المناطق_متابعات

قال وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، إن الحل الوحيد للصراعات الأوكرانية والفلسطينية الإسرائيلية هو تعزيز التسوية السياسية من خلال المفاوضات.

سبوتنيك. وقال دونغ في افتتاح منتدى شيانغشان للأمن، المقام في بكين في الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر/ أيلول: “إن نقطة النهاية لأي صراع هي الحل السلمي، وكلما جلس الجانبان على طاولة المفاوضات وبدأوا في الحديث، كلما تحقق السلام بشكل أسرع وحلت قضايا ملحة مثل الأزمة الأوكرانية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.

أخبار قد تهمك تحطم مروحية أوكرانية خلال تدريب عسكري ومقتل طاقمها 2 سبتمبر 2024 - 7:14 صباحًا أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 606 آلاف و490 جنديا منذ بدء العملية العسكرية 24 أغسطس 2024 - 11:08 صباحًا

وتابع الوزير الصيني: “الطريقة الوحيدة للخروج، والطريقة الأساسية للخروج من تلك الأزمات، هي تعزيز التسوية السياسية من خلال مناقشة شاملة”.

وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها “وصمة عار على جبين الحضارة”، مجددا الدعوة إلى “وقف فوري لإطلاق النار”، ومؤكدا دعم الصين لعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة الثانية للمجلس الوطني في بكين، في مارس/ آذار الماضي، قال الوزير حلالها “إنها مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة، حيث لا يمكن وقف هذه الكارثة الإنسانية التي تحدث اليوم، في القرن الـ21″، مضيفا أنه “لا يمكن التذرع بأي سبب لقتل المدنيين في غزة”.وشدد وزير الخارجية الصيني على دعم بلاده القوي “للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وستواصل العمل مع المجتمع الدولي لاستعادة السلام وحماية الأرواح”، مشددا على أن الصين تؤيد أن تصبح فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة وتدعو مجلس الأمن الدولي للتوقف عن وضع العقبات أمام ذلك.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أوكرانيا وزير الدفاع الصيني

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لبوتين أن يستخدم السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا؟

نشرت صحيفة "صنداي تايمز" تقريرا توضح فيه الكيفية التي يمكن أن تنفذ بها روسيا ضربة نووية تكتيكية في أوكرانيا، والمصاعب التي تواجهها، ناقلة عن خبراء عسكريين اعتقادهم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يستخدم هذا السلاح.

وقالت الصحيفة إن الخبراء عزوا اعتقادهم إلى أن جيشه يفتقر إلى قوات النخبة والمركبات المدرعة لتنفيذ أي ضربة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باحث إسرائيلي: صمود حماس يقودنا إلى حرب استنزاف طويلةlist 2 of 2جدعون ليفي للإسرائيليين: هل ستعيشون في بلد يتغذى على الدماء؟end of list

وكان بوتين قد حذر الأسبوع الماضي من أن منح أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى سيضع الغرب في حالة حرب مع بلاده. وقال إن "هذا سيغير بشكل كبير طبيعة الصراع".

وأشارت الصحيفة إلى أن الغرب كان قد واجه مثل هذا التخويف من قبل، مضيفة أن احتمال إطلاق كييف صواريخ كروز الأنجلو-فرنسية على روسيا أثار مرة أخرى مسألة الحرب النووية بعد أشهر من التهديدات "المتزايدة" من روسيا.

وقالت موسكو هذا الشهر إنها تغير عقيدتها النووية ردا على ما تعتبره "تصعيدا" غربيا في الحرب في أوكرانيا. وفي يوليو/تموز الماضي، أجرت موسكو تدريبات على الأسلحة النووية التكتيكية بالقرب من أوكرانيا وفي مارس/آذار، وحذر بوتين من أن روسيا مستعدة لحرب نووية "من وجهة نظر عسكرية تقنية"، في إشارة إلى نشر أسلحة نووية تكتيكية مصممة لاستخدامها في ساحة المعركة.

كيف تعمل النووية التكتيكية؟

وعن كيفية عمل الأسلحة النووية التكتيكية، وهل ستنشرها موسكو حقا؟ تقول صنداي تايمز إنه وعلى عكس الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ذات الرؤوس النووية والتي يمكنها تدمير مدن بأكملها، فإن الرؤوس الحربية التكتيكية مخصصة للاستخدام في المعارك فقط. فهي أقل قوة من الرؤوس النووية التي تدمر المدن ويمكن أن يكون لها رأس متفجر أقل حجما قد يصل إلى كيلوطن واحد (القنبلة التي أسقطتها أميركا على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية كان حجمها 15 كيلوطن).

وأضافت أنه من غير المعروف على وجه التحديد عدد الأسلحة التكتيكية التي تمتلكها روسيا، لكن التقديرات تشير إلى أن مخزونها يبلغ حوالي ألفي رأس جاهز، أي حوالي 10 أضعاف العدد الذي تمتلكه الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه يمكن نقل الرؤوس الحربية التكتيكية بهدوء وإطلاقها باستخدام أنظمة الأسلحة التقليدية التي نشرتها روسيا بالفعل في أوكرانيا.

