وزير الخارجية يلتقي نظيره الإسباني في مستهل زيارته إلى مدريد
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، صباح اليوم، مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألبارس، في مستهل زيارته إلى مدريد، للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، إن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن التطورات في غزة، والجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.
وذكر المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطي أعرب عن تقديره للعلاقات التاريخية مع إسبانيا، مثمناً موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وخاصة قرارها الحكيم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، معرباً عن تطلع مصر لاعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية، باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط.
أضاف أن وزير الخارجية أشاد بالعلاقات المتميزة بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية، وأكد أهمية تعزيز التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الإسبانية المُباشرة إلى مصر، والاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية في مصر ومنها البنية التحتية، والنقل، والمياه، والطاقة المُتجددة والخضراء، والربط الكهربائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير خارجية إسبانيا إسبانيا وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مسئول مفوضية اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية
وفي اللقاء أعرب الوزير عامر، عن استيائه من عدم إيفاء مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب منظمة الهجرة الدولية بالتزاماتهما تجاه اللاجئين والمهاجرين والنازحين، خاصة في مجال توفير الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
ودعا القائمين بأعمال مفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية إلى عدم التنصل من مهامها الإنسانية، خاصة والجهات الحكومية والمجتمع يتحملون أعباءًا إضافية نتيجة استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء، في وقتٍ تعاني فيه البلاد من عدوان عسكري وحصار شامل، .. مضيفً" اليمن ما يزال يعاني من تداعيات وأسوأ كارثة إنسانية".
وأوضح وزير الخارجية أن هناك أعداد كبيرة من المهاجرين يتم استهدافهم بالإطلاق الناري من قبل حرس الحدود السعودي، ولا تتحمل منظمة الهجرة الدولية مسؤوليتها الإنسانية لمعالجة المصابين، ما يزيد من الأعباء على الحكومة اليمنية.
فيما أوضح يادجاريان وهيوجنج يو، أن السبب الرئيسي لتوقف العديد من الأنشطة هو توقف التمويل وعدم توفر ميزانية كافية للمشاريع.
وأشارا إلى أن أغلب الأنشطة التي يقوما بها هي أنشطة ومشاريع منقذة للحياة، وهناك جهود تبذل لدى المانحين لاستئناف تمويل المشاريع الإنسانية المتعلقة باللاجئين والمهاجرين.