بيان لـتجمع موظفي الإدارة العامة.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
اكد تجمع موظفي الإدارة العامة في بيان، "تأييده ووقوفه مع جميع شرائح القطاع العام في سعيهم لتحصيل حقوقهم، وبخاصة المتقاعدون، لأن موظف اليوم هو متقاعد الغد، وعلى الحكومة أن تجد الحلول المناسبة لتحسين وضع القطاع العام ككل، وذلك بإقرار سريع دون مماطلة لمشروع قانون تعديل الرواتب وإحالته على مجلس النواب مع مراعاة الملاحظات التي ذكرها التجمع في بيانه الأخير".
وستغرب التجمع الحديث عن عقد جلسة خاصة بالقطاع التربوي منفصلة عن قضية معالجة اوضاع العاملين في القطاع العام. وان هذا الأمر يمهد للتمييز وعدم المساواة بين الأسلاك المشابهة، وعلى الحكومة ان تعالج ملف القطاع العام ككل في الجلسة نفسها. وأضاف إن مشروع المرسوم المنتظر ينص على اعطاء راتبين في بداية تشرين الأول من العام 2024، وراتبين اضافيين في بداية سنة 2025، وهذا المشروع لا يلبي طموحات العاملين في القطاع العام.
وأكّد التجمع على مبدأ الانصاف لجميع شرائح القطاع العام، وبالمقابل يشدد على مبدأ المساواة والعدالة بين الأسلاك المشابهة. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القطاع العام
إقرأ أيضاً:
ما مدى خطورة السفر الجوي في عام 2025؟ إليكم ما يجب معرفته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من اصطدام طائرة تجارية بمروحية تابعة للجيش الأمريكي، وانقلاب طائرة إقليمية أثناء الهبوط، ووفاة عائلة مكونة من خمسة أفراد بعد سقوط مروحية في نهر هدسون بأمريكا، كل هذه الحوادث الثلاثة وأكثر من حوالي 100 غيرها وقعت خلال الجزء الأول من هذا العام، مما زاد من قلق المسافرين جواً.
وقد أبلغت شركات الطيران عن تراجع في مبيعات التذاكر بعد سلسلة الحوادث البارزة، حيث أعرب العديد من العملاء عن خوفهم من السفر جواً.
وهذا يطرح السؤال: هل يُعد هذا العام من أخطر الأعوام للطيران؟
أظهر تحليل التقارير الذي أجرته CNN بالاستناد إلى بيانات المجلس الوطني لسلامة النقل أن عدد تحقيقات الحوادث قد انخفض خلال الربع الأول من عام 2025. حيث قاد المجلس 171 تحقيقًا في حوادث الطيران المدني بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار 2025، شملت الطائرات التجارية، والعامة، والمروحيات، والطائرات الخاصة.
خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، كان هناك 185 تحقيقًا. وبلغ متوسط عدد التحقيقات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الأعوام 2010 إلى 2019 نحو 215 تحقيقًا.
وقالت محللة شؤون النقل في CNN ماري شيافو إن تراجع الثقة بسلامة الطيران يعود إلى اللحظات المصورة التي أرعبت الجميع، من بينها حادث الاصطدام الجوي الذي وقع في يناير/ كانون الثاني بين مروحية تابعة للجيش الأمريكي وطائرة ركاب إقليمية تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالعاصمة الأمريكية واشنطن، والذي التقطته كاميرات المراقبة.
ولفتت شيافو إلى أن هناك 15,214 حادثة اقتراب خطير اكتشفها المجلس بين عامي 2021 و2024، حيث اقتربت الطائرات لمسافة ميل بحري واحد من الاصطدام في مطار ريغان الوطني. وتابعت: "هذا أمر صادم، لم نكن لنعرف ذلك".
الدليل في البياناتبصفتها المفتش العام لوزارة النقل الأمريكية بين العامين 1990 و1996، عملت شيافو عن قرب مع كلا الحزبين وإدارة الطيران الفيدرالية آنذاك.
وأوضحت، كانت معدلات الحوادث، والحوادث الجزئية، وانحرافات الطيارين متاحة للجمهور، بل ومفصّلة بحسب معايير كل نوع من المشغلين.
