تفاصيل أول حفل تخرج من الجامعات الأهلية 2024
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية 2024 (الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة).
جاء ذلك بحضور د.خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، ود.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ولفيف من السادة وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والعدل، والتربية والتعليم والتعليم الفني، ومحافظي مطروح، والقاهرة، وجنوب سيناء، والسويس، والجيزة، والسادة رؤساء الجامعات ونوابهم، ورؤساء مجالس الأمناء، ولفيف من قيادات وزارة التعليم العالي، والسادة الإعلاميين والصحفيين، وذلك بالمتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة.
بدأت فعاليات الحفل بعرض فيلم تسجيلي حول قرار إنشاء الجامعات الأهلية الدولية، وبداية الدراسة بها، وتشمل جامعات:(الجلالة، العلمين الدولية، الملك سلمان الدولية)، وانتظام الدراسة بها وفقًا للقواعد والضوابط التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، كما عرض الفيلم لقطات لعدد من هذه الكليات التي تقدم برامج دراسية في كلياتها تتماشى مع أحدث المعايير الدولية في هذا المجال.
كما تم عرض كلمات لممثلي الخريجين من الجامعات الأهلية الثلاث، حيث شارك طلاب من جامعة الجلالة، والعلمين الدولية، والملك سلمان الدولية تجربتهم الدراسية، وأشادوا بدمج الجانب النظري بالعملي؛ مما أكسبهم مهارات عملية، وساهم في تأهيلهم لسوق العمل بكفاءة عالية.
فكرة إنشاء الجامعات الأهليةوقدم د.أيمن عاشور شكره للقيادة السياسية على دعمها الكامل لمنظومة التعليم العالي، وخصوصًا الجامعات الأهلية، كما وجه الشكر لرئيس مجلس الوزراء على حضوره حفل تخريج أول دفعة من ثلاث جامعات أهلية دولية بدأت الدراسة فيها عام 2020-2021، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس اهتمام رئيس الوزراء بالتعليم العالي والبحث العلمي، كما ثمن جهود وزراء التعليم العالي السابقين، وبخاصة د.خالد عبدالغفار خلال فترة توليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى جهود الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الإسكان في هذا الشأن.
وأشار الوزير إلى أن فكرة إنشاء الجامعات الأهلية تعود إلى عام 1908 مع تأسيس جامعة الملك فؤاد الأول، التي أصبحت جامعة القاهرة الحالية، وبيّن أنه تم إحياء هذه الفكرة منذ تولي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنه أصبح لدينا 20 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية مُنبثقة عن جامعات حكومية، مع نحو 200 كلية تقدم برامج تعليمية متطورة، تشمل أكثر من 410 برنامجًا بينيًا، بالإضافة إلى البرامج التقليدية، موضحًا أن هذا العام تمت الموافقة على إنشاء 7 جامعات أهلية جديدة عن جامعات حكومية، والتي سيبدأ العمل بها عام 2025-2026، مما سيرفع عدد الجامعات الأهلية إلى 27 جامعة بحلول عام 2025، مضيفًا أن استفادة هذه الجامعات الأهلية من الموارد البشرية والمادية للجامعات الحكومية، تجعلها تجربة رائدة، وتساهم في نقل الجامعات إلى مختلف أنحاء مصر.
وأكد د.أيمن عاشور أن رؤية الوزارة في تطوير منظومة التعليم العالي، ترتكز على تعزيز البرامج البينية في الجامعات الأهلية، وهذه البرامج تتيح تعليمًا متميزًا لتخصصات متداخلة، لمواكبة تحديات الحاضر، وتغيرات سوق العمل، مشيرًا إلى أنه تماشيًا مع برنامج عمل الحكومة، فقد تم تجهيز الجامعات الأهلية، ليس فقط من الناحية المادية، بل أيضًا من ناحية تدريب أعضاء هيئة التدريس على تصميم البرامج البينية بالتعاون مع خبراء دوليين.
وأوضح الوزير أنه في إطار تدويل التعليم، وهو أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تسعى الجامعات المصرية، وخاصة الأهلية منها، لإقامة شراكات مع العديد من الجامعات العالمية، مؤكدًا أن الجامعات الأهلية لديها شراكات مع جامعات (لويفيل، جان مولين، ويست فرجينيا، جيمس ماديسون، هيروشيما، أريزونا)، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط مُخرجات الجامعات بالكيانات الاقتصادية في كل إقليم، مشيرًا إلى انضمام الجامعات الأهلية لفرق التصنيف؛ استعدادًا لإدراجها في التصنيفات الدولية، مع تدريب الكوادر؛ لضمان تحقيق هذا الهدف؛ مما يعكس التزام الدولة بجودة التعليم العالي، ويُعزز من مكانة الجامعات دوليًّا.
