بوابة الوفد:
2025-03-04@10:19:06 GMT

أهالي مدينة طوباس يشيعون شهداءهم الخمسة

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

شيع أهالي مدينة طوباس، اليوم الجمعة، جثامين الشهداء الخمسة الذين ارتقوا بقصف من طائرة مُسيرة، خلال العدوان الإسرائيلي على المدينة قبل يومين.

 

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهداء الخمسة في ساحة مستشفى طوباس التركي الحكومي، ثم جاب المشيعون شوارع مدينة طوباس، وسط الهتافات الوطنية الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

البنتاجون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمر مهم في الوقت الراهن خبير: النظام الدولي سقط في اختبار غزة وظهرت عوراته (فيديو)

وتوجه المشيعون بجثامين الشهداء إلى منازل ذويهم لإلقاء نظرة الوداع عليهم قبل مواراتهم الثرى، حيث دفن أربعة شهداء في مدينة طوباس، هم: محمد سعيد حسين صوافطة (19 عاما)، ومجد برهان جميل صوافطة (23 عاما)، وقيس صائب راتب صوافطة (24 عاما)، وياسين أحمد علي صوافطة (22 عاما)، فيما ووري جثمان الشهيد طلبة محمود جميل بشارات (18 عاما) الثرى في مسقط رأسه بلدة طمون.

 

يذكر أن عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس، برصاص الاحتلال ومستعمريه، ارتفع إلى 703 شهداء، منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 159 طفلا، و10 نساء، و9 مسنين، إضافة إلى تسجيل أكثر من 5700 مصاب في الفترة ذاتها، وفق ما أعلنته وزارة الصحة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة طوباس شهداءهم الخمسة جثامين الشهداء العدوان الإسرائيلى طائرة م سيرة مدینة طوباس

إقرأ أيضاً:

وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان

حلّ شهر رمضان على أهل غزة للسنة الثانية على التوالي وسط ظروف قاسية، بحيث يعيش أغلبية أهالي القطاع بلا مأوى، أو بين ركام بيوتهم وفي الخيام المهترئة جراء العدوان الإسرائيلي.

وشهد اليوم الأول من الشهر المبارك لهذه السنة، اجتماع الفلسطينيين حول موائد الإفطار، ولكن هذه المرة كانت فوق أنقاض منازلهم المدمرة أو داخل خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

ففي مدينة رفح جنوب القطاع وحي الشجاعية بمدينة غزة، أُقيمت موائد إفطار جماعية جمعت مئات الفلسطينيين بين ركام منازلهم التي دمرتها الحرب بحيث تداول العديد الصور والأجواء عبر منصات التواصل الاجتماعي.

هذا ليس إفطاراً جماعياً بقدر ما هو تأكيد على البقاء رغم المأساة.

الكويت نظمت هذا الإفطار في رفح المدينة المدمرة بالكامل . pic.twitter.com/NeL7ienbTV

— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 1, 2025

بين الركام والدمار..

إفطار جماعي كبير في رفح، خلال أول أيام رمضان. pic.twitter.com/aEHFH0JAk5

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

وفي شمال القطاع، حيث دُمرت الأحياء السكنية بالكامل، وبمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، قام الأهالي بتحضير مائدة إفطار جماعية، عاشوا فيها أجواء الشهر الفضيل.

وسط الدمار والركام.. التجهيز لإفطار رمضاني جماعي، بمحيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/vl9a5EzJGI

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

إعلان

وفي مشهد آخر، اختارت عائلات فلسطينية من خان يونس الجلوس على أنقاض منازلها المدمرة لتناول الإفطار، في رسالة صمود تؤكد تمسكهم بأرضهم ورفضهم لمخططات التهجير.

عائلة فلسطينية تفطر في منزلها المدمر بخانيونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/09wjVnoqe0

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

ورغم كل الألم، عاد المسحراتي في قطاع غزة إلى عمله من أولى ليالي الشهر الفضيل في شوارع خان يونس رغم كل الدمار الذي شهده القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير، مستمرًا في أداء دوره في إحياء الأجواء الرمضانية بين الفلسطينيين الذين ذاقوا ويلات الحرب.

#شاهد | بأهازيج وطنية .. مسحراتي رمضان يصدح بصوته خلال تجوله في شوارع غزة لإيقاظ الأهالي على السحور. pic.twitter.com/cWdAnIYHAi

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 1, 2025

ورغم الدمار، يحاول الفلسطينيون التمسك بالحياة، إذ علقوا فوانيس على ما تبقى من جدران بيوتهم المهدمة، ورسموا جداريات ملونة في محاولة لإضفاء بصيص من الأمل وسط الخراب.

وتُظهر هذه المشاهد قوة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، وإصرارهم على الحياة والاحتفال بشهر رمضان المبارك رغم كل الصعاب ورغم كل ما عاشوه من حرب. وبعد الإفطار، علت أصوات الأناشيد الدينية في المكان وسط فرحة الأطفال، في محاولة لاستعادة بعض من روحانية شهر رمضان الفضيل.

رمضان في غزة غير ❤️ pic.twitter.com/QeF79DuGAo

— الـمُــســتـشــار ???????????? (@mhmd_mno3) March 1, 2025

وتتهم السلطات في غزة إسرائيل بعرقلة إدخال مساعدات إنسانية ضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

إعلان

وارتكبت إسرائيل -بين يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويوم 19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • صوت الناس.. أهالي عين شمس يستغيثون من الكابلات المكشوفة: حياة أطفالنا في خطر
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس
  • وئام وهاب يردّ على جنبلاط: هذه مشكلتك
  • الفلسطينيون في لبنان يشيعون شهيد من “سرايا القدس” في مخيم “عين الحلوة”
  • وزراء و قادة سياسيون يشيعون محمد بنعيسى إلى مثواه الأخير
  • وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان
  • شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان على غزة وربع الشهداء لم يتجاوزوا 12 عاما
  • تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
  • أكثر من (1.5) مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية