اعلنت لجنة كفرحزير البيئية في بيان،  انه" استمرارا لمسلسل الجرائم البيئية والصحية الذي تمتهنه شركات الترابة مع شركائها وحماتها، فقد قامت تلك الشركات بنشر غبار الكلينكر، فبالرغم من العلم الاكيد لاصحاب شركات الترابة ان غبار الكلينكر يعد من ابرز مسببات سرطان المعدة والقولون وامراض الجهاز التنفسي، فانها تتعمد نشر هذا الغبار قتلا للمواطن وتحديا للقانون".



اضاف البيان: "اننا نجدد وجوب نقل صناعة الموت المسرطنة من بين المناطق السكنية التي تحولت الى مسرح للابادة الجماعية والدمار الشامل ، كما نؤكد ان اهالي شكا والكورة والشمال يستحقون استبدال شركات الترابة السامة بمنتجعات سياحية يعمل فيها عمال الشركات والاف الشباب العاطلين عن العمل على شاطىء شكا السياحي الرائع".

كما جددت اللجنة في بيانها " وجوب وضع حد لهذه المجزرة الصحية والبيئية والسماح باستيراد الاسمنت المعفى من الرسوم، فقد كفى شكا والكورة والشمال موتا ودمارا وكفى الشعب اللبناني خسائر  فادحة من جراء احتكار الاسمنت وسرقة ماله الخاص والعام". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وضع آلية لضمان إمتثال المؤسسات الصناعية المصنفة للمعايير البيئية

إتفقت وزارة الصناعة ووزارة البيئة وجودة الحياة، على وضع آلية لضمان إمتثال المؤسسات الصناعية المصنفة على مستوى كل من واد الحراش، والسمار والرغاية للمعايير البيئية.

وحسبما أفاد به بيان مشترك للوزارتين، فقد إجتمع وزير الصناعة سيفي غريب ووزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي. بحضور إطارات من الوزارتين. طبقا لتنفيذ مخرجات اجتماع الحكومة المنعقد في 19 فيفري الماضي. لمتابعة التكفل بوضعية المصبات الصناعية المتعلقة بالمؤسسات الصناعية المصنفة على مستوى واد الحراش، السمار والرغاية.

وقد تم الإتفاق على وضع آلية لضمان امتثال هذه المؤسسات للمعايير البيئية، ما يساهم في تحسين الأداء البيئي والحد من التلوث الصناعي. والتي تعد من أحد أهم إلتزامات رئيس الجمهورية الرامية إلى الإهتمام أكثر بالمحيط البيئي والعمل من أجل نموذج حقيقي للتنمية المستدامة.

وبالمناسبة أيضا، تمت مناقشة آليات اعتماد معايير بيئية تسمح للقطاع الصناعي بالانتقال نحو صناعة خضراء تعزز تنافسية المنتجات الجزائرية في الأسواق الدولية. خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل الحديد والصلب، الإسمنت، الأسمدة، النسيج والجلود.

وفي هذا السياق، شدد الوزيران على أهمية إدماج معايير الإنتاج النظيف في العمليات الصناعية. خصوصا وأن الصناعة الخضراء باتت خيارا استراتيجيا يفرضه التحول العالمي نحو التنمية المستدامة.

كما أسفر الإجتماع على تشكيل فوج عمل لإقامة شراكة عبر إنشاء تجمع اقتصادي مشترك (GEO) يهدف إلى معالجة مادة الأميونت والحد من مخاطرها البيئية والصحية. إضافة إلى تطوير أنشطة صناعية نظيفة، في خطوة تهدف إلى تطبيق معايير الصناعة الخضراء. تقليل المخلفات الصناعية الخطرة وتعزيز عمليات إعادة التدوير والاسترجاع.

ويتكون هذا التجمع من مؤسسات عمومية، موزعة بين الوزارتين. حيث يعد خطوة هامة نحو تطوير حلول مستدامة لمعالجة النفايات الصناعية وتحسين الأداء البيئي للمؤسسات الصناعية. فيما سيتم إعداد خارطة طريق لتنفيذ المشاريع المستقبلية مع توفير كامل الدعم اللازم لإنجاح هذه المبادرة.

/div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • حلقة حول المؤشرات البيئية بشمال الشرقية
  • هيئة الأرصاد تحذر: أمطار متوسطة قد تؤدي لجريان بعض الأودية
  • وضع آلية لضمان امتثال المؤسسات الصناعية المصنفة للمعايير البيئية
  • وضع آلية لضمان إمتثال المؤسسات الصناعية المصنفة للمعايير البيئية
  • الأرصاد اليمني يحذر من موجة غبار تشهدها عدد من المحافظات
  • موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
  • العبري يُكمل بحثه الثاني حول السياحة البيئية في الصين
  • وزير الاقتصاد استقبل مجلس ادارة جمعية شركات الضمان
  • الأرصاد: موجة غبار تتأثر بها مناطق اليمن الصحراوية
  • موجة غبار بالساعات المقبلة