شهدت بورتسودان تخريج ثلاث دفعات من دورات تخصصية في حرب المدن وتشغيل المُسيّرات، وذلك ضمن جهود تعزيز الأمن والاستقرار، بحسب مدير الشرطة السودانية..

التغيير: الخرطوم

أفادت منصة الناطق الرسمي لحكومة السودان، بأن الفريق أول خالد حسان محي الدين، مدير الشرطة، شهد تخريج ثلاث دفعات تخصصية في مجالات حرب المدن وتشغيل المُسيّرات والأسلحة المساندة بميدان الموانئ في بورتسودان، وذلك ضمن جهود تعزيز قدرات الشرطة في مواجهة تحديات الحرب.

وقال اللواء شرطة، سامي حامد أحمد حريز، رئيس هيئة التدريب، لمنصة الناطق الرسمي، الجمعة: “هذه الدفعات الجديدة تمثل إضافةً حقيقيةً لجهود وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة في تعزيز الأمن والاستقرار، لما نالته من تدريب متقدم في مهارات القتال وتشغيل المُسيّرات واستخدام الأسلحة الحديثة”.

وكشف اللواء حريز، بحسب منصة الناطق الرسمي، عن أن هيئة التدريب شرعت في تنفيذ خطة تدريبية متكاملة تستهدف منسوبي الشرطة في جميع الولايات، مشيرًا إلى أن هذه البرامج التدريبية تأتي استجابة للاحتياجات الأمنية المتزايدة بسبب الحرب.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وأصبحت المُسيّرات أداة رئيسية في الحرب السودانية المستمرة منذ أبريل 2023. فقد لعبت دورًا حاسمًا في جمع المعلومات، تنفيذ هجمات دقيقة، ومراقبة المواقف العسكرية.

وتبنى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع  استخدام المُسيّرات بشكل كبير لتعزيز قدراتهم في ساحات القتال.

وتوفر هذه التكنولوجيا ميزة تكتيكية في العمليات القتالية داخل المدن، بما في ذلك اقتحام وتطهير المباني. ومع تطور استخدام المُسيّرات، تسعى الشرطة السودانية لتدريب كوادرها على هذه المهارات لمواجهة تحديات الحرب.

الوسومالشرطة السودانية المسيرات في حرب السودان حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الشرطة السودانية حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين

إقرأ أيضاً:

في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية

القاهرة-رويترز

 أعربت مصر اليوم الأحد عن رفضها للمساعي الرامية إلى تشكيل حكومة موازية في السودان قائلة إن هذه المحاولات تعقد المشهد وتعيق الجهود لتوحيد الرؤى في جارتها الجنوبية التي تشهد صراعا أهليا بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ ما يقرب من عامين.

وقال سياسيون سودانيون إن قوات الدعم السريع وقعت ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها خلال مراسم مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير شباط لتشكيل "حكومة سلام ووحدة" في الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية.

ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق لكنها دلالة أخرى على مدى تفكك البلاد خلال الحرب المستمرة منذ أبريل نيسان 2023.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الاحد "تعرب جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضى السودان الشقيق بما فى ذلك السعى نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذى يعقد المشهد فى السودان، ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية".

وطالبت مصر "كافة القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية فى إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية".

وتؤيد القاهرة موقف الجيش السوداني وانتقدت قوات الدعم السريع عدة مرات. وفر ملايين السودانيين بعد اندلاع الحرب إلى دول جوار من بينها مصر.

وقالت مصادر شبه عسكرية وسياسيون داعمون للحكومة الموازية لرويترز إن هذه الحكومة تهدف إلى انتزاع الشرعية الدبلوماسية من منافستها التي يقودها الجيش فضلا عن تسهيل الحصول على أسلحة متطورة.

وقد يؤدي هذا التحرك إلى إطالة أمد الحرب المدمرة، التي فقدت فيها قوات الدعم السريع شبه العسكرية السيطرة على أراض خلال الفترة الماضية، وإلى التقسيم الفعلي لثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.

مقالات مشابهة

  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • الخارجية السودانية تعرب عن تقديرها لموقف مصر الرافض لتهديد سيادة ووحدة السودان
  • إعادة هندسة السياسة السودانية- نحو ليبرالية رشيدة وتجاوز إرث الفوضى
  • أستاذ قانون دولي عن الحكومة الموازية السودانية: تعكس تحديات قانونية وسياسية
  • في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
  • محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
  • موسم التشرذم السياسي في السودان
  • الإعلان عن الوظائف وتشغيل الأطفال.. ضوابط جديدة يحددها مشروع قانون العمل
  • الحرب تغتال بهجة رمضان في السودان