دعوات لإقامة صلاة الغائب بعد ظهر اليوم الجمعة، على جثمان الناشطة التركية الأميركية عائشة نور إزغي إيغي، في عموم المساجد على روحها، والتي وصل جثمانها اليوم إلى تركيا، وكانت قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة سلمية في الضفة الغربية المحتلة قبل أسبوع .

 

 

وبعد مراسم أقيمت داخل مطار إسطنبول بحضور والي المدينة داود غول ومسؤولين آخرين، نقل الجثمان عبر طائرة من إسطنبول إلى ولاية إزمير غربي تركيا.

 

ونقل جثمان عائشة نور من مطار بن غوريون إلى العاصمة الأذربيجانية باكو أمس الخميس، ومن ثم إلى إسطنبول صباح اليوم.

 

ومن المقرر أن تدفن الناشطة في مسقط رأسها بمنطقة ديديم بولاية آيدن غرب تركيا.

دعوات لصلاة الغائب

ودعا نشطاء أتراك ومنظمات مجتمع مدني إلى إقامة صلاة الغائب بعد ظهر اليوم في عموم مساجد البلاد على روح الناشطة التركية الأميركية.

 

كما دعت منظمة الإغاثة الإنسانية التركية إلى إقامة صلاة الغائب في مسجد الفاتح التاريخي في قلب مدينة إسطنبول بعد ظهر الجمعة.

 

وكان والد الناشطة التركية محمد سعاد إيغي أكد أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الحكومة الأميركية من أجل التحقيق في مقتل ابنته، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تهب لإنقاذ ورفع الظلم عن مواطنيها في كل العالم إلا إذا كان الأمر يتعلق بإسرائيل، حسب وصفه.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلاة الغائب المساجد الناشطة عائشة نور الناشطة التركية الأميركية عائشة نور إزغي إيغي تركيا

إقرأ أيضاً:

تم اختطافه وحبسه : عائشة القذافي تناشد الرئيس اللبناني الإفراج عن شقيقها هانيبال

القاهرة - ناشدت عائشة، ابنة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، الإفراج عن شقيقها هانيبال، الموقوف في لبنان منذ عام 2015، بداعي «إخفاء معلومات تتعلّق باختفاء مؤسس (المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى) الإمام موسى الصدر»، أثناء زيارته ليبيا في أغسطس (آب) 1978، بدعوة من القذافي الأب، حسب الشرق الاوسط.

وقالت عائشة، التي تقيم في سلطة عمان، في رسالة اطّلعت عليها «الشرق الأوسط»: «أجدد المناشدة للرئيس اللبناني بالامتثال للعقل، والاستماع للغة العدالة والضمير، بالعمل على إنهاء هذا الاعتقال التعسفي لأخي هانيبال، الذي لا تحتاج براءته لأي أدلة أو براهين».

كانت عائشة قد وجّهت، في أغسطس الماضي، رسالة إلى الليبيين، عبر حسابها على «إنستغرام»، مطالبةً من سمّتهم «أبناء وطني الشرفاء»، والقانونيين الذين درست على أيديهم (العدل)، والقبائل العريقة، بـ«ألا يكون لهم صوت فحسب، بل فعل لرفع ووقف هذا الظلم، والاستهتار بحق ابن وطنكم».

ووجّهت عائشة، في رسالتها، انتقادات لاذعة لـ«خاطفي» شقيقها (...)، قائلة: «لا أستغرب أن يخرجوا علينا بمسرحية هزلية»، يزج فيها بالرئيس اللبناني في «قضية ظالمة لا تنطوي على ذي لب»، متسائلة: «مَن الظالم الحقيقي ومَن المظلوم زوراً وبهتاناً؟! الذي يقبع في غياهب السجن منذ عقد من الزمن دون محاكمة، ولم يعد مطلبه إلا بعض الأكسجين؟! فما لكم كيف تحكمون؟!».

