الأردن يدين الدعوات التحريضية الإسرائيلية والمتطرفة لتفجير المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
القدس – أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات، الدعوات التحريضية المستمرة من منظمات إسرائيلية استيطانية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى في مدينة القدس.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة “رفض المملكة الأردنية المطلق وإدانتها لهذا التحريض المقيت، والذي يتزامن مع سياسة فرض وقائع جديدة في المسجد المبارك -الحرم القدسي الشريف- وبما ينتهك حرمته ويستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني فيه عبر استمرار إسرائيل بالسماح للمستوطنين باقتحامه تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي وفي مسعى يستهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني”.
وأشار السفير القضاة إلى أن “استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها يتطلب موقفا دوليا واضحا يدين الانتهاكات ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية”.
وجدد السفير القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو “مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه”.
وفي وقت سابق من أمس الخميس نشرت منظمة “نشطاء جبل الهيكل” الاستيطانية المتطرفة مقطع فيديو دعائيا يظهر حريقا كبيرا يندلع في المسجد الأقصى.
وأرفقت المنظمة الفيديو بعنوان”النصر المطلق”، ومع تعليق “قريبا في هذه الأيام”.
وتفاعل الجمهور مع الفيديو المتطرف، واعتبروه “جرس إنذار” يستدعي اتخاذ موقف جاد تجاه ما يحدث في الأقصى وما تخطط له الجماعات المتطرفة.
وتدعو المنظمة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة إلى “إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى”، وتقوم بتشجيع اقتحامات المتطرفين لباحات المسجد.
المصدر: “بترا” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
صرح وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني بأن العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني.
وأكد أن مواقف الملك عبد الله الثاني راسخة وثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده في الضفة الغربية والقدس وغزة، وذلك باستخدام جميع الأدوات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
وشدد المومني خلال الندوة التي أقيمت بمناسبة الذكرى الخامسة بعد المائة لاستشهاد كايد المفلح عبيدات على أن صوت الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يصدح كصوت عربي حر وصادق، لا يقبل المساومة على الحقوق أو التنازل عن الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح المومني أن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية يتسم بالوضوح والثبات، ويقوم على الدفاع عن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن دعم الأردن لفلسطين ينبع من كونه حقا وواجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا، مؤكدا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية يمثل مصلحة عليا للدولة الأردنية.
وفي سياق إحياء ذكرى الشهيد عبيدات، قال المومني إن هذه المناسبة حاضرة بقوة في الوجدان الأردني، وهي فرصة لتسليط الضوء على تضحيات الأردن والأردنيين الذين آمنوا بالعروبة والحرية.
وأضاف أن كايد عبيدات ببسالته قد خط بداية مسيرة طويلة من الكرامة والتضحية والنضال العربي المشترك، كونه أول شهيد أردني يروي بدمه الطاهر ثرى فلسطين دفاعا عن أرضها.