خلال ” أيام الفيفا”.. الإصابات تطارد أندية الدوريات الأوروبية الكبرى وريال مدريد الأكثر تضررا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تشهد الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، التي تستأنف بداية من يوم غد “السبت”، وكذلك دوري أبطال أوروبا الذي تنطلق المرحلة الأولى للمجموعات منه يوم “الثلاثاء” المقبل، العديد من الغيابات المؤثرة خاصة للفرق الكبرى، يتصدرها ريال مدريد، بسبب تعرض عدد كبير من لاعبيه للإصابة خلال مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في دوري الأمم الأوروبية خلال فترة التوقف الدولي”أيام الفيفا”.
وتؤثر الإصابات بشكل كبير على أداء الفرق، خاصة ريال مدريد الذي يبدأ حمله الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا، حينما يواجه شتوجارت الألماني يوم “الثلاثاء” المقبل، وقبله ريال سوسيداد في الجولة الخامسة من الدوري الإسباني غدا “السبت”.
ويفقد فريق ريال مدريد جهود كل من الثنائي الفرنسي تشواميني، وفيرلاند ميندي، إضافة إلى البرازيلي ايدير ايلتاو، بعد تعرضهم للإصابة مؤخرا، مع منتخبات بلادهم خلال فترة التوقف، إذ أصيب تشاوميني قبل المشاركة في دوري الأمم الأوروبية، وكذلك فيرلاند ميندي الذي لم يتمكن من خوض منافسات البطولة مع فرنسا بسبب الإصابة، فيما أصيب ايلتاو خلال تدريبات منتخب بلاده قبل مواجهة الإكوادور في تصفيات كأس العالم لأمريكا الجنوبية.
ويعد إرسنال الإنجليزي ثاني أبرز الفرق المتضررة من الإصابات بعد ريال مدريد، إذ تعرض لاعبه النرويجي مارتن أوديجارد لإصابة قوية في الكاحل خلال لقاء منتخب بلاده مع النمسا في دوري الأمم الأوروبية، وتعرض لاعبه الإيطالي المدافع الجديد ريكاردو كالافيوري لإصابة خلال لقاء منتخب بلاده مع فرنسا بدوري الأمم الأوروبية.
وفي الدوري الإسباني يفقد فريق برشلونة الثنائي الإسباني داني أولمو، وفيرمين لوبيز، إذ تعرض الأول للإصابة خلال مشاركته مع منتخب بلاده في لقاء صربيا بدوري الأمم الأوروبية، فيما تعرض الثاني للإصابة خلال تواجده مع المنتخب الإسباني الأولمبي، ويغيب لمدة ثلاثة أسابيع بحسب بيان النادي.
كما يفقد أتلتيكو مدريد الإسباني بابلبو باريوس الذي تعرض للإصابة مع منتخب تحت 21 عاما، وكذلك الأرجنتيني موسو الذي أصيب خلال تدريباته مع منتخب الأرجنتين.
ويفقد مانشستر سيتي جهود مدافعه الهولندي ناثان آكي الذي تعرض للإصابة خلال لقاء منتخب بلاده مع ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية.
وخلال فترة التوقف الدولي استبعاد المنتخب الإنجليزي كل من واتكينز لاعب استون فيلا وبالمر لاعب تشيلسي، وفيل فودين لاعب مانشستر سيتي، موضحا في بيانه أنه تمت إعادة اللاعبين لأنديتهم لإعادة تأهيلهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دوری الأمم الأوروبیة للإصابة خلال منتخب بلاده ریال مدرید مع منتخب
إقرأ أيضاً:
المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم
بينما كانت وزارة التربية الوطنية تنفذ زيارات ميدانية لوسائل الإعلام إلى مدارس الريادة، الجمعة، ردا على الانتقادات التي لاحقت هذا الشكل من التعليم من لدن آخر تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، بث الديوان الملكي بلاغا يعلن بواسطته إبعاد رئيس هذا المجلس، الحبيب المالكي بتعويضه بإحدى أكثر الوجوه انتقادا للطريقة التي يجري بها تنفيذ الإصلاحات في قطاع التعليم، رحمة بورقية.
والأسبوع الفائت، نشر المجلس الأعلى للتربية والتكوين، تقريره حول « مدارس الريادة »، وخلص إلى أن هذه التجربة التي تدافع عنها الحكومة، باعتبارها أساسا لإصلاح المدرس العمومية، « من شأنها أن تكرس الفوارق بين المدارس العمومية ».
المالكي (86 عاما) كان يعاني من صعاب صحية، وكانت مسألة التخلي عنه متوقعة، وقد نشرنا في « اليوم 24 » خبرا عن ذلك، مشيرين إلى أن وزير التربية الوطنية السابق، شكيب بنموسى قد يكون مرشحا محتملا لتعويضه. بدلا عن ذلك، راح قرار الملك إلى تعيين بورقية.
تعتبر هذه السيدة التي عملت مديرة لهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم في السابق، صاحبة أراء نقدية حادة لسلسة الإصلاحات التي قامت بها السلطات في عهد الملك محمد الساس. باعتبارها كانت عضوا في اللجنة التي أرست نظريا، الميثاق الوطني للتربية والتكوين، فقد خلصت إلى إلى « أننا لم نطبق الإصلاح ». ولا يختلف رأيها عندما تتحدث عن « البرنامج الاستعجالي » أبضا.
إلا أن بورقية ذات الآراء السياسية المحافظة، ظلت دوما مقربة من الدولة، وقد نالت وساما ملكيا في الماضي، وهي أول امرأة في المغرب تتولى منصب رئيس جامعة. وبوصفها عالمة اجتماع مقتدرة، فقد كانت أفكارها حول إصلاح التعليم مأخوذة بأبحاثها الأكاديمية.
لكن، هل تسير بورقية في طريق غير ذلك الذي سار عليه سلفها المالكي؟
ظلت بورقية محافظة على نبرتها الحادة في عرض خلاصات تقاريرها عندما كانت رئيسة للهيئة الوطنية للتقييم حتى عام 2017. ثم غادرت منصبها.
ويتضاءل الاعتقاد بأن المالكي غادر منصبه بسبب النبرة التي تحدث بها عن مدارس الريادة، فمن الصعب تجاهل وضعه الصحي في تحديد مستقبله في المجلس الأعلى للتعليم.
ما يجعل القائلين بأن المالكي يؤدي ثمن تقريره عن مدارس الريادة الحكومية، سلسلة التعيينات التي دفعت بمسؤولين « مزعجين » خارج مناصبهم التي تولوها بسبب حدة الانتقادات التي وجهوها إلى مشاريع أو برامج خاصة بهذه الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش. فقد غادر أحمد لحليمي، المندوب السامي للتخطيط السابق، ثم محمد رضا الشامي، الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فالبشير راشدي رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من الرشوة ومحاربتها بين مسؤولين آخرين تولى مناصبهم بدلا عنهم أفراد ينظر إليهم كنخب مقربة من أخنوش.
كلمات دلالية المالكي المغرب بورقية تعليم تعيينات