بقيمة 164 مليون دولار.. واشنطن تقر صفقة مقطورات دبابات لـ"إسرائيل"
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
واشنطن - صفا
أقرت وزارة الخارجية الأمريكية بيع "مقطورات دبابات" ثقيلة ومعدات ذات صلة لاستخدامها في المجال العسكري بقيمة 164.6 مليون دولار لـ"إسرائيل".
وذكرت "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" الأمريكية في بيان الخميس، أنه تم تقديم الشهادة الضرورية لإبلاغ الكونغرس الأمريكي بقرار البيع.
وذكرت الوكالة أنه من المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم عام 2027، وأن صفقة البيع تشمل آليات مثل: مقطورات الدبابات الثقيلة، وقطع الغيار والتصليح، وأدوات ومعدات السائقين، والمستندات الفنية، ودعم البرامج اللوجستية.
يُشار إلى أن الموافقة على هذه الصفقة جاءت تزامناً مع نقاشات حول مطالبات بإطلاق تحقيق مستقل في مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي على يد قناص "إسرائيلي" في الضفة الغربية المحتلة، ووقف المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: صفقة مقطورات اسرائيل واشنطن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو يماطل في قبول صفقة التبادل حتى الانتخابات الأمريكية
قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ رهان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية ليس في محله، كونه يسعى إلى تنفيذ مخططاته ضد الشعب الفلسطيني باعتباره يتمتع بأفضل فترة شعبية، حسب ما جاء في استطلاعات الرأي، موضحا أنّ حزب «الليكود» يتخطى الأحزاب الأخرى في عدد المقاعد على مستوى التأييد الشعبي لنتنياهو وذلك لأول مرة منذ بداية الحرب.
الضغط على نتنياهو لقبول الصفقةوأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ حركة حماس الفلسطينية راهنت كثيرا على التغيير والضغط الداخلي في إسرائيل لإجبار نتنياهو على قبول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإجباره على التراجع عن شروط سابقة، مشيرا إلى أنّ الإدارة الأمريكية لا تبذل الجهد الكافي للضغط المباشر على نتنياهو لإنهاء الحرب.
المماطلة حتى انتهاء الانتخاباتوواصل المحلل السياسي أنّ الجيش الإسرائيلي ما زال مسيطرا على قطاع غزة منذ نحو عام، وحقق أكثر من أهدافه، وبالتالي نتنياهو وضع كل أوراقه في انتظار مجيء ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، لذا يماطل في القبول بالصفقة حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية.