري العموم، حيث تم الخروج بعدد من التوصيات الهامة، ومنها متابعة الصيانة لمحطات معالجة مياه وحدات الغسيل الكلوي، وضرورة الالتزام بإجراءات اكتشاف وترصد الأمراض المعدية، والالتزام بإجراءات مكافحة العدوى وتفعيل مبادرة «رعاية» في وحدات رعاية الأطفال المبتسرين، مع التوصية بمكافأة تشجيعية لفريق مكافحة العدوى بالمديرية، وسرعة تشغيل أحد أجهزة المعمل المشترك خلال أسبوع من تاريخ الزيارة، والذي تم استلامه منذ ستة أشهر على أن يتم التشغيل بمساعدة فريق المعامل المركزية ومدير المعمل المشترك وتوفير جميع الكواشف والمستلزمات الخاصة بالفحوصات المعملية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن توصيات نائب الوزير خلال الاجتماع تضمنت، الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، وسرعة متابعة المخالطين لحالات الأمراض المعدية، وتدريب جميع العاملين بإدارات المتوطنة، وسرعة تلافي السلبيات بوحدات الرعاية الأساسية، ضمن المرحلة الأولى للتطوير على مستوى المحافظة بتقييم لا يقل عن 90% قبل نهاية شهر أكتوبر، وتكثيف الدور الإشرافي في متابعات الأمومة والطفولة وحوكمة صرف الألبان الصناعية، وصرف مكافأة تشجيعية لفرق الطب الوقائي بالمديرية، ومكافأة لمسئول الأمراض المتوطنة بإدارة فارسكور، لتميزه في أداء العمل، ومجازاة مسئولي الأمراض المتوطنة بإدارة كفر البطيخ، ونقل رئيس تفتيش مكافحة القواقع بإدارة الزرقا، إلى خارج الإدارة لضعف الإشراف، مختتما الاجتماع بتوجيه الشكر لمدير المديرية والفريق المعاون له على تحسن الأداء مع التأكيد على تنفيذ توصيات الزيارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عمرو قنديل وزير الصحة والسكان المنشات الصحية دمياط المرحلة الثانية مرکز طب الأسرة نائب الوزیر
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف: فرحة الأطفال وحلوى المولد بين البهجة والمخاطر الصحية
يأتي الاحتفال بالمولد النبوي الشريف كل عام ليحمل معه أجواء من البهجة والسعادة، حيث ينتظر الأطفال هذه المناسبة بفارغ الصبر لتناول الحلوى المميزة التي تُقدم في هذا اليوم.
ومن أبرز الأنواع التي يشتهر بها المولد هي السمسمية، الحمصية، الملبن، والفولية. وعلى الرغم من فرحة الأطفال بهذه الأطعمة اللذيذة، إلا أن هناك العديد من المخاطر الصحية التي يمكن أن تنجم عن الإفراط في تناولها، خاصة للأطفال الصغار.
فرحة الأطفال بحلوى المولد
مع اقتراب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يزداد الشغف بين الأطفال لتناول أنواع مختلفة من الحلوى، تعد هذه اللحظات المبهجة من أهم جوانب الاحتفال بالنسبة لهم.
يتناول الأطفال كميات كبيرة من هذه الحلوى، نظرًا لتنوع أشكالها وألوانها الجذابة، مما يجعل من الصعب عليهم مقاومة رغبتهم في تناول المزيد.
ورغم ذلك، تشير الأبحاث إلى أن هناك مخاطر صحية قد تهدد الأطفال عند تناولهم كميات كبيرة من حلوى المولد، خصوصًا في الفئة العمرية التي لم تتجاوز الأربع سنوات.
تحذر من أن تناول الحلوى بكثرة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة تؤثر على الأطفال في مراحل لاحقة من حياتهم.
مخاطر صحية ناتجة عن الإفراط في تناول حلوى المولدمن أبرز المخاطر الصحية التي تنتج عن تناول حلوى المولد بكثرة هي السمنة، حيث تحتوي هذه الحلوى على كميات كبيرة من السكر والدهون، ما يزيد من السعرات الحرارية ويُعرض الأطفال لخطر زيادة الوزن بشكل غير صحي.
الإصابة بالسمنة في سن مبكرة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية طويلة المدى مثل أمراض القلب، السكري، وارتفاع ضغط الدم.
الأمراض المرتبطة بتناول الحلوى بكثرةهناك عدة أمراض قد تصيب الأطفال نتيجة الإفراط في تناول الحلوى خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ومنها:
ارتفاع نسبة الكوليسترول: زيادة استهلاك السكريات والدهون يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، ما يعرض الأطفال لمشاكل في القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
تسوس الأسنان: تُعد الحلوى، وخاصة تلك المصنوعة من السكر بكميات كبيرة، من العوامل الرئيسية التي تساهم في حدوث تسوس الأسنان عند الأطفال.
تعمل السكريات على تغذية البكتيريا التي تهاجم الأسنان، مما يزيد من خطر التسوس.
الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: تشير الدراسات إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حتى في سن مبكرة، وتعد حلوى المولد، المليئة بالسكريات، من أهم مسببات هذا المرض.
ضعف المناعة: الإفراط في تناول السكريات يمكن أن يضعف جهاز المناعة لدى الأطفال، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى، بالإضافة إلى أن تناول كميات كبيرة من السكر يؤثر على صحة الجسم بشكل عام، ويقلل من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
كيف تحمي أطفالك من مخاطر حلوى المولد؟يجب تقنين الكميات وتحديد الحد الأقصى الذي يمكن للطفل تناوله يوميًا، وألا يتجاوز الأطفال سن الأربع سنوات قطعة صغيرة من الحلوى على مدار اليوم.
كما يجب توعية الأطفال حول أهمية تناول الطعام الصحي والاعتدال في استهلاك الحلويات.
يمكن استبدال الحلويات غير الصحية ببدائل تحتوي على نسب أقل من السكر، أو تقديم الفاكهة الطازجة كخيار صحي ولذيذ للأطفال.
نصائح لتناول حلوى المولد بشكل آمنللتقليل من الأضرار الصحية، يمكن اتباع بعض النصائح التي تساعد على تناول حلوى المولد بطريقة آمنة:
تقليل الكمية: يجب تحديد كمية محددة من الحلوى يوميًا للطفل وعدم السماح له بتناول كميات كبيرة دفعة واحدة.
اختيار الأنواع الأقل ضررًا: يمكن اختيار الحلوى التي تحتوي على نسب أقل من السكر، أو تلك المصنوعة من مكونات طبيعية قدر الإمكان.
الاهتمام بالنظافة الفموية: بعد تناول الحلوى، يجب التأكد من أن الطفل يقوم بتنظيف أسنانه جيدًا لمنع تراكم البكتيريا والسكر على الأسنان، مما يقلل من خطر التسوس.
تشجيع تناول الأطعمة الصحية: يجب الحرص على تقديم وجبات غذائية متوازنة تحتوي على الفواكه والخضروات إلى جانب الحلوى، لضمان تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية.
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط