رأى رئيس الهيئة التنفيذية لـ"حركة أمل" مصطفى الفوعاني أن لبنان يشكل عنوان المقاومة للمشروع الإسرائيلي العنصري وهو يمتلك حق الدفاع عن النفس ويتصدى لمشاريع العدو.


وقال الفوعاني خلال احتفال تأبيني في برج البراجنة في بيروت: "كل هذا التهويل والمجازر والمذابح الإسرائيلية يرافقها مشاكل من الداخل وندرك أن الكيان الى تفكك وهزيمة والنصر ساعة صبر".

  أضاف:" فلنكن في هذا الاتجاه جميعاً رغم قلة الإمكانات، ولكننا نمتلك إرادة الحياة والعقيدة الراسخة التي ثبتها الامام الصدر من خلال مسيرة التضحيات والشهادة والمقاومة والتي مازالت تشكل العمق الايديولوجي لحركة أمل وحيث الرئيس نبيه بري يشكل عنوانا في مقاومة كان لنا شرف الطلقة الاولى من عين البنية الى الجنوب الى خلدة والى هذه اللحظات التي يثبت ابناء حركة امل انهم رأس حربة في الدفاع عن لبنان وعن كل اللبنانيين ".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الموسوي: المقاومة كانت وستبقى

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي أن "المقاومة كانت وستبقى موجودة وقوية وفاعلة" وأكد الموسوي أنه "على المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي أن يظهروا لنا مصداقيتهم بما سيفعلون بالخروقات الإسرائيلية المتكررة منذ اتفاق وقف إطلاق النار"، وأضاف: "نحن نعلم أن جيشنا الوطني هو جيش عظيم، وفيه ضباط أكفياء وجنود بواسل، ولكن ليس هناك تسليح كافٍ ولا قرار سياسي حقيقي يضعه بموقف المقاومة والحماية الحقيقية والدفاع عن لبنان". كلام الموسوي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لعدد من الشهداء في حسينية الإمام الهادي في الأوزاعي، بحضور عدد من الفاعليات والشخصيات السياسية والبلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

واعتبر أن "استهداف العدو الإسرائيلي كل الترسانات الصاروخية والثكنات والقوة البحرية والمعاهد العلمية في سوريا، واغتياله عدداً كبيراً من العلماء السوريين، إنما يظهر ويؤكد أن هذا العدو رغم كل القتل الذي ارتكبه، يعيش في حالة خوف مستمرة، وفي حالة قلق وجودية، وأنه يريد أن يدمّر ويقسّم ويفتت كل محيطه، ويجعله مراكز تناحر طائفي وعرقي ومذهبي كي يستطيع أن يستمر في الوجود ويبقى".

ولفت الموسوي إلى أننا "كأبناء المقاومة وحزب الله وحركة أمل، وأبناء الثنائي الوطني، صنعنا الملاحم بدماء أبنائنا وبناتنا وأشلاء أطفالنا، دفاعاً عن لبنان واللبنانيين، ورسمنا هذا العلم اللبناني في كل مكان من لبنان، بدءاً من القصر والهرمل، وانتهاءً بآخر نقطة على الحدود مع فلسطين المحتلة بدمائنا، وهذا هو المعنى الحقيقي لالتزام الوطن والدفاع عنه".

وختم: "نحن لا نقلل من قيمة ما يقدمه الآخرون في سبيل لبنان، ولكن عندما يأتي الامتحان، يظهر حقيقة من هو الوطني ومن هو اللبناني، وليس الموضوع فقط رفع شعارات وترديد كلمات لا تستند إلى أي تضحيات، ولا وجود حقيقي لها في الواقع".

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تعلن امكانية وقف اطلاق النار بغزة
  • حركة اتصالات رئاسية كثيفة وسط مساعٍ لحصر المرشحين
  • شاهد | العدو الإسرائيلي والخشية من المقاومة في سوريا بسبب المنطقة العازلة
  • الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
  • شركة «THE ARK» تعلن انطلاق مشروع «RAFTS OF ARK» على مساحة 330 فدانا خلال احتفالية ضخمة
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
  • من «أوري تسافون» إلى حركة «ناحالا».. مخططات الجماعات الاستيطانية تتسارع بعد سقوط الأسد
  • حركة امل احيت ذكرى شهيدين: عدنا للجنوب بسلاحي الساحة والعقل
  • سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تسعى كالذئاب لتقسيمها
  • الموسوي: المقاومة كانت وستبقى