وأكد د.أيمن عاشور أن الفكر الاستباقي الذي تبنته الدولة المصرية ساهم في زيادة إقبال الطلاب على الجامعات الأهلية، فقد شهد عام 2021/2022 تسجيل حوالي 8000 طالب وطالبة، وارتفع العدد في 2022/2023 إلى 21000 طالب وطالبة، بينما بلغ في عام 2023/2024 أكثر من 42000 طالب وطالبة، ومن المُتوقع أن يتجاوز عدد المقبولين هذا العام ليصل إلى 60000 طالب وطالبة، ليصل إجمالي عدد الطلاب المُلتحقين بالجامعات الأهلية والأهلية الدولية والأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية إلى أكثر من 150000 طالب وطالبة.
وأشار الوزير إلى مساهمة الجامعات الأهلية في العديد من المبادرات المجتمعية بالتعاون مع الجامعات الحكومية والخاصة، مثل: مبادرة "حياة كريمة" والمبادرات الرئاسية الأخرى التي تُعزز الهوية الوطنية وتوطد علاقة الطلاب بالمجتمع، كما تولي هذه الجامعات اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية المتنوعة، بما في ذلك الرياضية والثقافية، حيث تشارك الجامعات الأهلية في أنشطة الابتكار وريادة الأعمال.
وأكد د. أيمن عاشور أن تخريج دفعة جديدة من الجامعات الأهلية الدولية هو بداية مشوار طويل من الإنجازات، فهذه الجامعات ليست مجرد مؤسسات تعليمية، بل منارات للعلم والإبداع، تساهم في تشكيل مستقبل مصر، قائلاً: "واثقون أن خريجي هذه الجامعات سيكونون قادة المستقبل، مزودين بالمعرفة لمواجهة التحديات العالمية"، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم ليس فقط بنجاح الطلاب، بل بمستقبل مُشرق للتعليم العالي في مصر، وإنجاز اليوم هو خطوة نحو غد أكثر إشراقًا، مُعبرًا عن فخره واعتزازه بالخريجين، قائلاً لهم: "أنتم اليوم تتخرجون، فاستمروا في هذه الرحلة الطموحة بإصرار وعزيمة، فالمستقبل بين أيديكم، وأنتم قادرون على صناعته".
ومن جانبه، ألقى د. عادل العدوي، ممثل مجالس أمناء الجامعات الأهلية الثلاث، ووزير الصحة الأسبق، كلمة خلال الحفل، حيث بدأ بتقديم الشكر لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه الكبير ودعمه لإنشاء هذه الجامعات الأهلية، وتوفير الإمكانات اللازمة لإقامتها، كما وجه الشكر لرئيس مجلس الوزراء على حضوره الاحتفالية، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء مجالس الأمناء في مواجهة التحديات والصعوبات؛ لتحقيق نجاح هذه التجربة العلمية المميزة.
ومن جانبه، صرح د.عصام الكردي أن احتفالنا بتخريج أول دفعة من طلاب جامعة العلمين الدولية يُمثل نقطة انطلاق بارزة في مسيرة التعليم العالي، ويعكس الفخر بإنجازات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعد من أحدث جامعات الجيل الرابع، بفضل بنيتها التحتية الذكية، وقد توسعت الجامعة من 6 إلى 10 مجالات دراسية بحلول عام 2024/2025، ليصل عدد الطلاب إلى حوالي 7000 طالب وطالبة، مؤكدًا أن الخريجين الآن في بداية مرحلة جديدة من مسيرتهم المهنية، ونحن فخورون بما أنجزوه، ونتطلع إلى مساهمتهم الفعالة في تنمية مجتمعاتهم، متقدمًا بخالص التقدير والامتنان للقيادة السياسية على دعمها المستمر للتعليم العالي، موجهًا الشكر لرئيس الوزراء على حضوره الكريم، وكل ما قدمه للجامعات المصرية من جهد ودعم.
كما صرح د.أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية بأن الجامعة تعُد صرحًا علميًا بارزًا ورمزًا للشراكة الفعالة بين التعليم والتأهيل لسوق العمل، معربًا عن سعادته البالغة بالاحتفال بتخرج الدفعة الأولى من الجامعة في مجالات متنوعة مثل: (السياحة والضيافة، والألسن، واللغات التطبيقية، والفنون والتصميم، والعلوم الإدارية، والزراعات الصحراوية، والعلوم الأساسية، وعلوم الحاسب)، مشيرًا إلى أن الجامعة قد عملت على تقديم خدمة تعليمية متميزة لجميع الخريجين، حيث تم تطبيق أحدث المعايير الدولية خلال فترة الدراسة؛ لضمان جودة التعليم والتأهيل.
