العيداني لـ بغداد اليوم: زيارة الرئيس الإيراني للبصرة تأريخية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
اكد محافظ البصرة اسعد العيداني، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، ان زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الى المحافظة تأريخية ولها معاني كبيرة لدى الشعب البصري.
وقال العيداني لـ "بغداد اليوم" إن "زيارة الرئيس الإيراني الى البصرة تأريخية"، مبينا أن "لها معاني كبيرة لدى الشعب البصري".
وأضاف أن "الزيارة تنم عن استقرار كبير تشهده البصرة وعلى جميع الأصعدة".
وكان الرئيس الإيراني وصل صباح، اليوم الجمعة، الى محافظة البصرة.
وكان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس البصرة عقيل الفريجي، اعلن الخميس (12 أيلول 2024)، جاهزية المحافظة امنيا ولوجستيا لاستقبال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقال الفريجي لـ"بغداد اليوم"، إن "البصرة تشهد استقراراً امنيا ملحوظ من خلال الجهود المبذولة"، موضحا ان "رئيس اللجنة الأمنية العليا اسعد العيداني والقيادات الأمنية في المحافظة أكملت جميع متطلبات خطة استقبال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من الناحية الأمنية واللوجستية".
وأضاف ان "الأجهزة الامنية تعمل بمهنية عالية مع كل حدث مهم يجري في المحافظة
يذكر أن القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في البصرة علي عابدي، اعلن أول امس الاربعاء، عن عزم الرئيس الإيراني لزيارة محافظة البصرة لبحث عدد من الملفات .
وقال عابدي لـ"بغداد اليوم"، ان "الرئيس بزشكيان سيصل البصرة بعد غد الجمعة لغرض بحث ملفات منها عدة منها اللقاء بأطياف البصرة المختلفة لأهمية هذه المحافظة واصالة أهلها بكافة طوائفهم".
وأضاف أن "الرئيس بزشكيان ستكون زيارته تاريخية للمحافظة التي لم يتم زيارتها من اي رئيس من الدول منذ 100 عام".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات بين مصر وأنغولا
تُعد العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنغولا من العلاقات المتميزة التي تعود جذورها إلى مرحلة النضال ضد الاستعمار. وقد تطورت هذه العلاقات على مر العقود، لتشمل التعاون في مجالات متعددة مثل السياسة، الاقتصاد، التعليم، والصحة.
بدأت العلاقات بين مصر وأنغولا منذ فترة ما قبل استقلال أنغولا عن الاستعمار البرتغالي في عام 1975. كانت مصر آنذاك من أبرز الدول الداعمة لحركات التحرر الوطني في إفريقيا، وقدمت دعمًا سياسيًا وماديًا لحركة "الاتحاد الوطني لتحرير أنغولا (MPLA)" التي لعبت دورًا رئيسيًا في نيل البلاد استقلالها.
العلاقات السياسية والدبلوماسية
بعد استقلال أنغولا، اعترفت مصر بالحكومة الأنغولية وأقامت علاقات دبلوماسية معها. وقد شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى القادة والوزراء، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، خاصة في إطار الاتحاد الأفريقي وحركة عدم الانحياز.
تسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، حيث تملك مصر خبرات كبيرة في مجالات الزراعة والصناعة والبنية التحتية يمكن أن تستفيد منها أنغولا. كما تهتم الشركات المصرية بالتوسع في السوق الأنغولية، خاصة في مجالات المقاولات والطاقة والدواء.
التعاون في المجالات الأخرى
تعاونت مصر مع أنغولا في مجالات التعليم من خلال المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الأنغوليين، وكذلك في المجال الصحي عبر إرسال بعثات طبية مصرية إلى أنغولا. كما تدعم مصر جهود التنمية في أنغولا من خلال تقديم المساعدات الفنية والخبرات.
في النهاية تُعد العلاقات المصرية - الأنغولية نموذجًا للتعاون الأفريقي – الأفريقي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ومع استمرار التنسيق بين البلدين، يُتوقع أن تشهد هذه العلاقات مزيدًا من التقدم في السنوات المقبلة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا