رؤية مغايرة لزيارة بزشكيان الى العراق - عاجل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحرير صحيفة التأخي الكردية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني جواد ملكشاهي، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، أنه لا يخفى على أحد أن لإيران مصالح مشتركة سياسية واقتصادية مع العراق.
وقال ملكشاهي في حديث لبغداد اليوم، إن "زيارة الرئيس الإيراني بزشكيان الي بغداد لها اهداف معينة، في البعد السياسي، هو الاستمرار بلعب دور في إدارة العملية السياسية والصراعات سواء بين القوى السياسية التي تمثل المكونات العراقية، او إدارة الصراع مع الولايات المتحدة والتفاهم معها على بعض الملفات، والضغط عليها بشأن ملفات أخرى، والعراق أيضا مهم لإيران من حيث ملفات المنطقة، على سبيل المثال ملف المعارضة الكردية الإيرانية المتواجدة في إقليم كردستان، ملف حزب العمال الكردستاني الذي تدعمه ايران، ملف سوريا ولبنان والعلاقات بين العراق ودول الخليج بالأخص السعودية، هذه جملة من الملفات السياسية، ممكن للعراق مساعدة ايران، للتأثير عليها".
وأضاف: "من الجانب الاقتصادي، ايران تحت حصار اقتصادي خانق من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، والعراق اليوم هو الرئة الاقتصادية لإيران، بحيث يبلغ حجم التبادل التجاري المعلن معها اكثر من 25 مليار دولار حسب تقارير مختصين".
وتابع: "هناك تعاون اقتصادي خفي وثيق بين الجانبين كتهريب النفط الإيراني الى الأسواق، وايصال الدعم الذي تقدمه ايران الى الفصائل المسلحة، وكل هذا الدعم الإيراني لهذه الفصائل بالأساس يخرج كهبات من الخزينة العراقية، لان ايران لا يمكنها الدعم، لولا دعم القوى الشيعية العراقية المتحكمة باقتصاد العراق لها، تلك القوى التي ربطت مصيرها بمصير السياسة الإيرانية في المنطقة".
وكرّست زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد أول أمس الأربعاء رغبة العراق وإيران بتعزيز علاقاتهما وتحالفهما، من خلال توقيع سلسلة مذكرات تفاهم والتأكيد على التنسيق الأمني، وعلى مواقفهما الموحّدة من الحرب في قطاع غزة.
وكان بزشكيان تعهد بإعطاء "الأولوية" لتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة في إطار سعيه إلى تخفيف عزلة إيران الدولية وتخفيف تأثير العقوبات الغربية على اقتصاد إيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن تقديم الولايات المتحدة تعهد ضمني يتعلق بالملف السوري لصالح العراق.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "واشنطن من خلال سفارتها في بغداد سعت الى ايصال سلسلة رسائل مهمة في الايام الماضية الى القيادات العراقية لتبديد مخاوفهم من طبيعة المتغيرات المتسارعة في سوريا ودفعهم الى عدم الانخراط بها بشكل يؤدي الى تصادم ناري مباشر".
وأضاف أن "من بين أهم التعهدات التي أطلقتها واشنطن لبغداد وبشكل ضمني بأن لديها اسراب من الطائرات في اجواء الشرق الاوسط قد تستخدم في دعم العراق اذا ما تعرض لأي هجوم من قبل الجماعات المسلحة من سوريا وانها ستتعاون استخباريا عبر قدراتها في رصد أي حالات مشبوهة على الشريط الحدودي".
وأشار الى أن "تعهدات أمريكا تأتي من اجل طمأنة بغداد حيال تطورات الاحداث في سوريا والسعي الى منع أي تدخلات قد تفضي الى نتائج عكسية على مستوى الشرق الاوسط".
في الثالث عشر من الشهر الجاري حل وزير الخارجية الأمريكي، إنتوني بلينكن ضيفا على العراق في زيارة غير معلنة ليؤكد خلالها التزام بلاده بأمن العراق. زيارة التقى فيها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تحت عنوان "بحث الوضع في سوريا".
بلينكن الذي شدد في زيارته المفاجئة على أنه "من الضروري تشكيل حكومة تشمل جميع الأطراف في سوريا"، تعهد بـ"أن واشنطن ستمنع عودة تنظيم داعش الى العراق".