النظام المالي العالمي متعسف ويحتاج لعدالة فعلية (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي أحمد رفعت، على قمة المستقبل المقرر انعقادها في الأمم المتحدة يومي 22 و23 سبتمبر المقبل، قائلًا إن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المسؤولية، فاعل وبقوة في مثل هذه القمم واجتماعات الجمعية العالمية للأمم المتحدة، لطرح قضايا العالم الثالث، في ظل نظام اقتصاد عالمي غير عادل.
وأضاف «رفعت»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن النظام المالي العالمي يعامل الدول الفقيرة معاملة مختلفة عن الدول الغنية، قائلًا: «إذا اقترضت دولة نامية من مؤسسات مالية دولية فإنها تعطيها القرض بفوائد 10%، أما إذا اقترضت دولة غنية مثل أمريكا فإنها تحصل على القرض بشروط ميسرة بفوائد 1%، ما يؤكد أن النظام المالي العالمي متعسف ويحتاج إلى وجود عدالة فعلية».
ولفت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام، إذ يعتبر الرئيس الوحيد الذي حضر هذه الاجتماعات لـ 6 مرات متتالية ما يؤكد حرصه على التوصل لتوافق لتعزيز العمل متعدد الأطراف.
هموم العالم الثالثوتابع: «في كل مرة يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه الاجتماعات يحمل معه هموم العالم الثالث كله من فقر ومناخ سيء وبطالة وإرهاب وديون، أملا في إصلاح النظام المالي العالمي والقضاء على الفقر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظام المالي العالمي بوابة الوفد الوفد العالم السيسي النظام المالی العالمی
إقرأ أيضاً:
رفعت فياض: لأول مرة يتم استفتاء الطلاب لاختيار نظام الثانوية .. فيديو
أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، أن عملية الاستفتاء الجارية لاختيار نظام جديد لـ الثانوية العامة تُعد خطوة جريئة وصحيحة من قبل وزارة التربية والتعليم، كونها تركز على الفئة المستهدفة مباشرة، وهم الطلاب وأولياء الأمور.
وأوضح فياض، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامي عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن فكرة تطبيق نظام البكالوريا طُرحت بعد موافقة مجلس الوزراء عليها كمشروع، وتم مناقشتها من خلال حوار مجتمعي موسع، شارك فيه عدد كبير من الخبراء والمتخصصين، إلى جانب منابر الإعلام.
وأشار إلى أنه تم إشراك أولياء الأمور مع الطلاب في عملية الاستقصاء، نظراً لأن الطالب قد لا يكون مدركًا لكافة أبعاد النظام، بينما مناقشته مع ولي أمره تساعده في تكوين رأي أوضح وأكثر نضجًا.
وأوضح فياض أن نتائج استمارات الاستقصاء، بعد وصولها إلى وزارة التربية والتعليم، لا تعني أن النظام سيُطبق تلقائيًا في العام التالي، بل تعتبر مؤشرًا على مستوى الرضا المجتمعي، وهي أشبه بـ"استفتاء مبدئي" حول مقترح شكل جديد للثانوية العامة.
ولفت إلى أن بعد الانتهاء من تحليل نتائج الاستقصاء، يتم رفع المشروع إلى لجنة التعليم في مجلس النواب في صورة مشروع قانون، ليتم مناقشته وإقراره داخل البرلمان، موضحًا أن التطبيق الفعلي لا يتم إلا بعد التصديق عليه من قِبل المجلس.
واختتم أن نظام البكالوريا المقترح لن يشمل الصف الأول الثانوي، بل يطبق فقط على الصفين الثاني والثالث، مشددًا على أن النظام سيكون اختياريًا وليس إجباريًا، ويهدف إلى إعداد الطلاب بشكل أفضل لدراسة المواد المختلفة.