ومن جانبه، أكد د.محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، أن إجمالي طلاب الجامعة بلغ أكثر من 8600 طالب لعام 2023 - 2024، يدرسون في 41 برنامجًا أكاديميًّا ضمن 13 مجالًا دراسيًّا في القطاعات الطبية، والهندسية، والأدبية، موضحًا أن الجامعة قد قامت بزيادة أعداد البرامج الدراسية للعام الدراسي الجديد 2024-2025، لتصل إلى 45 برنامجًا في 14 مجالًا دراسيًّا، بما في ذلك 9 برامج دراسية تقدم شهادات مزدوجة بالتعاون مع جامعة أريزونا ستيت الأمريكية، مشيرًا إلى أن الجامعة تستهدف طرح أكثر من 20 برنامجًا دراسيًّا بالتعاون مع جامعة أريزونا ستيت الأمريكية في الفترة المقبلة، وأن الدفعة الأولى لخريجي الجامعة التي يتم تكريمها قد تخرجت في 6 مجالات دراسية: (الإنتاج الإعلامي، العلوم الإدارية، العلوم الأساسية، العلوم الصحية التطبيقية، الفنون والتصميم، وعلوم التمريض)، فضلاً عن تخرج 6 طلاب ممن حصلوا على منح رئاسية في مجال علوم الحاسب.
جدير بالذكر أن الدراسة في الجامعات الأهلية (جامعة الجلالة، جامعة العلمين الدولية، وجامعة الملك سلمان الدولية) بدأت في عام 2020، ومنذ ذلك الحين، انتظمت الدراسة في مختلف البرامج والكليات بنجاح، وهي جامعات ذكية من الجيل الرابع، وتعتمد الدراسة بها على استخدام الرقمنة والأنشطة التفاعلية.
وتضم جامعة الملك سلمان الدولية ثلاثة أفرع في (الطور، شرم الشيخ، رأس سدر)، وتقدم برامج تعليمية متنوعة في مجالات (الطب، الهندسة، علوم الحاسب، السياحة، الفنون، وغيرها)، وتمتلك الجامعة مرافق مُتقدمة تشمل المعامل، قاعات المؤتمرات، والمرافق الرياضية والثقافية، ومنذ تأسيسها، اتبعت الجامعة خطة إستراتيجية تُسهم في جذب الطلاب للدراسة بها، وكذلك قدمت منحًا لأكثر من 800 طالب، كما أثبتت أساليبها التعليمية المُبتكرة نجاحها في توظيف أكثر من 80% من خريجي الدفعة الأولى، وتسهم الجامعة أيضًا في تنمية محافظة جنوب سيناء، وتقدم منحًا وخدمات صحية واستشارية للمجتمع.
وتقدم جامعة الجلالة برامج مواكبة لسوق العمل، ولها شراكات محلية وإقليمية ودولية، بما في ذلك شراكتها مع جامعة أريزونا ستيت الأمريكية، والتي تشمل 9 برامج دراسية في مجالات: (الهندسة الكهربائية، هندسة البرمجيات، تقنية الرسومات المعلوماتية، تكنولوجيا المعلومات، إدارة الأعمال، التسويق، نظم معلومات الحاسب، إدارة الأعمال الرياضية، وعلم النفس)، وبموجب الاتفاقية بين الجامعتين، يمكن للطلاب الحصول على شهادتين، واحدة من جامعة الجلالة والأخرى من جامعة أريزونا ستيت الأمريكية، دون الحاجة لمغادرة مصر.
