ألمانيا.. ثلث الأسر تستثمر في التحول للطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكدت دراسة أجراها بنك التنمية الألماني المملوك للدولة (KfW) بعنوان "مؤشر تحول الطاقة" أن ألمانيا تشهد تقدماً ملحوظاً في التحول إلى الطاقة المتجددة على مستوى المباني السكنية. ووفقاً للدراسة، فإن حوالي 31% من الأسر الألمانية، أي ما يعادل 12.9 مليون أسرة، تستخدم بالفعل واحدة على الأقل من التقنيات المرتبطة بالطاقة المتجددة.
الأسر تتجه للطاقة المتجددة
وأشارت الدراسة إلى أن 6% أخرى من الأسر تخطط لاعتماد تقنية واحدة على الأقل متعلقة بالطاقة المتجددة خلال الاثني عشر شهراً القادمة. وشملت التقنيات المدروسة المضخات الحرارية، والخلايا الكهروضوئية، والطاقة الحرارية الشمسية، وبطاريات التخزين، وأنظمة توليد الطاقة الكهربائية والحرارة معاً، ومواقد كريات الخشب، والسيارات الكهربائية، وتهدف جميع هذه التقنيات إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
الطاقات المتجددة تعزز تحول الطاقة في ألمانيا
ووفقاً لموقع Deutschland.de، تُعزز الطاقات المتجددة حصتها في استهلاك الكهرباء في ألمانيا بشكل ملحوظ، حيث بلغت نحو 46% في عام 2022، محققةً رقماً قياسياً جديداً. لكن تحول الطاقة لا يقتصر على الكهرباء فقط، بل يشمل أيضاً جميع مجالات استخدام الطاقة، مثل النقل وتدفئة المباني، وهو ما يُعرف بمصطلحات مثل تحول النقل وتحول الحرارة. ورغم هذا التقدم، لا تزال هناك فرص للتحسين في هذا المجال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ردا على ترامب.. إيران تلوح بطرد مفتشي وكالة الطاقة الذرية
قال علي شمخاني مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي على إكس، الخميس، إن بلاده قد تطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع غير معلنة إذا تعرضت لهجوم عسكري أو تواصلت بحقها التهديدات الخارجية.
جاء ذلك بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا طهران بشن عمل عسكري عليها إذا لم تتوصل لاتفاق يتعلق ببرنامجها النووي.
وسيزور دبلوماسيون إيرانيون وأميركيون سلطنة عمان، السبت، لبدء حوار حول برنامج طهران النووي، وقال ترامب إنه من سيقرر ما إذا كانت المحادثات قد وصلت إلى طريق مسدود، مما سيعرض إيران "لخطر كبير".
وكتب شمخاني على إكس: "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران تحت طائلة هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها".
وأضاف: "قد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران ضمن خططنا أيضا".
وفي حين تصر الولايات المتحدة على أن المحادثات مع طهران ستكون مباشرة، شددت إيران على أن المفاوضات ستكون غير مباشرة بوساطة من وزير الخارجية العماني.
وانسحب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى في الفترة 2017-2021 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية والذي كان يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات، فيما أعاد ترامب فرض عقوبات أميركية شاملة.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه منذ ذلك الحين تجاوزت إيران بكثير حدود الاتفاق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
وتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة سرية لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع من النقاء الانشطاري، أعلى مما تعتبره مبررا لبرنامج مدني للطاقة النووية.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض مدنية للطاقة.