ومن الناحية النظرية، لن يتم استخدام هذه الأسلحة ضد مدن كبيرة مثل كييف أو لفيف ولكن لإحداث ثقب في خط المواجهة الأوكراني، كما هو الحال في منطقة دونباس، حيث تركز روسيا الكثير من جهودها العسكرية.

ومع ذلك، فإن عواقب التفجير التكتيكي للأسلحة النووية ستكون أرضا محروقة ومباني مسواة بالأرض وربما الآلاف من القتلى والأنهار الملوثة والإشعاع المستمر الذي من شأنه أن يترك المنطقة المتضررة غير صالحة للسكن.

ويعتمد التأثير على حجم الرأس الحربي المستخدم. فمن شأن قنبلة تزن 10 كيلوأطنان أن تتسبب في أضرار بالغة وتسمم بالإشعاع لأي شيء داخل دائرة نصف قطرها 800 متر، ولا تترك أي ناجين أو قليلا من الناجين، وتتسبب في أضرار تصل إلى 16 كيلومترا، وفقا لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية.

ووفقا لجورج باروس من معهد دراسة الحرب، فإن ما يفترض حدوثه بموجب العقيدة السوفياتية هو تحريك قوات المشاة الآلية، ووضعها في بدلات واقية، داخل دبابات، ثم سيارات لتقتحم سحابة الفطر النووية.

صعوبات جمة

ويعتقد باروس أن جنود النخبة الذين يتمتعون بالمهارات اللازمة لمثل هذه العملية قد ماتوا منذ فترة طويلة، وقتلوا في المراحل الأولى من الحرب، في حين أن المركبات المدرعة للكرملين تدهورت إلى درجة أنها غير فعالة.

ويوضح باروس أن العقيدة الروسية تنص على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية لتدمير هدف مركزي كبير مثل المناطق التي توجد بها طائرات ودبابات ومشاة ومعدات وذخائر عسكرية كثيرة العدد.

لذلك، يقول باروس إنه مع كون الجيش الأوكراني لامركزيا للغاية وتنقصه الموارد، فلا يوجد هدف كبير ومغري لتبرير مثل هذه الضربة، مضيفا أن استخدام سلاح نووي تكتيكي في هذه الأوضاع يعني أنه سيكون بلا فائدة ولا ميزة عسكرية.

لن يستخدمه بوتين

وأكد باروس أنه وعلى الرغم من خطاب بوتين الناري، فمن غير المرجح أن تستخدم روسيا السلاح النووي في حالة استخدام أوكرانيا الصواريخ الغربية داخل الأراضي الروسية. وأضاف باروس "لا أعتقد أن هذا هو نوع التصعيد الذي يشعر المسؤولون الغربيون بالقلق بشأنه".

كذلك، يضيف باروس، يُعتبر الضغط الجيوسياسي وخطر فقدان روسيا للدعم من حلفائها عاملين آخرين يمنعان الصراع من التحول إلى نووي، مشيرا إلى أن حديث بوتين عن الحرب النووية قد أزعج في السابق الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وكلاهما أبدى خشيته من هذا الخيار.

وقال ويليام كورتني -المفاوض الأميركي السابق مع اللجنة التي نفذت معاهدة حظر التجارب مع الاتحاد السوفياتي– إن تجاهل هذه المناشدات بالاعتدال لن يؤدي إلا إلى زيادة عزلة روسيا الدولية، وجلب التوبيخ وفقدان التعاون المحتمل من شركائها.

ماذا يحدث الآن؟

وأضاف كورتني أنه في الوقت الذي تطلق فيه موسكو التهديدات، ستقوم كييف بتحديد الأهداف العسكرية التي ستضربها داخل روسيا والتي تقع ضمن نطاق مغرٍ لصواريخ ستورم شادو. وأشار خبراء عسكريون إلى أن الكرملين سيكون حاليا قد نقل بالفعل العديد من أصوله الأكثر قيمة، لتكون بعيدة المنال.

ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي لا يمكن نقلها مثل المطارات ومراكز إصلاح المركبات ومصافي النفط ومقر القيادة. والضربات المباشرة على هذه المنشآت ستعطل بشكل كبير آلة حرب بوتين.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش : “لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين”
  • نتنياهو لمبعوث بايدن: لا يمكن إعادة السكان إلى الشمال دون تغيير جوهري في الوضع الأمني
  • نتنياهو: لا يمكن إعادة مواطنينا إلى الشمال دون تغيير جذري في الوضع الأمني
  • مجلس شؤون خدمة المجتمع بجامعة الفيوم: منح مقدمة من سفارة الصين لحضور دورات تدريبية للعلاج الصيني التقليدي
  • روسيا تدعو الأمم المتحدة لرفض دعوة أوكرانيا لزيارة كورسك
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الفرص تتضاءل أمام الحل الدبلوماسي مع حزب الله
  • عمار بن حميد يستقبل عضو اللجنة السياسية الوطنية للحزب الحاكم في الصين
  • أوكرانيا تدعو الأمم المتحدة و«الصليب الأحمر» للانضمام للجهود الإنسانية في كورسك
  • مسؤول إسرائيلي يكشف: هذا الحل الوسط الوحيد القابل للتنفيذ لوقف حرب غزة
  • كيف يمكن لبوتين أن يستخدم السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا؟