وأظهرت صورٌ لهانيبال، في أبريل (نيسان) 2024، نُسبت إلى تلفزيون لبناني، وجودَه في مكان ضيق، كما نقل عنه أن «وضعه غير جيد، حيث يُحتجز في غرفة تحت الأرض، تتسع فقط لبعض الاحتياجات والأدوية، وتتضمن حماماً بكرسي أرضي، ويفتقد الأكسجين».



ومضت عائشة في تعليقها النادر على قضية هانيبال، منذ خروجها من ليبيا، قائلة لليبيين: «أُذكّركم فربما الزمن أنساكم... هانيبال معمر القذافي هو ابن ليبيا، الذي انتُزع منه وطنه، وجواز سفره، ورقمه الوطني وحريته، وقتلوا أباه وإخوته، وخرج لاجئاً ولم تجرِ حمايته».

وتوضح عائشة، في رسالتها، اليوم الجمعة، أن شقيقها خُطف من وسط سوريا، وأُودع السجن في لبنان «دون محاكمة». وقالت، بهذا الخصوص: «أتوجه بهذه المناسبة إلى السيد رئيس لبنان، لأدعوه لإمعان لغة العقل، والاستماع إلى صوت الضمير، وصوت الطرف الآخر، ولو من باب الإنصاف، وبألّا ينجرَّ في مستنقع لن يغفره التاريخ».

وتضيف عائشة، في رسالتها: «أُعوِّل على الرئيس اللبناني وحكومة بلده، وكل قواها الحية، للدفع باتجاه تطبيق العدالة والاستماع إلى لغة العقل والمنطق والقانون، ووضع حد لعملية متاجرة امتدّت لعقود من الزمن». ورأت أن ما يحدث لشقيقها هو «فقط لغرض نزوات عقليات انتقامية لا تمتهن إلا الحقد، ولا تعرف إلا الكراهية، ولا تجيد إلا لغة عقيمة عفا عليها الزمن».


وكان القاضي اللبناني، حسن الشامي، مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية اختفاء الصدر، قد تحدّث، في أغسطس 2023، عن «اعتراف» سابق منسوب لهانيبال. وقال، في تصريحات تلفزيونية، إنه «أدلى بمعلومات في عشرات الصفحات عن عملية إخفاء الصدر، من بينها تحديد إقامته في مكان سري بمدينة جنزور، ما بين عاميْ 1978 و1982، وتورّط عبد السلام جلود، رئيس وزراء ليبيا سابقاً عام 1978، والضابط الليبي محمد علي الرحيبي، في هذه الجريمة».

غير أن عدداً من المدافعين عن هانيبال شككوا في هذا الاعتراف، وقالوا إن نجل القذافي «أُخضع للتعذيب، والصور ومقاطع الفيديو المسرَّبة من لبنان تُظهر مدى وحشية سجّانيه»، وتمسّكوا برواية «صغر سِنه» عند اختفاء الصدر.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • 9 سنوات من الاحتجاز.. عائشة القذافي تناشد لإنهاء ملف هانيبال القذافي
  • «شؤون الحرمين» تنشر الجدول الأسبوعي لأئمة المسجدين الحرام والنبوي
  • عائشة القذافي تناشد الرئيس اللبناني الإفراج عن شقيقها هانيبال
  • صورة مع الأب الغائب.. قصة مؤثرة في حفل تخرج الدفعة 25 بطب بني سويف
  • تم اختطافه وحبسه : عائشة القذافي تناشد الرئيس اللبناني الإفراج عن شقيقها هانيبال
  • الأرصاد الجوية التركية: تحذير هام للمدن بما فيها إسطنبول٬ أمطار غزيرة وثلوج قادمة
  • خريطة افتتاحات المساجد في 15 محافظة اليوم.. اعرفها
  • دعوات للتهدئة رغم التصعيد..العلاقات بين فرنسا والجزائر إلى أين؟
  • نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز: نشهد اليوم لحظةً تاريخيةً ويسعدني أن أكون موجوداً في أول رحلةٍ تطلقها الخطوط الجوية التركية وأعرب عن شكري للسلطات السورية والتركية على إنهاء التحضيرات بسرعة
  • الخطوط الجوية التركية تستأنف أولى رحلاتها إلى سوريا