وتقدم جامعة العلمين 6 مجالات دراسية رئيسية، تشمل: (الفنون والتصميم، الصيدلة، هندسة وعلوم الحاسب، إدارة الأعمال، الدراسات القانونية الدولية، والهندسة)، بالإضافة إلى مجالين جديدين، هما (طب الأسنان والصحة العامة)، ووقعت الجامعة شراكات بارزة مع منصة "كورسيرا" لتقديم مقررات دولية، ومع مؤسسة "اتصال" في مجال الإلكترونيات والاتصالات، فضلاً عن اتفاقيات مع جامعة "ليون 3" الفرنسية وجامعة "لويفيل" الأمريكية؛ لتقديم برامج دراسية مشتركة وشهادات مزدوجة في الإعلان والهندسة الحيوية، حيث شملت برامج علوم وهندسة الحاسبات درجات مزدوجة مع جامعة لويفيل الأمريكية، وتدريبًا صيفيًا في جامعة لويفيل، وأونتاريو تك كندا، بالإضافة إلى مشاريع ومُقررات مشتركة مع جامعة فيرجينيا تك، وتعاون في التدريس مع جامعة جيمس ماديسون، وفي مجال الفنون والتصميم، تشارك الجامعة في ورش عمل مع جامعة ليون 3، وتقدم درجات مزدوجة مع جامعة جيمس ماديسون، وتتعاون الجامعة مع جامعة ويليام باترسون في برامج لمجالات (الأعمال، الفنون والتصميم، العلوم الأساسية المتقدمة)، ومع جامعة لويفيل في جميع البرامج الهندسية، وجامعة ألاباما في برنامج الماجستير في إدارة الإنشاءات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات الأهلية الجامعات طلاب الجامعات الاهلية الجامعات الأهلية 2024 الملك سلمان الدولية العلمين مصطفى مدبولي الدكتور مصطفى مدبولي العالی والبحث العلمی الملک سلمان الدولیة رئیس مجلس الوزراء الجامعات الأهلیة العلمین الدولیة الفنون والتصمیم التعلیم العالی جامعة الجلالة الدفعة الأولى برامج دراسیة هذه الجامعات مشیر ا إلى أن د أیمن عاشور جامعة الملک طالب وطالبة بالتعاون مع من الجامعات الجامعات ا أن الجامعة برنامج ا مع جامعة أکثر من فی مجال مجال ا
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: تطوير التعليم العالي.. ركيزة أساسية للنهوض بالاقتصاد
برلماني: تطوير التعليم العالي يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر كوادر قادرة على قيادة المستقبلعضو تعليم النواب: تطوير التعليم العالي يعزز جودة العملية التعليمية ويواكب الثورة التكنولوجيةبرلمانية: تطوير الجامعات المصرية يعزز الابتكار ويربط التعليم بسوق العمل
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية جهود الرئيس السيسي في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، لافتين ان الاستثمار في الجامعات الأهلية والتحول الرقمي في المؤسسات التعليمية يعد ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني وخلق جيل مؤهل لسوق العمل.
أشاد علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بالجهود التي تبذلها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الجامعات الأهلية والتحول الرقمي في المؤسسات التعليمية يعد ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني وخلق جيل مؤهل لسوق العمل.
وأكد الدسوقي في تصريح خاص لـصدى البلد، أن التعليم العالي يمثل محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية، حيث يؤدي تحسين جودة الجامعات وتطوير المناهج الدراسية لتخريج كوادر تمتلك المهارات المطلوبة لمواكبة متغيرات سوق العمل المحلي والدولي. وأوضح أن التركيز على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والهندسة يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري، ويدعم قدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة.
الاستثمار في الجامعات الأهلية يعزز جودة التعليم
وأشار النائب إلى أن إنشاء الجامعات الأهلية وفق المعايير العالمية سيوفر بيئة تعليمية متطورة للطلاب، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الجامعات الأجنبية وتخفيض تكلفة التعليم بالخارج، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد.
كما شدد الدسوقي على أهمية دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية عبر التحول الرقمي والميكنة، موضحًا أن ذلك يسهم في تحسين جودة التدريس، وتوفير فرص تعلم حديثة للطلاب، وتعزيز البحث العلمي التطبيقي الذي يدعم الصناعات الوطنية.
البحث العلمي بوابة لاقتصاد المعرفة
وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية أن الاستثمار في البحث العلمي والابتكار هو المفتاح الحقيقي لتحقيق اقتصاد المعرفة، مشيرًا إلى أن تطوير المؤسسات البحثية وربطها بالصناعة سيساعد على زيادة الإنتاجية وتحفيز الإبداع التكنولوجي، مما يعزز من نمو الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
وفي ختام تصريحاته، دعا الدسوقي إلى مواصلة الجهود في تنفيذ استراتيجيات الدولة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن التعليم المتميز هو حجر الأساس لبناء اقتصاد قوي ومستدام يواكب التطورات العالمية.
أكدت نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن التطوير الشامل لمنظومة التعليم العالي في مصر هو خطوة أساسية لرفع جودة العملية التعليمية وتحقيق نهضة علمية تتماشى مع المتغيرات العالمية، مشيدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الجامعات الأهلية والبحث العلمي والتحول الرقمي.
وأوضحت العسيلي في تصريح خاص لـصدى البلد"، أن التحول الرقمي وميكنة المؤسسات التعليمية يمثلان نقلة نوعية في تطوير التعليم الجامعي، حيث يسهمان في توفير بيئة تعليمية تفاعلية أكثر حداثة، مما يعزز قدرة الطلاب على اكتساب المعرفة بطرق جديدة ومبتكرة.