وأضافت: "أما الآن، فقد توقفت إدارة الطيران الفيدرالية عن نشر هذه البيانات على الأقل بشكل علني".
وقد تواصلت شبكة CNN مع إدارة الطيران الفيدرالية للتعليق، لكنها أشارت فقط إلى قواعد بياناتها المنشورة عبر الإنترنت.
رغم سلسلة الحوادث الأخيرة، لا يزال العديد من المسؤولين العموميين يؤكدون أن الطيران يظل أكثر وسائل السفر أمانًا.
وحتى الحادث المميت الذي وقع في يناير/ كانون الثاني، لم تُسجل أمريكا أي حادثة تحطم لطائرة تجارية كبرى منذ أن دُمرت طائرة تديرها شركة "كولغان للطيران" بسبب اصطدامها في منزل أثناء اقترابها من مدينة بوفالو بولاية نيويورك في عام 2009.
في عام 2013، تحطمت طائرة تابعة لشركة "خطوط آسيانا الجوية" في مطار سان فرانسيسكو الدولي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينما نجا 287 شخصًا.
رغم وقوع حوادث طيران أخرى حول العالم أسفرت عن مقتل أمريكيين، إلا أنه لم تسجل أي حوادث مميتة كبرى داخل الولايات المتحدة منذ ذلك الحين.
وأشارت شيافو إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية بحاجة إلى تطوير "معيار موضوعي" لما يعنيه أن يكون السفر آمنًا، موضحة أن الوكالة بحاجة إلى وضع قياسات كمية للسلامة لتمكين الجمهور من فهم كيفية تعريفها للأمان.
لا تزال حوادث المركبات الخاصة هي الوسيلة الأكثر تسببًا بالوفيات في وسائل النقل. وقُتل حوالي 40 ألف شخص في حوادث مرورية في الولايات المتحدة منذ عام 2023، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة التابعة لوزارة النقل الأمريكية.
من المهم التمييز بشكل دقيقرغم تعدد الحوادث التي وقعت هذا العام، قال حسن شهيدي، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة سلامة الطيران، إنه من المهم للمسافرين التمييز بين الحوادث الصغيرة في مجال الطيران وحوادث الطيران التجاري الكبرى.
بالإضافة إلى الحادث الذي وقع في مطار ريغان الوطني في يناير/ كانون الثاني، كانت هناك أيضًا طائرة إقليمية تابعة لشركة "خطوط دلتا الجوية" انقلبت أثناء الهبوط في مدينة تورونتو الكندية. وقد نجا جميع الركاب وأفراد الطاقم، لكن الحادث يُعد واقعة مهمة تخضع حاليًا لتحقيق من قبل مجلس سلامة النقل الكندي.
تُعد هذه حوادث مختلفة تمامًا عن حادث تحطم الطائرة المروحية السياحية، التي سقطت في نهر هدسون وأسفرت عن مقتل عائلة مكونة من خمسة أفراد، أو تحطم طائرة الإسعاف الجوي التي سقطت في أحد أحياء فيلادلفيا وأودت بحياة جميع من كانوا على متنها، أو حادث تصادم طائرتين صغيرتين في الأجواء فوق ولاية أريزونا ما أسفر عن مقتل شخصين.
وأضاف شهيدي: "هذه فئات مختلفة وقضايا مختلفة. من وجهة نظرنا، لا يمكن وضعها جميعًا في سلة واحدة. تُعتبر عمليات الطائرات المروحية فريدة من نوعها، ولها معدات مختلفة وتخضع لعوامل خاصة أخرى، لذا يجب التعامل معها بطريقة مختلفة عن حوادث طائرات الركاب".
لا تزال التحقيقات التي تجريها هيئة السلامة الوطنية للنقل في جميع حوادث هذا العام جارية، ومع ذلك، أوقفت إدارة الطيران الفيدرالية غالبية رحلات الطائرات المروحية بالقرب من مطار واشنطن ريغان الوطني.
أكد شهيدي أن كل حادث في مجال الطيران التجاري يُعد فريدًا من نوعه. ورغم الحوادث المميتة، إلا أن هذا العام يُعتبر مشابهًا نسبيًا للسنوات السابقة.
أمريكاحوادث الطيرانشركات طيراننشر الاثنين، 28 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.