في زمن قياسي.. بن الشرقي يكشف خطة وزارة بنموسى لمعالجة أعقد ملف رهن مصير آلاف التلاميذ المرحلين بجهة الرباط (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كما أشرنا في مواضيع سابقة، شرعت مدينة الصخيرات منذ ما يقارب السنة، في استقبال نحو 23 ألف أسرة، استفادت من شقق في إطار عملية إعادة الإيواء التي استهدفت قاطني دور الصفيح بتراب عمالة الصخيرات-تمارة.
هذه العملية (الترحيل) التي جاءت بشكل فجائي، خلقت خلال الموسم الدراسي الماضي حالة من الارتباك والاكتظاظ داخل الفصول التي لم تستوعب الأعداد الهائلة للتلاميذ الوافدين على مدارس الصخيرات، الأمر الذي اضطر المسؤولين آنذاك، إلى سلك سلسلة من الإجراءات العاجلة والتدابير الاستثنائية، في مقدمتها توفير مقاعد دراسية كافية لكل التلاميذ المرحلين إلى الصخيرات، وإلى جانب توفير الأطر الإدارية والتربوية والنقل والتجهيزات الضرورية.
وكما هو معلوم، فإن إحداث مدارس جديدة، بكل مستلزماتها اللازمة، يتطلب سلك سلسلة من الإجراءات والتدابير، والتي في الغالب تكون صعبة ومعقدة، تستغرق حيزا زمنيا طويلا، لارتباطها بالمساطر الإدارية والمالية المعمول بها في مثل هذه الصفقات العمومية، لكن في حالة الصخيرات، الوضع كان مختلفا تماما، بفعل تظافر جهود كل الجهات المسؤولية التي سخرت إمكانية مهمة من أجل ضمان دخول مدرسي في ظروف جيدة وطبيعية.
ولمعرفة كل التفاصيل المرتبطة بهذا الورش الهام والكبير، المرتبط بمصير آلاف التلاميذ، كان لموقع "أخبارنا" لقاء خاص مع الأستاذ "إبراهيم بن الشرقي"، المدير الإقليمي لوزارة التعليم بإقليم الصخيرات-تمارة، وهذا ما جاء فيه (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت في الساحل السوري
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها تلك الجرائم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتهدد النسيج الاجتماعي ووحدة الشعب السوري والأمن والاستقرار في سوريا.
وشدد البيان على ضرورة توجيه البوصلة للعدو الحقيقي للشعب السوري وللأمة العربية والإسلامية والمتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل أراضي سوريا ويعتدي عليها ويُدمر مقدراتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الشنيعة، كما دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في تلك الجرائم تمهيداً لمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وطالب البيان المجتمع الدولي إجبار الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على سوريا وانتهاك سيادتها وانهاء احتلاله للأراضي السورية، مجددّا التأكيد على دعم الجمهورية اليمنية لسيادة سوريا واستقرارها وسلامة اراضيها.