أهمية الاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
وأضافت العسيلي أن التركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الجامعات المصرية يعزز قدرة الخريجين على المنافسة في سوق العمل العالمي، مشيرة إلى أن سوق العمل يتطلب الآن مهارات جديدة تعتمد على التقنيات الرقمية والتطبيقات الحديثة، وهو ما تسعى الدولة إلى تحقيقه عبر تحديث المناهج وتطوير البنية التحتية التعليمية.
وأكدت النائبة أن إنشاء الجامعات الأهلية وفق معايير عالمية يساهم في تقديم تعليم عالي الجودة للطلاب المصريين دون الحاجة إلى السفر للخارج، مما يسهم في تقليل هجرة العقول والاستفادة من الكفاءات الوطنية داخل البلاد.
البحث العلمي مفتاح الابتكار والتنمية
كما شددت العسيلي على ضرورة ربط البحث العلمي بالصناعة والتكنولوجيا الحديثة، مشيرة إلى أن تطوير المؤسسات البحثية سيسهم في خلق حلول جديدة للتحديات الاقتصادية والصناعية التي تواجه مصر.
واختتمت العسيلي تصريحاتها بالتأكيد على أن الاهتمام بالتعليم العالي وتطوير الجامعات يعد استثمارًا في المستقبل، لأنه يبني أجيالًا قادرة على قيادة مصر نحو التنمية والريادة العلمية والتكنولوجية.
أشادت أميرة العادلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بالجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر، مؤكدة أن التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم يعزز الابتكار ويربط التعليم باحتياجات سوق العمل.
وأضافت العادلي في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أن التعليم هو الأساس لأي نهضة تنموية مستدامة، مشيرة إلى أن تطوير الجامعات المصرية وتحسين المناهج الدراسية سيمكن الطلاب من الحصول على تعليم حديث يواكب التطورات العالمية، مما يعزز قدرتهم على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي محركات أساسية للمستقبل
وأكدت النائبة أن التحول الرقمي في الجامعات المصرية خطوة محورية لخلق بيئة تعليمية ذكية، موضحة أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية، وأن دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية يتيح للطلاب فرصًا أكبر لتطوير مهاراتهم المستقبلية.
وأشارت إلى أن الجامعات الأهلية ستلعب دورًا رئيسيًا في تقديم برامج تعليمية متخصصة تتناسب مع احتياجات السوق، مما يسهم في تحسين جودة الخريجين وتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات العمل.
البحث العلمي بوابة مصر نحو الابتكار والتقدم
ولفتت العادلي إلى أن البحث العلمي هو العنصر الأساسي لتعزيز الابتكار والتطور التكنولوجي، مشددة على ضرورة زيادة الاستثمارات في البحث العلمي ودعمه ببرامج متخصصة تمكن الباحثين من تطوير حلول جديدة للمشكلات الاقتصادية والصناعية.
كما أكدت أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح من خلال ربط البحث العلمي بالتنمية، وهو ما يعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المجالات.
واختتمت النائبة تصريحاتها بأن التعليم هو الأساس لبناء مجتمع متقدم ومبتكر، داعية إلى الاستمرار في تنفيذ خطط تطوير التعليم العالي والاستثمار في البحث العلمي لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى الجهود المبذولة من جانب الدولة لتطوير الجوانب الموضوعية والعلمية في الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر، حيث اطلع الرئيس السيسي في هذا الصدد على تطورات سير العمل في مشروعات إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، وذلك لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلاب بمؤسسات التعليم العالي، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى بناء وتجهيز مقار الجامعات المصرية وفقاً للمعايير العالمية.
واضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس اطلع أيضاً على الجهود المبذولة في ملف التحول الرقمي وميكنة الخدمات التعليمية والبحثية، سواء بالجامعات أو غيرها من المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وآليات تعزيز استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية واستخدام الوسائل الرقمية لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي وجه بمواصلة استكمال تطوير المنشآت والمباني الخاصة بمنظومة التعليم العالي، وتطبيق نظم وبرامج الرقمنة لتطوير وتحديث التعليم العالي وكافة مجالات البحث العلمي، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجيات الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعي وما بعد الجامعي والبحث العلمي، وربط التعليم العالي ومجالات البحث العلمي في مصر بسوق العمل واحتياجات التنمية، بما في ذلك عن طريق التركيز على المؤسسات التعليمية والبحثية المتخصصة في المجالات والدراسات العلمية والتطبيقية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.