من سرق الأضواء أكثر.. «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أسر حدث شركة «أبل» السنوي عالم التكنولوجيا مرة أخرى، ولم يكن الكشف عن «آيفون 16» استثناءً. الجهاز الذي يتميز بتصميم رائع وقدرات كاميرا محسنة وأداء محسن، عزز مكانة «أبل» كشركة رائدة في سوق الهواتف الذكية. ومع ذلك، لم يكن إطلاق «أبل» خالياً من المنافسة. قبيل الحدث بأيام، أثارت شركة «هواوي» الصينية ضجة مع طرح هاتفها الذكي ثلاثي الطيات «Mate XT»، بسعر يبلغ 2800 دولار، كان هدف «Mate XT» سرقة الأضواء بتصميمه المبتكر وميزاته المتطورة.
وقد أفاد موقع «هواوي» على الإنترنت بأكثر من 3.6 مليون طلب مسبق لهاتف «Mate XT». وشهد سوق الهواتف الذكية القابلة للطي نمواً بنسبة 57% على أساس سنوي في الربع الثاني من العام، مع شحن 3.9 مليون وحدة، وفقاً لشركة «IDC». ومع ذلك، لا تزال الهواتف القابلة للطي تشكل 1.3% فقط من إجمالي سوق الهواتف الذكية، مع شحن 292.2 مليون هاتف ذكي خلال الفترة نفسها.
تحدٍّ صريح ومباشر
رأى كثيرون أن الخطوة من جانب «هواوي» هي محاولة واضحة لتحدي هيمنة «أبل» في سوق الهواتف الذكية الفاخرة. كان التصميم ثلاثي الطي، وهو أمر نادر في صناعة الهواتف الذكية، يهدف إلى جذب الانتباه وتمييز «Mate XT» عن المنافسة.
وكأنه من خلال إطلاق الجهاز قبل حدث «أبل» مباشرة، سعت «هواوي» إلى إثارة الضجة وتحويل بعض التركيز بعيداً عن «iPhone 16».
وكما حظي «iPhone 16» بلا شك باهتمام كبير، فقد حظي «Mate XT» أيضاً بنصيبه العادل من العناوين الرئيسية والاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي. وضع التصميم الفريد للجهاز ونقطة السعر المرتفعة له كمنتج فاخر، يجذب المستهلكين الذين هم على استعداد لدفع علاوة مقابل التكنولوجيا المتطورة.
ومع ذلك، لا يزال تأثير إطلاق «هواوي» على «iPhone 16» غير واضح. في حين أن «Mate XT» ربما أثار بعض الضجة وحوّل الانتباه، فمن غير المرجح أن يؤثر بشكل كبير على نجاح «iPhone 16» بشكل عام. تستمر سمعة العلامة التجارية القوية لـ«أبل» وقاعدة العملاء المخلصين والنظام البيئي الواسع في منحها ميزة كبيرة في سوق الهواتف الذكية.
يضم نظام الكاميرا القوي في «آيفون 16» كاميرا «48MP Fusion» مع ميزة تقريب المسافات «2x» (رويترز)نهجان متميزان لسوق الهواتف الذكية
بينما يركز هاتف شركة «أبل» الجديد على التحسين والأداء وتجربة المستخدم السلسة، تتبنى «هواوي» نهجاً أكثر خطورة؛ حيث تراهن على الابتكار والتصميم الفريد للتميز عن الآخرين.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت استراتيجية «هواوي» ستؤتي ثمارها أم لا، لكن هناك أمر واحد مؤكد؛ قد تشتد المنافسة بين «أبل» و«هواوي» فضلاً عن شركات تصنيع الهواتف الذكية الكبرى الأخرى، في السنوات المقبلة، فمن سينتصر؟ ما علينا سوى الانتظار.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سوق الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
آبل تتيح دعم شبكات الأقمار الصناعية T-Mobile وStarlink على iPhone
أعلنت شركة آبل Apple عن إطلاق تحديث جديد لنظام التشغيل iOS 18.3، الذي يتيح لمستخدمي iPhone، عبر شراكتها مع T-Mobile وSpaceX، إرسال رسائل نصية حتى في الأماكن التي تفتقر إلى التغطية الخلوية.
التحديث الجديد الذي يتوفر حاليًا لعدد محدود من العملاء، يدعم خدمة الأقمار الصناعية المباشرة إلى الخلايا التي بدأت الشركات في تجربتها بعد فتح التسجيل للاختبارات في ديسمبر الماضي.
وكانت هذه الخدمة مقتصرة في السابق على بعض هواتف Android، مثل طرازات سامسونج Z Fold و S24، وأجهزة أخرى تعمل بنظام Android 15.
في الوقت نفسه، تقدم آبل خدمة الرسائل النصية عبر الأقمار الصناعية للمستخدمين بالتعاون مع شركة Globalstar في المناطق التي تفتقر إلى التغطية الخلوية.
تسريب جديد يكشف ملامح iPhone SE 4.. تصميم مألوف وتحديثات مهمة آبل: 68% من جميع أجهزة iPhone تعمل بنظام iOS 18 تحديث iOS 18.3 يعزز الاتصال في المناطق النائيةويستفيد المستخدمون الذين سجلوا للمشاركة في الاختبارات التجريبية من إمكانية إرسال الرسائل النصية عبر الأقمار الصناعية، حيث يتم إرسال رسالة ترحيبية تقول: "يمكنك الآن البقاء على اتصال بالرسائل النصية عبر الأقمار الصناعية من أي مكان تقريبًا".
ولتفعيل خدمة آبل، يجب على مستخدمي iPhone تحديث أجهزتهم إلى iOS 18.3، وبعد التحديث، يمكنهم تفعيل الميزة من خلال إعدادات بيانات الهاتف المحمول.
حتى الآن، تقتصر الخدمة على إرسال الرسائل النصية فقط. وإذا تواجد المستخدمون في مناطق نائية تفتقر إلى التغطية، سيكون بإمكانهم استخدام شبكة Starlink للأقمار الصناعية لإرسال الرسائل. وفي المستقبل، تنوي الشركات توسيع الخدمة لتشمل الاتصال الصوتي والبيانات، مما سيوفر مزيدًا من الخيارات للمستخدمين في المناطق البعيدة.