8 دول في منطقة شنغن قررت تشديد إجراءات الرقابة عبر حدودها البرية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أثار قرار ألمانيا تشدد الرقابة عبر حدودها المفتوحة مع الدول المجاورة إليها جدلا وسط انتقادات للخطوة الألمانية وتشديد أوروبي على ضرورة أن تكون عمليات التفتيش على الحدود ضمن نطاق الإجراءات "الاستثنائية".
والاثنين الماضي، أعلنت ألمانيا قراره تطبيق إجراءات رقابية مشددة على حدودها مع هولندا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا ولوكسمبورغ، من أجل بهدف مكافحة الهجرة غير القانونية.
ويأتي القرار الألماني في ظل أزمة سياسية متصاعدة بالنسبة لحكومة أولاف شولتس، بسبب تنامي اليمين المتطرف المناهض للمهاجرين.
وفي حين شددت برلين على أنها لن تتخذ تدابير أحادية الجانب "من شأنها أن تضر بالاتحاد الأوروبي"، أشارت المفوضية الأوروبية إلى ضرورة أن يتم تطبيق تدابير "متناسبة" على أن تكون "استثنائية".
ويسلط القرار الألماني الضوء على الدول الواقعة في منطقة شنغن، والتي اتخذت مؤخرا قرارات مماثلة تهدف إلى تشديد الرقابة على حدودها.
وتاليا استعراض مقتضب لهذه الدول الثمان، بما فيها ألمانيا
فرنسا
منذ 1 أيار /مايو الماضي، تنفذ فرنسا عمليات التفتيش في إطار تشديد الرقابة على جميع حدودها الداخلية بسبب "ضغط الهجرة المستمر على الحدود الخارجية لمنطقة شنغن" و"التهديد الإرهابي المكثف".
ومن المتوقع أن تستمر فرنسا في تطبيق هذه الإجراءات حتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
السويد
قررت السويد فرض إجراءات تفتيش ابتداء من 12 أيار /مايو الماضي ولغاية 11 تشرين الثاني /نوفمبر المقبلة، ومن المرجح أن تمتد الإجراءات المتعبة ضمن هذا القرار إلى جميع الحدود الداخلية، وفقا للمفوضية الأوروبية.
وعزت الحكومة السويدية قرارها إلى وجود "تهديد خطير للسياسة العامة والأمن الداخلي"، بالإضافة إلى "مخاوف من وقوع أعمال عنف خطيرة وهجمات بدافع معاداة السامية".
النمسا
قررت السلطات النمساوية تطبيق إجراءات التفتيش على حدودها مع المجر وسلوفينيا حتى 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، ومع جمهورية التشيك إلى غاية 15 تشرين الأول /أكتوبر.
ويأتي هذا القرار في إطار مساعي فيينا إلى "الحد من الهجرة غير النظامية" ومكافحة "التهديدات الإرهابية"، بالإضافة إلى مساعي التعامل مع أنشطة التجسس في ظل تواصل الحرب الروسية الأوكرانية.
إيطاليا
قررت الحكومة الإيطالية برئاسة جورجيا ميلوني تعزيز أمن الحدود حتى 18 كانون الأول /ديسمبر بسبب "النشاط الإرهابي المرتبط بالاضطرابات في الشرق الأوسط" ورئاسة روما لمجموعة الدول السبع.
النرويج
قيدت النرويج الدخول في جميع الموانئ في جميع الموانئ التي لها صلات بمنطقة الشنغن منذ 12 أيار/ مايو، ومن المقرر أن تتواصل عمليات التفتيش حتى 11 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، حسب موقع "يورو نيوز".
الدنمارك
أوضحت كوبنهاجن أنها تشعر بالقلق إزاء ”التهديد الإرهابي" في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 11 شهرا، مشيرة إلى أنها قررت في هذا الإطار فرض قيود على جميع حدودها الداخلية من 12 أيار /مايو إلى 11 تشرين الثاني /نوفمبر.
سلوفينيا
فرضت السلطات في سلوفينيا في حزيران /يونيو الماضي إجراءات تفتيش مشددة على حدودها مع المجر وكرواتيا بسبب كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024 في ألمانيا والألعاب الأولمبية في فرنسا.
ومن المتوقع أن تتواصل هذه الإجراءات إلى غاية 21 كانون الأول /ديسمبر من العام الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السويد المانيا السويد أوروبا الاتحاد الأوروبي شن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الثانی على حدودها
إقرأ أيضاً:
أفعال مستحبة عند هبوب الرياح.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء أخذوا من مجموعة من الآثار، استحباب الدعاء عند الرياح الشديدة ونحوها من الكوارث والأهوال، بالأدعية المذكورة، وكذلك استحبوا الصلاة عند حدوثها وهبوبها.
أفعال مستحبة عند هبوب الرياحاستشهدت دار الإفتاء بأحاديث عن النبي، في مستهل حديثها عن أفعال مستحبة عند هبوب الرياح، ومنها ما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا عصفت الرياح: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.
وفي روايةٍ للإمام أحمد في "مسنده" من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-، كان يقول: «الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا».
وعن ابن عباسٍ- رضي الله عنهما- قال: ما هبَّت ريحٌ قطُّ إلَّا جثَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ركبتيه، وقال: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلا تَجْعَلَهَا رِيحًا» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، والإمام الشافعي في "مسنده" -واللفظ له-، وابن أبي شيبة في "مصنفه".
وأكدت دار الإفتاء أنه يُستحبُّ الدعاء عند وجود رياح شديدة ونحوها بالأدعية المذكورة؛ فيسأل الداعي ربَّه خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ويستعيذ به من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أرسلت به، وأن يجعلها رحمةً، ولا يجعلها عذابًا، ورياحًا لا ريحًا، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلًا.
الدعاء عند هبوب الرياحقال العلامة الزرقاني في "شرحه على مختصر خليل" (1/ 480، ط. دار الكتب العلمية): [وأمَّا الصَّلاة للزلزلة ونحوها فلا تُكرَه، بل تطلب؛ لقول "المدونة": أرى أن يفزع الناس للصلاة عند الأمر يحدث ممَّا يخاف أن يكره عقوبة من الله تعالى؛ كالزلزلة، والظلمة، والريح الشديد، وهو قول أشهب في الظلمة والريح الشديد، وقال: يصلون أفذاذًا أو جماعة إذا لم يجمعهم الإمام أو يحملهم على ذلك] اهـ.
وقال العلامة ابن جزي المالكي في "القوانين الفقهية" (ص: 705، ط. دار ابن حزم) عند تعداده المأمورات المتعلِّقة باللسان: [وعند الريح: اللهم إنِّي أسألك خيرها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرِّها، وشرِّ ما أرسلت به] اهـ.
وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (1/ 602، ط. دار الكتب العلمية): [يُسنُّ لكلِّ أحد أن يتضرَّع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها؛ كالصَّواعق والرِّيح الشديدة والخسف، وأن يُصلِّي في بيته منفردًا، كما قاله ابن المقري لئلَّا يكون غافلًا؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»] اهـ.